شراكة استراتيجية بين "ريبورتاج العقارية" و"موبيكا" للأثاث
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
كشفت ريبورتاج العقارية، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري بالإمارات، عن توقيع اتفاقية مع شركة موبيكا، الشركة الرائدة في تصنيع الأثاث.
وبناء على هذه الشراكة تم إنشاء شركة جديدة هي "آي بي إس ريبورتاج للإنشاء والتعمير" والتي ستقدم خدمات استثنائية في مجال البناء والتطوير العقاري.
وقع الاتفاقية أندريا نوسيرا العضو المنتدب لشركة ريبورتاج العقارية، ومحمد فاروق رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة موبيكا.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون لتقديم حلول مبتكرة ترتقي بتجربة عملاء "ريبورتاج" وتساهم في خلق بيئات عمل مثالية.
وأكدت "ريبورتاج العقارية" اهتمام بتعزيز الشراكات الإستراتيجية مع الشركات الجادة والمتميزة العاملة بالمجال، لمواصلة تحقيق المزيد من النجاح والنمو المستدام، متوقعة أن يكون التعاون مع "موبيكا" خطوة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات والابتكارات.
وتضم محفظة «ريبورتاج العقارية» 35 مشروعا بالإمارات، ومصر، وتركيا، والمغرب والسعودية.
واختارت فوربس الشرق الأوسط، مؤخرا شركة ريبورتاج العقارية، ضمن قائمة «قادة الشركات العقارية الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط» لعام 2024، والتي تسلط الضوء على 100 مطور عقاري في المنطقة، ممن يعتمدون على الابتكار ويعملون على بناء المستقبل، حيث جاء أندريا نوسيرا، المدير العام لريبورتاج العقارية في المركز 57 ضمن القائمة.
وباشرت "ريبورتاج العقارية" خلال الفترة الأخيرة إنجاز وتسليم عدد من المشاريع، منها مشروع الواحة ريزيدنس 2 «أويسيس 2» في مدينة مصدر، والذي يضم نحو 304 وحدات سكنية، بعدما باشرت العام الماضي تسليم مشروع «الواحة ريزيدنس 1» في مدينة مصدر، بالإضافة إلى تسليم مشروع «الراحة لوفتس» في منطقة شاطئ الراحة بأبوظبي.
كما أنجزت الشركة المرحلة الأولى من مشروع «ركان لوفتس» الذي تباشر الشركة تطويره في منطقة «دبي لاند» بالتعاون مع شركة «كونتيننتال للاستثمار».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس التنفيذي العضو المنتدب مصر وتركيا السعودية الشركات توقيع اتفاقية الشركات العقارية رئيس مجلس الإدارة ريبورتاج العقارية ریبورتاج العقاریة
إقرأ أيضاً:
جان بارسيغيان عمدة فرنسية ألغت شراكة مع مدينة إسرائيلية لصالح مخيم فلسطيني
جان بارسيغيان سياسية فرنسية وخبيرة ومستشارة بيئية انتمت عام 2013 إلى حزب الخضر الفرنسي، وهي من أبرز الوجوه الصاعدة في الحركة البيئية. انتُخبت عام 2020 عمدة لمدينة ستراسبورغ، وبذلك أصبحت أول شخصية في تاريخ المدينة تتولى هذا المنصب باسم التيار البيئي، وكذلك أول رئيسة بلدية للمدينة لا تنحدر من منطقة الألزاس.
المولد والنشأةولدت جان بارسيغيان يوم 6 ديسمبر/كانون الأول 1980 في سورين قرب باريس، وانتقلت للعيش في ستراسبورغ عام 2002. والداها محاميان من أصول أرمنية.
جدها السياسي العسكري ساركيس بارسيغيان، وكان قد شارك في عملية "العاصفة" في شوشي، ثم انخرط في الصراع الأرمني ضد التتار في ناخيتشفيان، ثم الحرب الأرمنية التركية عام 1906، وقتل فيها عام 1915.
