يواصل النموذج الإماراتي في التنمية والتطور الحضاري، تألقه على المستوى الإقليمي والعالمي، مدعوما بنهج ورؤية قيادية استثنائية نجحت في بناء “وطن اللامستحيل” الذي يحلم الملايين حول العالم بالعيش والعمل في ربوعه.

وتؤكد المراكز الأولى التي حصدتها الإمارات مؤخرا في العديد من مؤشرات وتقارير التنافسية الدولية، فعالية وكفاءة إستراتيجية التنمية الشاملة التي تنتهجها الدولة، وريادة تجربتها في إدارة العمل الحكومي، وتميزها على صعيد توفير أرقى الخدمات والتسهيلات التي عززت من جاذبيها العالمية للمستثمرين والمبدعين وأصحاب الكفاءات من الاختصاصات كافة.

وتتصدر الإمارات قائمة الدول العربية والخليجية في مؤشر أكثر البلاد التي يرغب الناس في العيش والاقامة والعمل بها، حيث جاءت في المرتبة الأولى عربيا وخليجيا والـ 33 عالميا في استطلاع صادر عن مجلة “يو إس نيوز” الأمريكية الذي أشار إلى ما تتميز به الدولة من جودة الحياة والترفيه وسوق العمل المفتوح والدخل المادي المناسب وغيرها من العوامل التي تعزز تنافسيتها العالمية.

ويعد الأمن والاستقرار، من بين أبرز الأسباب التي تجعل الإمارات وجهة مفضلة للعيش؛ إذ حصلت العاصمة أبوظبي للعام الثامن على التوالي، على المركز الأول ضمن قائمة المدن الأكثر أمانا في عام 2024 على مستوى العالم وفق مؤشر “أمن المدن” الصادر عن موقع نومبيو، فيما حلت كل عجمان ودبي ورأس الخيمة في المراتب الرابعة والخامسة والسادسة على التوالي بحسب المؤشر ذاته.

وتحرص الإمارات على أن تكون من الدول السباقة فيما يخص تبني نهج التحول الرقمي الشامل وتوظيف حلول الذكاء الاصطناعي لتكون أرض الفرص والأحلام وقبلة المبدعين.

واحتلت الامارات مركز الصدارة في “مؤشر الأداء الرقمي في الخليج العربي 2023” ضمن تقرير صادر عن “أورينت بلانيت للأبحاث” الذي رصد جملة من النتائج المميزة التي حققتها الدولة في “مؤشر التنافسية العالمية للمواهب(GTCI)”؛ و”مؤشر جاهزية الشبكات (NRI)”؛ و”مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي (GAR)”؛ و”مؤشر الابتكار العالمي(GII)”؛ و/مؤشر تنمية الحكومة الإلكترونية(EGDI)/ الصادر عن الأمم المتحدة.

وتمضي الإمارات قدما في ترسيخ مكانتها كمركز تجاري إستراتيجي يقدم للمستثمرين الأجانب فرصة تأسيس الأعمال والدخول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، وذلك عبر عملية التحديث المستمرة للتشريعات والقوانين المحفزة على الاستثمار ضمن بيئة تنافسية عادلة تضمن أعلى معايير الشفافية والنزاهة.

وحلت الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً للعام الثالث على التوالي في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2023 /2024 “Global Entrepreneurship Monitor (GEM)”، حيث سجلت الدولة معدل 7.7 وهو رقم قياسي يتم تسجيله للمرة الأولى في تاريخ التقرير منذ إطلاقه، متفوقة على العديد من الاقتصادات المتقدمة، كما تم تصنيف الدولة بأنها أفضل مكان لبدء وممارسة الأعمال التجارية الجديدة على مستوى العالم.

ومؤخرا.. تصدرت الإمارات الدول العربية في مؤشر التجارة العالمية 2023، وحلت في المركز الـ 31 عالميا، وتم تصنيفها ضمن قائمة أكبر 10 أسواق ناشئة في العالم وفقا لمؤشر “أجيليتي” اللوجستي لعام 2024 الذي يعد مرجعا مهما في قطاع اللوجستيات.

وتربعت الإمارات على صدارة مؤشر تنافسية الاقتصادات العربية وفق صندوق النقد العربي، حيث حققت المركز الأول على صعيد بيئة وجاذبية الاستثمار، وفي مؤشر الحرية الاقتصادية نتيجة حصولها على مركز متقدم في جميع المؤشرات الفرعية.

وعملت الإمارات من خلال إستراتيجيات متكاملة على تطوير البنية التحتية في مناطق الدولة كافة، حتى غدت أيقونة المنطقة والعالم في مجال تطور البنى التحتية وتميزها خاصة في قطاعات الطرق والجسور والأنفاق والموانئ البحرية والنقل والمطارات الدولية وشركات الطيران الوطنية ومشاريع السكك الحديدية و”المترو” والمواصلات وغيرها من مشاريع البنية الأساسية المتكاملة.

وتتصدر الإمارات المراكز الأولى في عدد من المؤشرات العالمية الخاصة بقطاع الخدمات مثل مؤشرات الاشتراك في الهواتف الخلوية، ونسبة السكان الذين يحصلون على الطاقة الكهربائية، كما حلت في المركز الأول إقليميا و11 عالميا في قائمة أكثر الدول عصرية في العالم لعام 2023 وفقا لمجلة “سي إي أو وورلد”.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الأسهم العالمية تصل إلى مستويات قياسية بعد خفض الفائدة الأميركية

صراحة نيوز-وصلت الأسهم العالمية إلى مستوى قياسي جديد، بعد خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، الأربعاء، وتقييمه الإيجابي للاقتصاد الأميركي، مما عزز معنويات المستثمرين.

وصعد مؤشر “إم إس سي آي لجميع الدول العالمي”، وهو من أوسع المؤشرات التي تقيس أداء أسواق الأسهم، بنسبة 0.2 بالمئة اليوم الجمعة، بعد أن أغلق في الجلسة السابقة عند مستوى قياسي غير مسبوق.

كما ارتفع مؤشر “إس آند بي 500” إلى ذروة جديدة، في حين تراجع مؤشر التقلب (VIX) إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر. وقفز مؤشر “إم إس سي آي” للأسهم الآسيوية بنسبة 1.3 بالمئة، متجهاً نحو أعلى إغلاق له خلال شهر، وفقًا لموقع (بلومبيرغ) الاقتصادي.

وتراجعت أسهم التكنولوجيا في آسيا كنظيراتها في الولايات المتحدة، في إشارة إلى اتساع نطاق موجة الصعود التي دفعت المؤشر العالمي للأسهم إلى الارتفاع بنحو 21 بالمئة خلال عام 2025، ليصبح في طريقه نحو تحقيق أفضل أداء سنوي له منذ عام 2019.

واستقرت العقود المستقبلية لمؤشر “إس آند بي 500” يوم الجمعة في التداولات الآسيوية، بينما انخفضت عقود “ناسداك 100” الآجلة بنسبة 0.1 بالمئة.

قاد مؤشر “توبكس” الياباني المكاسب الإقليمية، مع تفضيل أسهم القطاع المالي، وسط توقعات شبه مؤكدة بأن بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل. ارتفع المؤشر نيكي الياباني اليوم، متجهًا لتحقيق ثالث تقدم أسبوعي على التوالي.

وصعد المؤشر نيكي 225 بنسبة 0.9 بالمئة ليصل إلى 50,610.04 نقطة، فيما ارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 1.6 بالمئة بعد أن وصل إلى مستوى قياسي خلال اليوم عند 3,420.57 نقطة.

وتخلفت الأسهم الصينية عن نظيراتها، بعدما أشارت القيادة الصينية إلى أنها ستواصل دعم الاقتصاد من دون زيادة التحفيز العام المقبل. بينما ظلت أسهم هونغ كونغ مستقرة إلى حد كبير.

وكانت أسهم أوروبا مرتفعة مساء الخميس، مع ترحيب المستثمرين بخفض الفائدة الأميركية.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يبحث مع وزير الدولة الالماني تعزيز التعاون التنموي
  • عاجل.. مصدر في الرئاسة يكشف المهمة التي جاء من أجلها الفريق السعودي الإماراتي العسكري إلى عدن.. إخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
  • الأسهم العالمية تصل إلى مستويات قياسية بعد خفض الفائدة الأميركية
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • الإمارات تحصد المركز الثاني في بطولة العالم للإبحار الدامج
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • أرسنال يواصل تألقه أوروبيا في ليلة "عودة الغائب"
  • فريق الإغاثة الإماراتي يواصل جهوده في سريلانكا
  • وزير البترول يبحث تعزيز التعاون الإقليمي مع شيفرون العالمية
  • وزير البترول يبحث سبل تعزيز التعاون الإقليمي مع شيفرون العالمية