رضا سليم : التتويج بأبطال أفريقيا نتاج جهد شاق
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قال رضا سليم، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي إن الفريق توج بلقب دوري أبطال إفريقيا عن جدارة، وأسعد الملايين من جماهيره، بعد الفوز على الترجي التونسي بهدف دون رد في إياب نهائي البطولة باستاد القاهرة.
وأضاف سليم أن الأهلي نجح في العودة من تونس بتعادل سلبي خلال مباراة الذهاب، واستغل الأرض والجماهير التي احتشدت في مدرجات استاد القاهرة وحقق الفوز باللقب.
وأوضح اللاعب المغربي أن الأهلي قدم موسمًا قويًا وكلل جهوده على المستوى الإفريقي بالفوز باللقب الإفريقي.
ووجه رضا سليم الشكر إلى الجماهير التي حضرت في استاد القاهرة وإلى الملايين الذين لم تتح لهم الفرصة للتواجد في الاستاد ولكن دعمهم ومساندتهم يظل دائما من أهم عوامل تفوق الأهلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ستاد القاهرة الترجي أبطال أفريقيا رضا سليم الأهلي تونس
إقرأ أيضاً:
نتاج مدرسة!
#نتاج_مدرسة!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
ليس مهمّا ما نقدمه في مدارسنا من حقائق، ومعلومات! فهناك ما هو أكثر أهمية: هو ما نبنيه من فرح، ومهارات، وبهجة لكل من الطلبة
والأهالي، والمعلمات.
طالما نادى المربون بإحداث الانتقالات الحاسمة في التعليم، ولكن تحديات كثيرة أهمها إرادة التغيير لا تتوافر عند أحد.
(١)
مدرسة النسور “إيجلز”
بدعوة كريمة من التربوي منذر الصوراني، وبرعاية أنيقة للدكتور فايز السعودي، دُعيت لحفل تخريج
صباح اليوم السبت، لأكتشف ما يأتي:
مدرسة صغيرة أنيقة في ضواحي عمان الجنوبية، تقدم نماذج لطلبة يتحركون بتلقائية، يتحدثون بثقة، ينقلونك إلى حالة من الاعتزاز والفرح. يبدون ما تعلموا، من مهارات حياتية، وقيم حديثة، ينتجون معرفة عكسوها في سلوكاتنا!!
ها هم يغنون: لا مستحيلا!!
هذا هو الأمل! هذا هو المنهاج الذي غفلنا عنه طويلًا، وتميزت مدرسة “إيجلز” بتقديمه: حركة بفرح، أهالٍ فرحون، معلمات فرحات!!
(٢) عظمة الحفل
بدأ الحفل العظيم بأناقته، ودخل الخريجون: أربعة خريجين كبار، وأربعة عشر طفلَ روضة!
كان إعداد الحفل كما لو كان لعشرات الخريجين، وكذلك كُلفته؛ فالمكان يعطي هيبة إضافية. لو حسبنا الأرباح، والخسائر، لوجدنا أن المدرسة كسبت نوعًا جديدًا من الأرباح:
تربية غير ربحية، ومناهج حياتية، يعجز عنها تُجّار التعليم، أو إدارات حكومية!
(٣)
مدرسة ديموقراطية
حين ترى استعراضات الطلبة، تكتشف أن المدرسة تمارس التعليم الدامج، فالطلبة ذوو الإعاقات يغنّون ويرقصون ويفرحون تمامًا كما يتعلمون! لا فروق، ولا تمييز!
شكرًا مدرسة “إيجلز”، فقد تفوقتِ
تربويّا وأخلاقيّا، يعكس عقلًا بنائيّا!
لو كنتُ ممن يُغدِقون في التكريم
لاخترت “إيجلز”!
فهمت عليّ جنابك؟!!