فرضت الولايات المتحدة قيوداً على استيراد بعض الدواجن ومنتجاتها من ولاية فيكتوريا بأستراليا بعد رصد مرض إنفلونزا الطيور شديد العدوى هناك. وأعلنت هيئة فحص صحة الحيوان والنباتات بوزارة الزراعة الأمريكية أمس الجمعة أن القيود سارية منذ 22 مايو (أيار) وستستمر حتى إشعار آخر.

وأوضحت الوزارة أن منتجات الطيور غير المصنعة ومنتجات الدواجن الأخرى القادمة من ولاية فيكتوريا أو التي تمر عبرها لن يسمح لها بدخول الولايات المتحدة.



وأعلنت أستراليا في الأسبوع الماضي عن أول حالة إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور لدى طفل أصيب بالعدوى في الهند وتعافى تماماً. وفي الوقت نفسه، رُصدت سلالة مختلفة شديدة العدوى في مزرعة لإنتاج البيض بولاية فيكتوريا. هذه التطورات دفعت الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات احترازية لمنع انتشار المرض عبر استيراد المنتجات.

وفي مارس (آذار) الماضي، انتقلت عدوى إنفلونزا الطيور إلى البشر وأنواع أخرى من الثدييات بما في ذلك الماشية المنتجة للألبان في الولايات المتحدة، مما أثار مخاوف من تحولها إلى فيروس ينتقل بين البشر ويثير جائحة. ومع ذلك، أكد المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن الخطر على العامة لا يزال منخفضاً، مما يخفف من حدة القلق لدى الجمهور.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تفرض عقوبات على شبكة مصرفية إيرانية وتتهمها بدعم جماعات مسلحة

ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الجمعة أن الولايات المتحدة فرضت حزمة جديدة من العقوبات المتعلقة بإيران تستهدف أكثر من 30 فردا وكيانا قالت إنهم جزء من شبكة “مصرفية موازية” قامت بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي العالمي.

 

وتستهدف العقوبات مواطنين إيرانيين وبعض الكيانات في الإمارات وهونج كونج، وجاءت في الوقت الذي تعمل فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إبرام اتفاق نووي جديد مع طهران.

 

وقالت وزارة الخزانة إن شركتين على الأقل من تلك الكيانات الخاضعة للعقوبات ترتبطان بشركة ناقلات النفط الوطنية في إيران.

 

وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت “يمثل النظام المصرفي الموازي الإيراني شريان حياة للنظام، إذ يصل من خلاله إلى عوائد مبيعاته النفطية وينقل الأموال ويمول أنشطته المزعزعة للاستقرار”.

 

وتعتقد الولايات المتحدة أن الشبكة تساعد طهران في تمويل برامجها النووية والصاروخية ودعم الجماعات المسلحة المتحالفة معها في أنحاء الشرق الأوسط.

 

وأوضحت وزارة الخزانة أن الجولة الجديدة من العقوبات الأمريكية هي الأولى التي تستهدف البنية التحتية للقطاع المصرفي الموازي منذ أن استأنف ترامب سياسة “أقصى الضغوط” على إيران في فبراير شباط.

 

وتعثرت المحادثات بين إيران والولايات المتحدة، التي تهدف إلى حل نزاع مستمر منذ عقود بشأن طموحات طهران النووية، بسبب خلافات حول تخصيب اليورانيوم.

 

وقالت وزارة الخزانة إن الكيانات والأفراد الخاضعين للعقوبات على صلة بالإخوة الإيرانيين منصور وناصر وفضل الله زارينجهالام، الذين قاموا بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي العالمي.

 

وأضافت أن الإخوة يديرون مكاتب صرافة في إيران وشبكة من الشركات الوهمية في هونج كونج والإمارات، لكنها لم تذكر مكان إقامتهم.

 

ولم ترد البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك على طلب للتعليق بعد. ولم يتسن لرويترز تحديد مكان الإخوة الثلاثة لطلب التعليق.

 

وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أن الشركات الوهمية في الشبكة تدير حسابات بعملات متعددة في بنوك مختلفة لتسهيل المدفوعات للكيانات الإيرانية المحظورة التي تبيع النفط الإيراني.

 

وأدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة شركتي إيس بتروكيم إف.زد.إي ومودريت جنرال تريدنج، المسجلتين في الإمارات، إلى قائمة العقوبات الخاصة، مما يؤدي إلى تجميد أي أصول لهما في الولايات المتحدة.

 

وأوضح المكتب أن الشركتين مرتبطتان بشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية المملوكة للدولة والخاضعة لعقوبات أمريكية لتصديرها النفط الإيراني.

 

 


مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تعيد رجلًا تم ترحيله إلى السلفادور لاتهامه بتنظيم تهريب البشر
  • واشنطن تفرض عقوبات على شبكة مصرفية إيرانية وتتهمها بدعم جماعات مسلحة
  • عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة تحت نيران ترامب
  • ترامب: مباحثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين الإثنين في لندن
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • واشنطن تفرض عقوبات على 4 قضاة من المحكمة الجنائية الدولية
  • واشنطن تفرض عقوبات على أربع قاضيات في المحكمة الجنائية الدولية
  • واشنطن تفرض عقوبات على أربعة قضاة بالمحكمة الجنائية الدولية
  • ترامب يمنع سفر رعايا 12 دولة إلى الولايات المتحدة