هايتي تنتظر بعثة متعددة الجنسيات للحد من العنف
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
بور أو برنس (وكالات)
أخبار ذات صلةتنتظر هايتي التي تواجه عنف مجموعات مسلحة، وصول الدفعة الأولى من بعثة أمنية متعددة الجنسيات تقودها كينيا، والتي كان نشرها مأمولاً هذا الأسبوع لكن تم تأجيله.
وأدى مقتل ثلاثة أجانب، بينهم زوجان أميركيان، أمس الأول، في هجوم نفذته عصابات مسلحة، إلى إحياء الدعوات لانتشار سريع.
تعقيباً، دعا البيت الأبيض إلى نشر سريع لقوة شرطة متعددة الجنسيات بقيادة كينية في هايتي لوضع حد لعنف العصابات.
ومن المقرر أن تساعد القوة التي تدعمها الأمم المتحدة وتشارك فيها الولايات المتحدة لوجستياً من دون توفير أفراد، الشرطة الهايتية في مكافحة العصابات التي ترهب السكان وتسيطر على أجزاء واسعة من العاصمة بور أو برنس. وزار ضباط كينيون كبار هايتي في مهمة استطلاع.
وراجت تكهنات بنشر فرقة أولى هذا الأسبوع بالتزامن مع زيارة الدولة التي أجراها الرئيس الكيني وليام روتو لواشنطن الخميس الماضي. لكن لم يتم أي إعلان خلال هذه الزيارة، باستثناء تأكيد روتو أن القوة الكينية قادرة على تفكيك المجموعات المسلحة. وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن، من جانبه، «أنها أزمة من الممكن مواجهتها»، مشيداً بقدرات كينيا عالية المستوى. وقال مصدر في الحكومة الهايتية: «إنه يتوقع نشر أول دفعة من القوات في الأيام المقبلة»، مضيفاً أن هذا التأخير يرجع بشكل جزئي إلى عدم تسلم المعدات اللازمة بعد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هايتي كينيا العنف العصابات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تتولى رئاسة مجموعة دعم مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث
جددت دولة الإمارات تأكيد التزامها الراسخ بالعمل الإنساني القائم على المبادئ، وذلك خلال الجزء الإنساني من الدورة لعام 2025 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، والذي عُقد في قصر الأمم بجنيف.
وشدد السفير جمال جامع المشرخ، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، على أهمية التمسك بالمبادئ الإنسانية الأساسية المتمثلة في الحياد، وعدم التحيز والاستقلالية. ودعا إلى ضرورة التحول الجذري في النظام الإنساني من الاستجابة التفاعلية إلى العمل الاستباقي، مشددًا على الحاجة إلى «زيادة الاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر والتمويل الاستباقي، لا سيما في مواجهة الأزمات المرتبطة بتغير المناخ». كما أكد الأهمية البالغة لحماية المدنيين في مناطق النزاع، وضمان الوصول الإنساني غير المقيّد، مشيرًا بشكل خاص إلى الوضع في غزة.
وقال: «ندين بشدة الانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل، ونجدد التأكيد على ضرورة دعم الجهود اللازمة للمساعي المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، وضمان تدفق المساعدات فوراً وبأمان ودون عوائق وعلى نطاق واسع ومستدام عبر كافة الطرق الممكنة». وشارك كذلك في جلسة رفيعة المستوى بعنوان: «إعادة تصوّر النظام الإنساني: نماذج مبتكرة لإنقاذ الأرواح، وتخفيف المعاناة، وتعزيز صمود وسبل عيش الشعوب»، والتي شارك فيها ممثلون عن عدد من المنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك السيد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)، مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث (UNDRR)، منظمة الأغذية والزراعة (FAO)، برنامج الأغذية العالمي (WFP)، منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، منظمة «نساء من أجل التغيير - جنوب السودان»، والمجلس الدولي للوكالات التطوعية (ICVA). وفي مداخلته، أكد السفير المشرخ على أهمية الابتكار في العمل الإنساني. وقال: «لم يعد الابتكار خيارًا، بل أصبح ضرورة»، داعياً إلى تطوير آليات تقديم المساعدات الإنسانية، بما يتماشى مع احتياجات المجتمعات المتضررة.
كما شدد على ضرورة وجود «شجاعة سياسية» لدفع عملية الإصلاح، وضمان مواءمة النظام الإنساني لمتطلبات الواقع المتغير.
وقد جمع الجزء الإنساني لعام 2025 من المجلس الاقتصادي والاجتماعي قادة عالميين وخبراء إنسانيين ودبلوماسيين لمناقشة التحديات والفرص المتغيرة التي تواجه النظام الإنساني الدولي. وتركزت النقاشات على محاور رئيسة شملت الابتكار، وبناء القدرة على الصمود، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف في ظل الأزمات العالمية المتصاعدة مثل النزاعات المسلحة وتغير المناخ والنزوح القسري. وجاءت مشاركة دولة الإمارات الفاعلة لتؤكد التزامها المتواصل بدعم نهج إنساني مبتكر وتعاوني وقائم على المبادئ في مواجهة أبرز الأزمات الإنسانية التي يشهدها العالم.