إعلام إسرائيلي: مباحثات باريس كانت ناجحة وجرى التوافق لتحريك مفاوضات تبادل المحتجزين
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مصادر، اليوم السبت، أن المباحثات في باريس كانت ناجحة وجرى التوافق على تحريك مفاوضات تبادل المحتجزين، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
وتابع المصادر: لا نريد أن تصل المفاوضات لحالة الجمود لأن الوقت بالنسبة للمحتجزين بدأ ينفد، مشيرة إلى أن العرض الجديد لصفقة التبادل الذي قدمه رئيس الموساد يتضمن حلولا ممكنة لنقاط كانت محل خلاف في المباحثات السابقة.
يذكر أن، وكالة «رويترز» أفادت، خلال الساعات الماضية، أنه من المتوقع استئناف محادثات الوساطة بين إسرائيل وحماس بشأن المحتجزين خلال أيام.
وبعد تداول هذا النبأ بشأن استئناف المحادثات، أوضحت وسائل إسرائيلية بأن القيادة الأمنية بكاملها وبيني جانتس عضو الكنيست يؤيدون التوصل، لصفقة بشأن المحتجزين ويعتبرونها ضرورية الآن.
وذكر موقع «أكسيوس» نقلاً عن مصدر أمريكي، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن فوجئت بإعلان إسرائيل استئناف مفاوضات الرهائن، وفقًا لتقارير إعلامية.
اقرأ أيضاًمصدر رفيع المستوى: مصر تحذر من كارثة إنسانية جراء استهداف المنظومة الصحية والمخابز والمساعدات في غزة
232 يومًا على الحرب.. ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 35903 شهداء
القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام لـ«الأونروا»: هناك نقص شديد في الأدوية بقطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم إدارة الرئيس الأمريكي إدارة بايدن إسرائيل احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الرئاسة الفلسطينية الرئيس الامريكي الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية المقاومة الفلسطينية المقاومة في فلسطين بايدن تل ابيب جو بايدن حركة حماس حماس حماس فلسطين طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم فلسطين حماس قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال مدينة غزة مستشفيات غزة مصر مقاومة فلسطين هدنة هدنة إسرائيل وحماس هدنة اسرائيل وحماس هدنة حماس وإسرائيل هدنة حماس واسرائيل هدنة فلسطين هدنة في فلسطين
إقرأ أيضاً:
مصدر دبلوماسي: اللقاء السوري الاسرائيلي في باريس تمحور حول "احتواء التصعيد"
دمشق- أعلن مصدر دبلوماسي سوري السبت 26 يوليو 2025، أن اللقاء الذي جمع في باريس وفدين سوريا وإسرائيليا بوساطة أميركية تطرّق إلى إمكانية تفعيل اتفاقية فضّ الاشتباك و"احتواء التصعيد"، بدون أن يسفر عن "اتفاقات نهائية"، مشيرا إلى لقاءات أخرى ستعقد مستقبلا، وفق ما نقل التلفزيون السوري الرسمي.
وكان مصدر دبلوماسي في دمشق أفاد وكالة فرنس برس الخميس بأن اجتماعا غير مسبوق جمع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي رون ديرمر، بينما أعلن المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك في منشور على إكس أنه التقى بالسوريين والاسرائيليين في باريس.
ونقلت القناة السورية الرسمية عن المصدر الدبلوماسي قوله إن "الحوار الذي جمع وفدا من وزارة الخارجية وجهاز الاستخبارات العامة مع الجانب الإسرائيلي جرى بوساطة أميركية وتمحور حول التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري".
وتابع أن "اللقاء لم يسفر عن أي اتفاقات نهائية، بل كان عبارة عن مشاورات أولية تهدف إلى خفض التوتر وإعادة فتح قنوات التواصل في ظل التصعيد المستمر منذ أوائل كانون الأول/ديسمبر".
وقال إن الحوار تطرق إلى إمكانية إعادة تفعيل اتفاق فضّ الاشتباك" لعام 1974، "بضمانات دولية، مع المطالبة بانسحاب فوري للقوات الإسرائيلية من النقاط التي تقدمت إليها مؤخرا".
عُقد اللقاء في أعقاب أعمال عنف في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية اندلعت في 13 تموز/يوليو وأسفرت عن أكثر من 1300 قتيل الجزء الأكبر منهم من الدروز. وبدأت باشتباكات بين مسلحين محليين وآخرين من البدو وتطورت إلى مواجهات دامية تدخلت فيها القوات الحكومية ثم اسرائيل التي شنّت ضربات على مقار رسمية في دمشق.
وتؤكد اسرائيل أنها لن تسمح باستهداف الأقلية الدرزية، وبوجود عسكري في جنوب سوريا.
وبحسب المصدر الدبلوماسي الذي نقلت عنه القناة الرسمية السورية، فقد شدّد الوفد السوري خلال اللقاء أن "وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السورية مبدأ غير قابل للتفاوض، وأن السويداء وأهلها جزء أصيل من الدولة السورية، لا يمكن المساس بمكانتهم أو عزلهم تحت أي ذريعة".
وتمّ الاتفاق في ختام اللقاء على "عقد لقاءات جديدة خلال الفترة المقبلة، بهدف مواصلة النقاشات وتقييم الخطوات التي من شأنها تثبيت الاستقرار واحتواء التوتر في الجنوب"، وفقا للمصدر نفسه.
وكان مصدر دبلوماسي في دمشق أفاد فرانس برس بأن لقاء مباشرا عقد في 12 تموز/يوليو بين مسؤول سوري وآخر اسرائيلي على هامش زيارة أجراها الرئيس الانتقالي أحمد الشرع إلى أذربيجان.
منذ وصولها إلى السلطة في كانون الأول/ديسمبر، أقرت السلطات الانتقالية بحصول مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، تقول إن هدفها احتواء التصعيد، بعدما شنّت الدولة العبرية مئات الغارات على الترسانة العسكرية السورية وتوغلت قواتها في جنوب البلاد عقب إطاحة الأسد من الرئاسة.
وتربط دمشق هدف المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل بالعودة إلى تطبيق اتفاقية فضّ الاشتباك لعام 1974، لناحية وقف الأعمال القتالية وإشراف قوة من الأمم المتحدة على المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الطرفين.