وجدتها هي بيرجوهي بارديزبانيان، النائب الأول في جمهورية أرمينيا الأولى، وممثلة الحزب الاتحادي الثوري "الطاشناق" في البرلمان الأرمني، كما ترأست مكتب منظمة "نانسينيان".
حصلت بارسيغيان على شهادة الثانوية العامة عام 1998، ثم التحقت بجامعة باريس العاشرة-نانتير، حيث درست القانون في برنامج فرنسي-ألماني، ونالت كلا من الليسانس والماجستير في القانون الأوروبي والدولي. كما تخصصت في القانون البيئي في كلية الحقوق بجامعة ستراسبورغ عام 2002.
بفضل إتقانها اللغة الألمانية واصلت دراستها ضمن برنامج إيراسموس للتبادل الطلابي، ودرست القانون في جامعتي مونستر وبرلين، ثم التحقت بجامعة بوتسدام بمنحة دراسية، ونالت هناك شهادة "ماجيستر ليغوم" في القانون الألماني.
إعلانبالتوازي مع مسيرتها الأكاديمية، انخرطت في العمل الجمعوي عبر جمعية "ألساس ناتور" والمجموعة المختصة بدراسة وحماية الثدييات في الألزاس.
بدأت جان بارسيغيان مسيرتها السياسية عام 2012 ممثلة لمجموعة المنتخبين البيئيين في مجلس منطقة الألزاس، بالتوازي مع عملها استشارية مستقلة في مجال التنمية المستدامة.
في 2014 انتُخبت لعضوية المجلس البلدي لمدينة ستراسبورغ، وأسندت إليها مهمة المشاركة في رئاسة التكتل البيئي في مدينة ستراسبورغ.
شغلت بين عامي 2014 و2018 عضوية "مجلس يورومتروبول ستراسبورغ"، وهو كيان إداري يضم المدينة وعددا من البلديات المجاورة، وحصلت على تفويض للإشراف على مهام الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وكذلك تقليص النفايات.
وأثناء فترة توليها هذه التفويضات، برزت بارسيغيان بالتزامها القوي بنهج "صفر نفايات"، وساهمت في دعم عدد من المبادرات البيئية، من بينها مبادرة "مطاعم مدرسية خالية من البلاستيك".
كانت بارسيغيان عضوا في عدد من الهيئات الداعمة للاقتصاد الاجتماعي والتعاون الإقليمي، مثل مجلس "فرانس أكتيف ألزاس"، ومؤسسة "روليه شانتييه"، كما كانت ممثلة فرنسية في مجلس منطقة التعاون الأوروبي ستراسبورغ-أورتنَو.
في 2020، انتُخبت عمدة لمدينة ستراسبورغ بعد فوزها في الجولة الثانية من الانتخابات بنسبة 42.5% من الأصوات، وبذلك أصبحت أول شخصية تتولى رئاسة البلدية باسم التيار البيئي.
في أواخر مايو/أيار 2025، أثارت العمدة بارسيغيان جدلا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية الفرنسية، عقب قرارها تجميد اتفاقية التوأمة مع مدينة رامات غان الإسرائيلية، معلنة في المقابل رغبتها في إقامة شراكة جديدة مع مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين.
إعلانأثارت الخطوة استياء عدد من الأوساط السياسية والمنظمات اليهودية في فرنسا، خاصة بعد استقبالها وفدا فلسطينيا رسميا وظهورها مرتدية الكوفية الفلسطينية، ووقوفها إلى جانب خريطة لفلسطين تخلو من اسم "إسرائيل"، مما أثار غضب معارضيها.
من جهتها، دافعت بارسيغيان عن الموقف موضحة أن الخريطة والكوفية كانتا هدية من الوفد الفلسطيني، وأنها قبلتها من منطلق اللباقة البروتوكولية وليس بدافع سياسي مباشر.