مجهولة الهوية..انتشال جثة شخص من ترعة الإسماعيلية في الخانكة
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
تمكنت قوات الإنقاذ النهري في القليوبية، بالاشتراك مع الأهالي من انتشال جثة شخص مجهول الهوية، في العقد الثالث من العمر، لقي مصرعه غرقا بمياه ترعة الإسماعيلية بمنطقة سرياقوس دائرة مركز شرطة الخانكة في محافظة القليوبية يرتدي ملابسه، وتبين عدم وجود إصابات ظاهرية، ولم يعثر بحوزته على أية أوراق أو بطاقة شخصية، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى دار الصحة النفسية بالخانكة.
أخبار متعلقة
انتشال جثة غريق في الخانكة
انتشال جثة غريق من ترعة الإسماعيلية في الخانكة
انتشال جثة غريق من ترعة شبين القناطر في القليوبية
تحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المختصة التحقيق، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة، ونشر صورة المتوفي لإمكانية الوصول لأهليته، وسؤال شهود الواقعة، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
تلقت مديرية أمن القليوبية، إخطارا من مأمور مركز شرطة الخانكة، يفيد ورود بلاغ من عمليات النجدة، بوجود جثة طافية لشاب في العقد الثالث من العمر لقي مصرعه غرقا بمياه ترعة الإسماعيلية بمنطقة سرياقوس دائرة المركز.
على الفور انتقلت قوات الأمن لمكان الواقعة، وجرى الدفع بقوات الإنقاذ النهري، وتم انتشال الجثة بالتنسيق مع الأهالي، وبالمعاينة والفحص تبين غرق شخص مجهول الهوية، في العقد الثالث من العمر، بمياه ترعة الإسماعيلية بمنطقة سرياقوس دائرة المركز، يرتدي ملابسه، وتبين عدم وجود إصابات ظاهرية، ولم يعثر بحوزته على أية أوراق أو بطاقة شخصية، جرى نقل الجثة لمشرحة مستشفى دار الصحة النفسية بالخانكة، والتحفظ عليها وتحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات التحقيق.
انتشال جثةغريق ترعة الإسماعيلية فى الخانكة محافظة القليوبية منطقة سرياقوسالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين محافظة القليوبية زي النهاردة ترعة الإسماعیلیة انتشال جثة
إقرأ أيضاً:
أحمد رفيق عوض: إسرائيل تتذرع بالجثث المحتجزة لعرقلة الانتقال إلى المرحلة الثانية
أكد أحمد رفيق عوض مدير مركز المتوسط للدراسات الإقليمية، أن التوسع الإسرائيلي الأخير في منطقة الخط الأصفر يمكن فهمه في إطار سعي إسرائيل إلى ترسيخ واقع ميداني جديد داخل قطاع غزة.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نشر ما يقرب من 20 موقعًا عسكريًا متقدمًا مزوّدًا بسواتر وحساسات إلكترونية وكاميرات مراقبة، يشير إلى محاولة إسرائيل تثبيت الخط بوصفه خط احتلال دائم، يُمكّنها من مراقبة القطاع والسيطرة على محيطه بالنيران، في خطوة يرى أنها تتجاوز مجرد ترتيبات أمنية مؤقتة.
وتابع، أن إسرائيل لا ترغب في الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن انسحابات عسكرية من غزة، مؤكدًا أن تل أبيب تتعامل مع المرحلة الأولى باعتبارها الأساس الذي تحاول تكريسه وتوسيعه.
وأشار إلى أن الضغوط الدولية، خصوصًا الأميركية، لا تغيّر من حقيقة أن إسرائيل تبحث عن ذرائع لتجنب الالتزام ببنود المرحلة التالية، حيث تعتبر أن الانتقال إليها يقلّص من حضورها العسكري داخل القطاع.
وفي ما يتعلق باحتمال تسليم الفصائل الفلسطينية الجثة المتبقية لأحد المحتجزين الإسرائيليين، قال عوض إن ذلك لن يدفع إسرائيل إلى تنفيذ المرحلة الثانية كما هو منصوص عليه في اتفاق شرم الشيخ، رغم أن الجثة تشكّل الذريعة الأساسية التي تطرحها تل أبيب لعدم التقدّم في تنفيذ الاتفاق.
وذكر، أن إسرائيل ستجد مبررات إضافية لإبقاء الوضع على ما هو عليه، مشددًا على أن المرحلة الأولى هي، من وجهة نظرها، المرحلة الأهم التي تسعى إلى ترسيخها دون المضي قدماً في الالتزامات اللاحقة.
https://www.youtube.com/shorts/dKA9qFDe7Ts