قاووق: انتصار العام 2000 سيتجدد في معركة النصرة لغزة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أكد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، أن "العالم بأسره يقف عاجزاً أمام الجنون والإجرام الإسرائيلي"، مؤكداً أن "المقاومة هي التي تضع حداً للعدو".
كلام قاووق جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه الحزب للشهيد علي حسن سلطان في حسينية بلدة الصوانة الجنوبية، في حضور عدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
وشدد قاووق على أن "إسرائيل التي تستخف بكل القرارات العربية والدولية، تحسب ألف حساب لقدرات وجبهات المقاومة"، وقال: "إسرائيل اليوم هي أضعف بمرات ومرات عمّا كانت عليه في أيار العام 2000، والمقاومة أقوى مرات ومرات عمّا كانت عليه في أيار العام 2000".
وجدد قاووق تأكيده أن "جبهات المقاومة من لبنان إلى العراق واليمن في موقف واحد وقوي"، وأضاف: "مستمرون في المواجهة ونصرة ومساندة أهلنا في غزة طالما استمر العدوان، والمقاومة في لبنان وفلسطين والعراق واليمن في أعلى مستويات التكامل والتعاون والتنسيق لصنع النصر الجديد".
ورأى أن "انتصار العام 2000 سيتجدد بانتصار جديد في مواجهة ومعركة النصرة لغزة، وما التصعيد الإسرائيلي بقصف البيوت والاغتيالات إلاّ محاولة يائسة للخروج من هزيمته للضغط على المقاومة لإيقاف جبهة المساندة، ولكن ردنا على الاغتيالات والتدمير هو في الميدان، من خلال العمليات النوعية التي فاجأت العدو وأذلته بالصوت والصورة".
كذلك، لفت قاووق إلى أنه "لأول مرة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، تشن طائرات لبنانية غارات جوية على المواقع الإسرائيلية في فلسطين المحتلة"، وختم قاووق: "أمام مشهد الخذلان والهوان والضعف العالمي عن الإبادة الجماعية الإسرائيلية، فإن اللبنانيين يفتخرون بمقاومتهم، وسيأتي اليوم الذي يفتخر فيه جميع اللبنانيين بأن لبنان ما كان متفرّجاً على مذبحة غزة، وإنما في طليعة المنتصرين لها، وسيكتب التاريخ بأحرف من نور أن المقاومين هم صناع الأمجاد الجديدة للوطن".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: العام 2000
إقرأ أيضاً:
القناة 14 الإسرائيلية: لقاء ثالث عُقِد بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي
أفادت القناة 14 الإسرائيلية، بلقاء ثالث عُقِد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.