أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه تم إطلاق ثماني قذائف صاروخية من منطقة رفح نحو الأراضي الإسرائيلية.

وأفادت مراسل الحرة بسماع صافرات إنذار ودوي انفجارات في تل أبيب.

وأكد مراسلو فرانس برس سماع صفارات الإنذار في تل أبيب بوسط إسرائيل للمرة الأولى منذ أشهر وسماع دوي انفجارات.

وأعلنت كتائب القسام أنها أطلقت "رشقة صاروخية كبيرة" في اتجاه تل أبيب، وفق فرانس برس.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على حسابه بمنصة "أكس" إن الدفاعات الجوية تمكنت من اعتراض عدة قذائف.

وقالت تايمز أوف إسرائيل إنها المرة الأولى التي تطلق فيها صواريخ على وسط إسرائيل منذ أربعة أشهر.

وقالت إن الصواريخ أطلقت من منطقة رفح في جنوب قطاع غزة، حسبما أظهرت الصور التي تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي الأسبوع الماضي، ذكرت تايمز أوف إسرائيل أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن حماس لديها القدرة على إطلاق صواريخ على وسط إسرائيل من منطقة رفح، مشيرة إلى أنه عندما تتقدم القوات إلى داخل المدينة، من المرجح أن تنفذ الحركة مثل هذا الهجوم.

والسبت، قصف الجيش الإسرائيلي مواقع في قطاع غزة ولاسيما رفح، غداة صدور أمر عن محكمة العدل الدولية لإسرائيل بوقف عملياتها العسكرية هناك "فورا".

رغم "الإدانات العالمية".. لماذا يستمر الهجوم الإسرائيلي على رفح؟ على الرغم من أمر المحكمة الدولية بوقف هجومها على رفح، تقول إسرائيل إنها ستواصل عملياتها، وتحاول السير على خط فاصل بين عدم إثارة غضب حلفائها بالولايات المتحدة ومحاولة تحقيق أهداف استراتيجية تعتبرها أكثر أهمية من أن تتخلى عنها، وفق تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی تل أبیب

إقرأ أيضاً:

الأمن السوري يضبط شحنة صواريخ قبل تهريبها للخارج

أعلنت السلطات الأمنية السورية، اليوم السبت، ضبط شحنة صواريخ مضادة للدبابات في منطقة القصير بمحافظة حمص (وسط البلاد)، كانت معدة للتهريب إلى خارج سوريا، في ثاني عملية من نوعها خلال أسبوعين.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن مديرية الأمن الداخلي في منطقة القصير، القريبة من الحدود مع لبنان، صادرت شحنة صواريخ من نوع كورنيت كانت تُنقل على دراجتين ناريتين، دون الكشف عن الجهة المتورطة أو الوجهة المقصودة بالتهريب.

وكانت وزارة الداخلية السورية قد أعلنت في سبتمبر/أيلول الماضي ضبط ومصادرة شحنة أسلحة وذخائر متنوعة في ريف دمشق، قالت إنها كانت في طريقها إلى مناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

وتأتي هذه التطورات في ظل ما تقول الحكومة السورية الجديدة إنه "جهود مكثفة لإعادة بسط الأمن والاستقرار" عقب الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، بعد 24 عاماً في الحكم.

وتواصل السلطات الأمنية، وفق مصادر رسمية، ملاحقة من تصفهم بـ"فلول النظام السابق والعناصر المتورطة في أعمال تهريب وإثارة القلاقل الأمنية" في مناطق مختلفة من البلاد.

مقالات مشابهة

  • قتلى بمسيرة في غزة.. وحديث عن إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق النار على مشتبه بهم يُزعم أنهم تجاوزوا الخط الأصفر في غزة
  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق نار على مشتبهين قرب قواته في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 1968 فلسطينيًا ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • للمرة الأولى بتاريخه..الرأس الأخضر إلى كأس العالم
  • نيويورك تايمز: هل تستطيع إسرائيل إصلاح علاقاتها مع الأميركيين؟
  • بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يتسلّم 7 رهائن وترقب للإفراج عن نحو ألفي معتقل فلسطيني
  • بعد وقف إطلاق النار.. أين يتمركز الجيش الإسرائيلي في غزة؟
  • بعد توقف سرقة المساعدات.. الجيش الإسرائيلي كان يتحكم بالعصابات
  • الأمن السوري يضبط شحنة صواريخ قبل تهريبها للخارج