انهيار جزئي.. التفاصيل الكاملة حول الجسر العائم في غزة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
الرصيف البحري المؤقت أو ميناء غزة.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد تداول بعض مواقع التواصل الاجتماعي أن الرصيف البحري بغزة انهيار جزء من هذا الرصيف.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول الجسر العائم في غزة.
انهيار رصيف غزة
كشفت شبكة العربية اليوم أن جزءا من الرصيف البحري الأمريكي قبالة سواحل قطاع غزة انهار، وأكدت البحرية الأمريكية أنها استعادت جزءا من الرصيف البحري المنهار بعد أن وصل لشواطئ أسدود.
خلال الساعات القليلة الماضية أعلن إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن إنشاء رصيف بحري مؤقت أمام سواحل غزة لاستقبال المساعدات من البحر.
وأن السفينة الحربية «الجنرال فرنك بيسون» غادرت ميناء لانغلي يوستيس في فرجينيا في طريقها إلى شرق البحر المتوسط.
رصيف غزةالرصيف هو عبارة عن كتل من المعدن طول الواحدة منها نحو 12 مترًا يتم تركيبها بجوار بعضها، على طريقة لعبة الأطفال «الليغو»، لتشكل جسرًا يبلغ طوله نحو 550 مترًا.
سيكون ميناء لارناكا ليكون نقطة انطلاق سفن الإغاثة في اتجاه غزة، ويبعد ميناء لارناكا عن غزة نحو 370 كيلومترًا.
لماذا الرصيف البحري؟
بعد هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على جنوب إسرائيل، أغلقت إسرائيل المعابر التي تستخدم في نقل البضائع إلى قطاع غزة، وأهمها معبرا بيت حانون/ إيرز في شمال القطاع وكرم أبو سالم في جنوبه.
وبدأ يظهر نقص في المواد الغذائية مع إغلاق المعبرين ونقص في الدواء مع استنزاف مخزون الأدوية والمواد الطبية في القطاع نتيجة ارتفاع عدد القتلى والمصابين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر، وكذلك صعوبة نقل أي مساعدات إلى شمال القطاع بعد بدء الهجوم البري الإسرائيلي في 27 أكتوبر.
بقي معبر رفح هو المنفذ الوحيد لدخول المساعدات الإنسانية، إلا أن الإجراءات المشددة والمعرقلة الإسرائيلية التي تصر على تفتيش كل شاحنة قبل دخولها إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح، أدت لدخول عدد قليل من المساعدات لا يكفي حاجة سكان القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
“النقل” تحتفي بأكثر من 2350 بحارًا سعوديًا تقديرًا لجهودهم في دعم حركة القطاع البحري
تقديرًا لجهودهم في دعم حركة القطاع البحري والإسهام في تطويره، احتفت الهيئة العامة للنقل بالبحارة السعوديين بالتزامن مع “اليوم العالمي للبحارة” المعتمد من المنظمة البحرية الدولية “IMO”, الذي يصادف 25 من شهر يونيو لكل عام.
وأكّدت “هيئة النقل” أن هذا الاحتفاء يأتي في إطار اعتزازها بكل العاملين في القطاع البحري، وبما يقدمونه من دور فعال في نهضة هذا القطاع الحيوي الذي يشهد تطور ملحوظ في كل عام.
وكشفت أن عدد العاملين السعوديين في القطاع البحري تجاوز “2350” بحارًا سعوديًا مسجلًا ارتفاع بإقبال المواطنين على هذا القطاع بنسبة “11%” خلال العام الماضي, مشيرة إلى أنها أطلقت أكثر من “60” برنامجًا ودورة تدريبية معتمدة بمختلف التخصصات والمستويات التي تُقدم عبر مؤسسات التعليم والتدريب البحري المعتمدة في المملكة.
اقرأ أيضاًالمملكةالائتمان المصرفي السعودي ينمو بأكثر من 443 مليار ريال بنهاية أبريل 2025
وكانت الهيئة قد أعلنت عن إصدار أكثر من 400 شهادة تأهيليه للعمل في القطاع البحري عبر منصة لوجستي”، ضمن مبادراتها لتطوير الكفاءات البشرية ورفع جودة الأداء في القطاع البحري.
يذكر أن الهيئة العامة للنقل تعمل بشكل مستمر على الإسهام في تعزيز مكانة المملكة دوليًا في القطاع البحري، وإظهار مكانة الأسطول البحري التي يتصدر بها المركز الأول إقليميًا.