انهيار عمارة بوركون “بفعل فاعل”.. التحقيقات تطال لاعبين سابقين لكرة القدم
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
طال التحقيق الذي أمرت به النيابة العامة على خلفية إنهيار عمارة بوركون بمدينة الدار البيضاء، يوم الخميس الماضي، 3 لاعبين سابقين لكرة القدم، اكتروا الطابق السفلي والتحت أرضي من أجل افتتاح مطعم، من شخص رابع مقيم بمراكش.
وحسب المعطيات، تم الاستماع للأشخاص الثالثة، من طرف عناصر الأمن بولاية أمن الدار البيضاء، للوقوف على التفاصيل التي كادت تتسبب في كارثة.
ووفقا لما هو متاح من معلومات لحدود اللحظة، “قام أصحاب المشروع بأعمال هدم وتغيير لأساسات العمارة، ما تسبب في تضرر أعمدتها، وأبلغ سكانها عن الإحساس باهتزازات، ما دفع السلطات المحلية للتدخل، وإخلاء العمارة وباق المحلات السكنية والتجارية المجاورة لها”.
في السياق ذاته، تعمل السلطات المحلية على تقوية أساسات العمارة المجاورة بعدما تضررت بسبب الإنهيار الذي وقع.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة منفذي الاعتداء الإرهابي على “تيغنتورين”
بعد مضي 11 سنة من الاعتداء الإرهابي الجبان على المنشأة الغازية بإين اميناس بولاية إليزي جنوب الجزائر. أفرجت السلطات القضائية على الملف، وتم إحالة المتهمين الموقوفين المتابعين في القضية على المحاكمة.
وأجّلت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الأحد، إلى دورة جنائية مقبلة محاكمة الجماعة الإرهابية الضالعة في تنفيذ الاعتداء الجبان الذي طال المنشأة النفطية “تيغنتورين” بإين أميناس. بطلب من هيئة دفاع المتهمين ولاستدعاء الأطراف المدنية. الضحايا الأجانب والشهود المتغيّبين.
هذا وقد تمسكت هيئة الدفاع بتأجيل القضية لأجل حضور كل الأطراف المتغيبة لضمان محاكمة عادلة، كون السلطات القضائية سهرت لأجل تسخير محاكمة عادلة للمتهمين وكل من له علاقة بالقضية.
وقائع القضيةوتضم الجماعة الإرهابية المسلحة التي تم تقديمها اليوم وسط تعزيزات أمنية مشدّدة. أربعة متهمين موقوفين، ويتعلق الأمر بكل من المدعو “الدرویش عبد القادر” المكنى أبو البراء المولود في وهران والساكنن بولاية ادرار. “كرومي بوزيان” القاطن بأدرار، و المدعو “العروسي الدربالي” المكنى “أبو طلحة” الساكن بمدينة سليانة. بالإضافة كذلك إلى المتهم تونسي الجنسية، المدعو “بوحفص جعفر” الساكن بمدينة “سليانة” بتونس.
حيث تم برمجة القضية لمحاكمة المتهمين السالف ذكرهم في جلسة علنية بدون اشراك المحلفين أو ” القضاة الشعبيين”. كما شهدت الجلسة حضور 64 طرفا مدنيا من أصل 150 ضحية متأسسا في الملف.
“تهم ثقيلة يواجهها المتهمون”ويواجه المتهمون الذين ينتمون الى الجماعة الارهابية المسماة ” الموقعون بالدماء” التي تبنت الهجوم المسلح. تهما تتعلق بجنايات الإنتماء إلى جماعة إرهابية تنشط بالخارج. جنايات إنشاء و تأسیس و تسيير تنظيم مسلح الغرض منه القيام بالأفعال الإرهابية. نشر التقتيل و التخريب المرتبطة بالإرهاب ، القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد. بالإضافة كذلك إلى القتل العمدي باستعمال التعذيب و الأعمال الوحشية، القتل العمدي المقترن بجناية أخرى لتسهيل فرار مرتكبيها. إختطاف و حجز أشخاص مع ارتداء بزة نظامية، الإختطاف مع التعذيب البدني، الخطف، محاولة الخطف بإستعمال العنف و التهديد و الغش. ناهيك عن حمل و نقل عتاد حربي و أسلحة وذخيرة من الصنف الأول و الثاني بدون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا، حيازة أسلحة وذخائر ممنوعة.
وبالرجوع إلى تفاصيل القضية، فإن عملية ايقاف المتهمين جاء في أعقاب إعلان السلطات الأمنية الجزائرية، بتاريخ 18 جانفي من سنة 2013. عن وفاة 37 ضحية منهم 23 رهينة أجانب، ومقتل 29 إرهابيا من جنسيات مختلفة جزائرية وتونسية و مصرية و مالية و نيجيرية و كندية و موريتانية) في العملية الارهابية. التي تناولتها وسائل الإعلام المحلية وحتى الدولية نظرا لخطورة الوقائع.
كما كُلّلت العملية النوعية بعد 3 أيام بتحرير 685 عاملاً جزائرياً و107 من أجانب “كانوا محتجزين من طرف أفراد الجماعة المسلحة. حين تنفيذ الهجوم المسلح.
هذا بعدما تمكّنت قوات الأمن الجزائرية مدعمة بأفرد الجيش الوطني الشعبي، من محاصرة الإرهابيين منفذي الهجوم. و رفض فكرة المفاوضات مع افراد الجماعة، التي كانت تضم جنسيات مختلطة “ليبية وتونسية ويمنية ومصرية وسورية ومالية”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور