طارق عبد العزيز: زيادة الرقعة الزراعية من أولويات الأمن القومي المصري
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكد النائب طارق عبد العزيز عضو مجلس الشيوخ، أن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية بالتوسع في الرقعة الزراعية هو من صميم ومن أولويات الأمن القومي المصري، وأن توجهات الدولة في السنوات الماضية حققت أهدافها بالاكتفاء الذاتي من بعض المحاصيل، وكذلك وجود فائض للتصدير في بعض المحاصيل والخضروات والفواكه.
وأضاف طارق عبد العزيز في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن كلمات الرئيس السيسي خلال افتتاحه اليوم السبت عددا من مشروعات التنمية بجنوب الوادي عبر تقنية الفيديو كونفرانس، له دلالات إيجابية كبير أولها تشجيع الاستثمار الخاص في المشاركة مع الدولة في استصلاح الأراضي الزراعية وأن استصلاح 430 ألف فدان بجنوب الوادي “توشكى الخير” بتكلفة تجاوزت 180 مليار جنيه حتى الآن سيعمل على تحقيق فائض كبير من المحاصيل ويفتح الباب أمام زراعات نوعية تحقق ربح ومردود عالي.
وبين عبد العزيز. أن توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكثيف جهود الاستصلاح الزراعي لتحقيق الاستفادة القصوى للدولة، سيكون دافع للحكومة لتحقيق الاستفادة الكبري من الدعم الرئاسي في غزو الصحراء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزراعة الرئيس السيسي طارق عبد العزيز مشروعات زراعية عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
الرئيس المصري يحذّر من أزمة ديون عالمية
رام الله - دنيا الوطن
حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من احتمال اندلاع أزمة ديون عالمية جديدة تهدد الاقتصادات النامية وتفاقم الفجوة التنموية، في ظل تصاعد الأزمات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية.
جاء ذلك، ضمن كلمة الرئيس السيسي، خلال مشاركته عبر تقنية (الفيديو كونفرانس)، في الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية.
وأكد السيسي، أن المؤتمر يأتي في توقيت دقيق، يشهد تزايد التوترات الجيوسياسية، وارتفاع معدلات الحماية والتدابير الأحادية، إلى جانب التباطؤ في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وتنامي تداعيات تغير المناخ، والتغيرات المتسارعة في خريطة التجارة الدولية، الأمر الذي يؤدي إلى اضطرابات اقتصادية عالمية تؤثر على جميع الدول، وتحد من قدرة الدول النامية على النمو وتحقيق التنمية.
وأوضح الرئيس المصري، أن المجتمع الدولي توافق عام 2015 على أهداف التنمية المستدامة كإطار شامل للنهوض بالشعوب وتحقيق مستقبل أفضل، غير أن الفجوة التنموية والتمويلية شهدت خلال السنوات الأخيرة اتساعًا خطيرًا، قد يجعل من بلوغ هذه الأهداف بحلول عام 2030 أمرًا بعيد المنال، ما لم تُتخذ خطوات فعالة وسريعة لمعالجة هذا الخلل.
ودعا السيسي إلى أن يخرج المؤتمر بمخرجات طموحة وملموسة تعكس الإرادة الجماعية في التحرك العاجل نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن مصر تتطلع إلى تحقيق تقدم فعلي في ثلاث أولويات رئيسية خلال أعمال المؤتمر.
وأوضح أن الأولوية الأولى تتمثل في صياغة خارطة طريق لتعزيز نفاذ الدول النامية إلى التمويل الميسر منخفض التكلفة، مؤكدًا ضرورة معالجة الاختلالات الهيكلية في النظام المالي العالمي وتعزيز التعاون مع شركاء التنمية.
كما شدد على أهمية التوافق حول خطوات عملية لمواصلة إصلاح الهيكل المالي العالمي، واستحداث آليات مبتكرة، مثل مبادلة الديون ووضع أطر تمويلية تحفز استثمارات القطاع الخاص، مع تعزيز الترابط بين تنفيذ "خطة عمل أديس أبابا" وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أن الأولوية الثانية، تتعلق برفع سقف الطموح في إصلاح هيكل الديون العالمي ووضع خطوات عملية لاحتواء تنامي الديون السيادية في الدول النامية، خاصة في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، التي تضم نحو ثلثي فقراء العالم. وأكد الرئيس السيسي أن عدم التوصل إلى حلول ملموسة في هذا الشأن قد يؤدي إلى اندلاع أزمة ديون عالمية جديدة تهدد استقرار اقتصادات الدول وتفاقم من حدة الفجوة التنموية.