الأمواج تجرف جزءا من الرصيف الأميركي العائم في بحر غزة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن أمواج البحر جرفت جزءا من الرصيف الأميركي العائم في قطاع غزة إلى شواطئ مدينة أسدود.
وقالت إن البحرية الإسرائيلية تحاول إنقاذ جزء الرصيف الذي انفصل بسبب تلاطم الأمواج، وربطه ببقية الرصيف.
ولفتت القناة الإسرائيلية إلى أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات.
ونشرت مقطعا مصورا يظهر مجموعة من الجنود الأميركيين وآخرين من البحرية الإسرائيلية، وهم يحاولون ربط الجزء المنفصل من الرصيف بقارب أميركي لإعادته إلى شواطئ غزة.
انهيار جزأ من الرصيف العائم الأمريكي في قطاع غزة وانجرف بعيدًا بسبب سوء الأحوال الجوية.
واو بناء جيد كلف 320 مليون دولار. pic.twitter.com/0v1WDYp5VN
— الشؤون العالمية (@mjrdzayr337191) May 25, 2024
من جهتها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الجزء المنفصل عبارة عن قارب مسطح يستخدم لتفريغ وتحميل السفن.
وكانت القيادة المركزية الأميركية سنتكوم أعلنت في الـ16 مايو/أيار الجاري، الانتهاء من بناء الرصيف البحري العائم الذي أقيم قبالة شواطئ غزة.
وأوضحت وقتها في بيان أنه من المتوقع أن تبدأ شاحنات المساعدات الإنسانية في التحرك إلى الشاطئ خلال الأيام المقبلة، حيث ستتسلم الأمم المتحدة المساعدات وتنسق توزيعها في القطاع.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية في الـ25 أبريل/نيسان الماضي عن بدء بناء الرصيف الذي سيكلف 320 مليون دولار على الأقل، وقالت في وقت سابق هذا الأسبوع إن أكثر من 50% منه قد اكتمل.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن كان قد أعلن لأول مرة عن خطط إنشاء الرصيف في أوائل مارس/آذار الماضي، في ظل تعطيل الاحتلال الإسرائيلي تسليم المساعدات عن طريق البر.
المصدر: الجزيرة
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الرصيف الأمريكي المقاومة غزة فلسطين من الرصیف
إقرأ أيضاً:
شواطئ باليكسير وتشاناق قلعة ويالوا.. وجهات صيفية تركية تجمع بين النظافة والجمال
وسط تحضيرات مكثفة تهدف للحفاظ على معايير الجودة البيئية والسياحية، تستعد الشواطئ التركية الحاصلة على "العلم الأزرق" في ولايات تشاناق قلعة وباليكسير وبورصا ويالوا، شمال غربي البلاد، لاستقبال زوارها خلال موسم الصيف.
ورفع العلم الأزرق على الشاطئ يعني أنه يطابق المعايير البيئية الصارمة التي تطبقها "مؤسسة التعليم البيئي" الدولية (مقرها في العاصمة الدانماركية كوبنهاغن).
وتُمنح هذه الرخصة وفقا لـ32 معيارا خاصّا مثل جودة المياه البحرية ونظافتها، والفعاليات الهادفة للتوعية البيئية، والعناية بإدارة البيئة، وجودة الخدمات المقدمة، إضافة إلى الأمن الموفر في المناطق السياحية.
وفي هذا السياق، تضم باليكسير 49 شاطئا معتمدا تحمل العلم الأزرق، تليها تشاناق قلعة بـ12 شاطئا، في حين توجد 3 شواطئ في كل من بورصا ويالوا.
سهولة الوصولفي ولاية باليكسير، يبرز قضاء آيوالق بامتلاكه 19 من أصل 49 شاطئا يحمل العلم الأزرق.
رئيس بلدية آيوالق مسعود أركين قال إن موقع القضاء الإستراتيجي، وسهولة الوصول إليه عبر جسر "تشاناق قلعة 1915″، وجسر "عثمان غازي"، والطرق السريعة، ومطار باليكسير، جعلت منه وجهة مفضلة لزوار المدن الكبرى كإسطنبول وأنقرة.
وأضاف "آيوالق مدينة غنية بمطبخها المحلي، وقريبة من المراكز الحضرية الكبرى، وذلك ما يجعل الإقبال عليها ممتدا طوال العام".
وأردف "نأمل أن يكون موسم هذا الصيف جيدا. لدينا 19 شاطئا يحمل العلم الأزرق، 5 منها بإدارة البلدية، ونعمل على زيادة هذا العدد من خلال تدابير وتجهيزات متواصلة".
من جهته، أوضح الأمين العام لاتحاد تطوير البنية التحتية السياحية في آيوالق، أوميد أوزغولتكين، أن نسبة الإشغال في الفنادق بلغت 80%.
تنوع سياحيوفي ولاية تشاناق قلعة، قال مستشار رئيس اتحاد وكالات السفر التركية، أحمد جليك، إن الولاية تتميز بجودة مياهها وسواحلها النظيفة بفضل التيارات المستمرة في مضيق الدردنيل.
إعلانوأوضح جليك "لدينا 12 شاطئا معتمدا بالعلم الأزرق، وذلك يعزز التنوع السياحي. ينبغي تحويل مركز المدينة إلى وجهة سياحية يستفيد منها الزوار المحليون والأجانب القادمون لزيارة مدينة طروادة الأثرية ومتحفها والجزر القريبة".
وأضاف "ندعو الجميع لزيارة تشاناق قلعة والاستمتاع بالشواطئ الرملية والمياه الدافئة، خاصة في العطلة الصيفية التي نتوقع أن تشهد ارتفاعا في أعداد الزوار".
خدمات وتسهيلاتأما ولاية بورصا، فتضم بدورها 3 شواطئ عامة تحمل العلم الأزرق، اثنان منها في قضاء "قره جه بك"، والثالث في بحيرة إزنيق.
وقال رئيس قسم المتنزهات والحدائق في بلدية بورصا الكبرى، خاقان تنري أور، إن طول السواحل في الولاية يصل إلى 277 كيلومترا، مشددا على أن العلم الأزرق يمثل معيارا عالميا لجودة الحياة.
وأضاف "نلتزم بتقديم خدمات مجانية مثل كراسي الاستلقاء والمنقذين، مع تسهيلات لذوي الاحتياجات الخاصة، واستكملنا تجهيزات الشواطئ والمرافق الاجتماعية".
"ونواصل العمل لتأهيل شواطئ جديدة للحصول على العلم الأزرق"، كما أكد تنري أور.
تطور سريعوشهدت ولاية يالوا تطورا سريعا في اعتماد شواطئها، فقد حصلت خلال العامين الأخيرين على 3 علامات للعلم الأزرق.
وقال قائم مقام قضاء جينارجق، أوغوزخان أردي آتاق، إن عدد سكان القضاء يتضاعف في الصيف ليصل إلى 750 ألف نسمة مع الزوار.
وتُستكمل حاليا التحضيرات في شاطئ "سارالكنت"، في حين تجري مساعٍ لاعتماد شاطئ "سرايجق" المجاور والحصول على العلم الأزرق.
أما رئيس بلدية قايتازدره، دوغان جتيل، فأوضح أنهم حازوا العام الماضي جائزة أفضل أنشطة للتوعية البيئية.
وأشار جتيل إلى أن طول الشواطئ الحاصلة على العلم الأزرق ارتفع من 200 متر إلى 1100 متر بعد دمج شاطئ "سرايجق".