35 مليون ريال اتفاقيات مرتقبة لشركات "جهاز الاستثمار" خلال "معرض كومكس"
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
توقع عدد من الشركات التابعة لجهاز الاستثمار العماني أكثر من 30 برنامجًا واتفاقية ومبادرة، بأكثر من 35 مليون ريال عماني، من بينها اتفاقيات مع شركات عالمية رائدة، وذلك على هامش المشاركة في معرض "كومكس ٢٠٢٤"، والذي تنطلق فعاليات غدا الإثنين.
وتتنوع الاتفاقيات التي ستوقعها كل من: عمانتل وعمان داتا بارك ومجموعة إذكاء وأوكيو، مع الشركات العالمية الرائدة مثل جوجل وأمازون ومايكروسوفت و TCS وVirtusa، بين إنشاء مراكز للبيانات والإعلان عن تبني حلول سحابية وتقنيات الذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات؛ بما يُجسّد المنظومة الحيوية المتكاملة لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات ويدعم شركات التقنية الناشئة، ويعزز توطين الصناعات الجديدة التي يقوم عليها الاقتصاد الرقمي، ويخدم بيئة الاستثمار في قطاع التكنولوجيا العماني.
وقال عاطف بن سعيد السيابي رئيس إدارة المعلومات في جهاز الاستثمار العماني، إن الجهاز وشركاته يولون قطاع التكنولوجيا أهمية كبيرة، بما يُجسّد الرؤية السامية والتوجّه الحكومي نحو بنـاء وتطويـر اقتصـاد رقمـي مزدهـر ومُستدام، وجلب التقنية وتوطينها في القطاعات المحلية المُستهدفة، وذلك عبر مجموعة من البرامج والمبادرات والخطط التنفيذية التي تُسهم في تحقيق رؤية عُمان 2040 ومستهدفاتها الوطنية، موضحًا أن الجهاز وشركاته يلتزمون بدعم الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في القطاع التقني من خلال المبادرات والاتفاقيات المهمة التي تعكس نهج الجهاز التعاوني لتعزيز الابتكار والنمو في قطاع التكنولوجيا بسلطنة عمان.
يشار إلى أن الشركات التابعة للجهاز ستوقّع أيضا على هامش المعرض شراكات استراتيجية واتفاقيات تعاونية مع عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة والبنوك؛ بهدف توفير خدمات رقمية، وحلول تقنية مبتكرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن الجلطات خلال دقائق
أعلن فريق من العلماء في جامعة هارفارد عن تطوير جهاز طبي مبتكر قادر على الكشف المبكر عن الجلطات الدموية في الجسم خلال دقائق معدودة، ما يمثل خطوة هامة في مجال الوقاية من المضاعفات القلبية والدماغية التي قد تكون مميتة إذا لم يتم التدخل في الوقت المناسب، وأوضح الباحثون أن الجهاز يعتمد على تقنية متقدمة للكشف عن مؤشرات التخثر في الدم بشكل سريع ودقيق، دون الحاجة إلى الاختبارات التقليدية التي تستغرق ساعات أو أيام.
وأشار الفريق إلى أن الجهاز الجديد يُعد ثوريًا خاصة في حالات الطوارئ، حيث يمكن استخدامه في المستشفيات، العيادات، وحتى في المنازل للمرضى المعرضين لمخاطر الجلطات، مثل كبار السن، مرضى السكري، وذوي التاريخ العائلي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وقال العلماء إن سرعة الكشف تمكّن الأطباء من اتخاذ القرارات العلاجية الفورية، ما يقلل من احتمالات حدوث الجلطة أو مضاعفاتها الخطيرة مثل السكتة الدماغية أو الاحتشاء القلبي.
وبحسب نتائج التجارب الأولية، فقد أظهر الجهاز دقة تصل إلى 95% في اكتشاف مؤشرات التجلط في عينات الدم، مع قدرة على تحديد مستوى الخطر لكل مريض، ما يتيح تقديم خطة علاجية شخصية، وأوضح الباحثون أن التقنية تعمل من خلال تحليل جزيئات الدم الحيوية والتغيرات الكيميائية التي تسبق تكون الجلطة، ما يجعل الجهاز أداة استباقية وليست مجرد أداة تشخيصية تقليدية.
وأكد الفريق أن هذا الابتكار قد يغير طريقة التعامل مع الجلطات على المستوى الطبي بشكل كامل، لأنه يقلل الحاجة للانتظار الطويل لإجراء التحاليل المعملية التقليدية، ويزيد من فرص التدخل المبكر، الذي يعتبر العامل الحاسم في تقليل مضاعفات هذه الحالات، كما أشاروا إلى أن الجهاز يمكن دمجه مع التطبيقات الذكية لمراقبة صحة المرضى عن بُعد، ما يتيح متابعة مستمرة لمؤشرات الدم وخطر الجلطات في الوقت الفعلي.
وأشار العلماء إلى أن المرحلة القادمة تشمل تحسين التصميم لتسهيل استخدام الجهاز من قبل أفراد غير مختصين، بالإضافة إلى إجراء دراسات أكبر للتحقق من فعاليته على نطاق أوسع. كما يأمل الفريق في أن يُستخدم الجهاز قريبًا ضمن بروتوكولات الرعاية الصحية الروتينية لتقليل وفيات الجلطات المفاجئة.
واختتم الباحثون بالإشارة إلى أن هذا الابتكار يمثل مثالًا حقيقيًا على قدرة التكنولوجيا الحديثة على إنقاذ حياة الإنسان، مؤكدين أن الكشف المبكر والتدخل السريع هما المفتاح للحفاظ على صحة القلب والدماغ وتقليل المضاعفات الناجمة عن الجلطات الدموية.