عاد المهاجم المخضرم عمر السومة إلى تشكيلة منتخب سوريا لكرة القدم التي استدعاها المدرب الأرجنتيني هكتور كوبر لمبارتي كوريا الشمالية واليابان، ضمن الجولتين الخامسة والسادسة للمجموعة الثانية ضمن الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المشتركة لمونديال 2026 وكأس أسيا 2027.
ونشر الاتحاد السوري تشكيلة "نسور قاسيون" التي غصّت بعشرين لاعباً محترفاً خارج البلاد وستواجه كوريا الشمالية على أرض محايدة في لاوس واليابان في هيروشيما في 6 و11 يونيو المقبل، وضمّت في صفوفها السومة.
وكان السومة (35 عاماً)، الهداف التاريخي للدوري السعودي واللاعب الحالي مع النادي العربي القطري، قد استبعد عن التشكيلة التي بلغت ثمن نهائي كأس آسيا الأخيرة في قطر عندما خسرت أمام إيران بركلات الترجيح.
ورغم اعتذاره وتعبيره عن رغبته بالعودة عن اعتزاله بعد استبعاده وانتقاده الاتحاد المحلي للعبة، لم يرد اسم السومة (21 هدفاً في 40 مباراة دولية)، في الجولتين الأخيرتين من التصفيات القارية.
ويغيب عن المنتخب السوري الذي لم يشارك بتاريخه في كأس العالم أيهم أوسو لعدم تعافيه من إصابته في الكاحل، محمد عثمان بسبب عمل جراحي سيجريه في العين مطلع يونيو بناء على موعد مسبق، نوح شمعون بسبب عدم تعافيه من إصابته السابقة وعمر خريبين الذي تقدم باعتذار خطي بسبب ظروفه الخاصة، بحسب ما أوضح الاتحاد المحلي.
وضمنت اليابان تأهلها إلى الدور الثالث وكأس آسيا، بعد حصدها أربعة انتصارات في المجموعة الثانية، فيما اقتربت سوريا من التأهل، لامتلاكها سبع نقاط من أربع مباريات بفارق أربع عن كوريا الشمالية التي اعتُبرت خاسرة 0-3 أمام اليابان في مباراتها الأخيرة، عندما ألغتها قبل خمسة أيام من موعدها دون شرح الأسباب، وفي ما يلي التشكيلة: أحمد مدنية، استيبان جليل، إلياس هدايا، مكسيم صراف، إيمليانو عمور، ثائر كروما، عمر ميداني، مؤيد الخولي، مؤيد العجان، عبد الرحمن ويس، عمرو جنيات، خليل إلياس، محمد عنز، إيزاكيل العم، فهد اليوسف، إلمار إبراهام، عمار رمضان، محمود الأسود، داليهو ايراندست، عمر السومة، علاء الدالي، توبياس القاضي، إيراهيم هيسار.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقًا احتكاريًا جديدًا ضد جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
أطلقت المفوضية الأوروبية تحقيقًا رسميًا في ممارسات جوجل المتعلقة باستخدام محتوى المواقع ومواد يوتيوب لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتشغيل ميزات البحث المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
ينظر التحقيق يُنظر إليه كحلقة جديدة في سلسلة تشديد الرقابة الأوروبية على عمالقة التكنولوجيا الأمريكيين، خصوصًا مع تحول الذكاء الاصطناعي إلى محور خدمات البحث والمحتوى.
يركز التحقيق على ما إذا كانت جوجل تستغل محتوى الناشرين على الويب ومواد منشئي المحتوى على يوتيوب في تدريب نماذجها الذكية وتشغيل ميزات مثل AI Overviews وAI Mode دون مقابل عادل أو خيار رفض حقيقي.
تخشى المفوضية من أن تمنح جوجل نفسها “وصولًا مميزًا” لهذا المحتوى على حساب شركات أخرى تحاول تطوير نماذج منافسة، ما قد يخلّ بقواعد المنافسة الأوروبية.
مخاوف الناشرين ومنشئي المحتوىتطرح بروكسل سؤالًا أساسيًا: هل يُجبر الناشرون ومنشئو المحتوى فعليًا على قبول شروط جوجل حتى لا يخسروا زيارات بالغة الأهمية من نتائج البحث، بينما يُستخدم محتواهم في الوقت نفسه لتغذية خدمات ذكاء اصطناعي قد تقلل من نقر المستخدم على روابطهم؟
تشير تقارير صحفية إلى أن العديد من الناشرين يرون في ملخصات الذكاء الاصطناعي أعلى نتائج البحث تهديدًا مباشرًا لنماذجهم الإعلانية القائمة على الزيارات، ما يدفعهم للمطالبة إما بتعويض مالي واضح أو آليات “انسحاب” حقيقية لا تضر بحضورهم في البحث التقليدي.
رد جوجل وسجلها السابق مع بروكسلحتى الآن تتمسك جوجل بموقف دفاعي تعتبر فيه أن خدماتها الإعلانية والمرتبطة بالمحتوى ليست احتكارية، وأن الناشرين ومنشئي المحتوى يستفيدون من التوزيع الذي توفّره منصّاتها.
يأتي التحقيق الجديد بعد سلسلة قضايا وغرامات سابقة فرضها الاتحاد الأوروبي على جوجل في مجالات مثل إعلانات AdTech ونظام أندرويد، ما يعكس استعداد بروكسل للذهاب بعيدًا في فرض غرامات إضافية أو حتى فرض تغييرات هيكلية على نماذج عملها إذا ثبت الإخلال بقواعد المنافسة.
أبعاد أوسع لسوق الذكاء الاصطناعي في أوروبالا يتوقف الملف عند جوجل وحدها؛ فالقضية تعكس سؤالًا أوسع: كيف يمكن لأوروبا تنظيم استخدام البيانات والمحتوى في عصر الذكاء الاصطناعي دون خنق الابتكار؟ ترى المفوضية أن الابتكار المرحَّب به لا يجب أن يأتي على حساب حقوق الملكية الفكرية والقدرة على المنافسة العادلة، خاصة عندما تعتمد النماذج الذكية على كميات ضخمة من المحتوى الذي يملكه الآخرون، وتستخدمه لتقديم خدمات قد تزاحم صناع هذا المحتوى أنفسهم في عائداتهم.