كشف إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» ومالك منصة إكس، عن مخاوفه بشأن الذكاء الاصطناعي، واصفًا التكنولوجيا بأنها أكبر مخاوفه، متابعا: الذكاء الاصطناعي سيستولي على جميع وظائفنا، غير أنه اعتبر هذا بأنه ليس بالأمر السيئ بالضرورة.

وأضاف ماسك، خلال مؤتمر تكنولوجي عن الذكاء الاصطناعي: «من المحتمل ألا يحصل أي منا على وظيفة»، مستشهدًا بـ «سلسلة الكتب الثقافية» التي كتبها إيان بانكس، وهي نظرة خيالية طوباوية لمجتمع تديره التكنولوجيا المتقدمة، باعتبارها الأكثر واقعية و"أفضل تصور للذكاء الاصطناعي المستقبلي».

وقال: «سيكون السؤال حقاً ذا معنى: إذا كان الكمبيوتر والروبوتات قادرين على فعل كل شيء بشكل أفضل منك، فهل لحياتك معنى؟»، مضيفا: أعتقد أنه ربما لا يزال هناك دور للبشر في هذا، حيث إننا قد نعطي معنى للذكاء الاصطناعي. كما استخدم وقته على المسرح لحث الآباء على الحد من كمية وسائل التواصل الاجتماعي التي يمكن للأطفال رؤيتها لأنها «تتم برمجتها بواسطة الذكاء الاصطناعي الذي يزيد من الدوبامين الذي يشعر الناس بالسعادة ويسبب الإدمان. (الدوبامين هو مادة كيميائية وناقل عصبي في الدماغ، يرتبط بالحالات الإدمانية، والاكتئاب).

القيام بعمل يشبه الهواية نوعاً ما

وقال ماسك: «إذا كنت ترغب في القيام بعمل يشبه الهواية نوعاً ما، فيمكنك القيام بعمل ما، لكن بخلاف ذلك، سيوفر الذكاء الاصطناعي والروبوتات أي سلع وخدمات تريدها". "لكي ينجح هذا السيناريو، لا بد من وجود دخل عالمي مرتفع"، ولا ينبغي الخلط بينه وبين الدخل الأساسي العالمي UBI، على الرغم من أنه لم يشارك رؤيته في الشكل الذي قد يبدو عليه ذلك - يشير UBI - إلى منح الحكومة مبلغاً معيناً من المال للجميع بغض النظر عن مقدار دخلهم«.

وأضاف: لن يكون هناك نقص في السلع أو الخدمات.

وارتفعت قدرات الذكاء الاصطناعي على مدى السنوات القليلة الماضية، بسرعة كافية بحيث لا يزال المنظمون والشركات والمستهلكون يتوصلون إلى كيفية استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول. ولكن تستمر المخاوف أيضاً في التزايد بشأن كيفية تغير الصناعات والوظائف المختلفة مع انتشار الذكاء الاصطناعي في السوق.

في شهر يناير، وجد باحثون في مختبر علوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) أن أماكن العمل تتبنى الذكاء الاصطناعي بشكل أبطأ بكثير مما كان يتوقعه ويخشاه البعض. وقال التقرير أيضاً إن غالبية الوظائف التي تم تحديدها سابقاً على أنها معرضة للذكاء الاصطناعي لم تكن مفيدة اقتصادياً لأصحاب العمل لأتمتتها في ذلك الوقت. ويعتقد الخبراء أيضاً إلى حد كبير أن العديد من الوظائف التي تتطلب ذكاءً عاطفياً عالياً وتفاعلاً إنسانياً لن تحتاج إلى استبدال، مثل العاملين في مجال الصحة العقلية والمبدعين والمعلمين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التكنولوجيا التواصل الاجتماعي الذكاء الاصطناعي وسائل التواصل الاجتماعي الوظائف الروبوتات الذكاء الاصطناعي يهدد الوظائف الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ

#سواليف

كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.

ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.

وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.

مقالات ذات صلة حرارة الصيف تهاجم إطارات السيارات.. كيف تحمي نفسك من أضرار لا تُرى؟ 2025/07/30

ويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.

وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.

ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.

في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.

وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.

مقالات مشابهة

  • زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
  • ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • 89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
  • احتيال شركات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتوقف
  • السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعي
  • سفارة الصين بالقاهرة: خطة عمل للحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي
  • معضلة الذكاء الاصطناعي والمؤلف العلمي
  • خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
  • ماسك يكشف عن صفقة مليارية مهولة بين تسلا وسامسونغ بخصوص صفقة الرقائق
  • مبتكر ذا سيمبسون: إيلون ماسك سيعلق على المريخ وترامب يعود للمشهد