لنشر الوعي طلاب من أجل مصر في المعهد المصرفي بجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
نظمت أسرة طلاب من أجل مصر بكلية التجارة بجامعة سوهاج زيارة للمعهد المصرفي التابع للبنك المركزي المصري، وذلك لتعريف الطلاب عن المفاهيم المصرفية والمالية وكيفية التعامل مع الموارد المالية الشخصية بحكمة، وكذلك التعرف على مبادرات البنك المركزى المصرى، والعمل على نشر فكر الشمول المالي وريادة الأعمال.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، أن الهدف من تنظيم هذه الزيارات هو صقل معارف الطلاب ومساعدهم على تطوير مهاراتهم من خلال ربط الدراسة النظرية بالتطبيق العملي، إلى جانب حرصها نشر الوعى والتثقيف المالى بين الطلاب.
وأضاف الدكتور محمد الصغير عميد الكلية إنه تم خلال الزيارة عرض أهم البرامج والدورات التدريبية التي يقدمها المعهد، وأهم الإدارات بالبنوك وخصائص العمل بها، إلى جانب أنه تم شرح محاضرة تعريفية عن مهارات التواصل الفعال وكيفية التغلب علي المعوقات التي تعيق عملية التواصل.
وأوضح الدكتور علاء غالب رئيس أسرة طلاب من أجل مصر، أنه شارك بالزيارة ٢٥ طالب وطالبة من كلية التجارة، مضيفًا أن هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة اللامنهجية للكلية لتشكيل حلقة وصل بين طلاب الجامعة وسوق العمل، مضيفًا أنه تم شرحًا موجزًا حول الخدمات المصرفية التي يقدمها البنك للطلاب، مشيرًا إلى أنه تم جولة في أقسام البنك المختلفة، حيث تم توضيح طبيعة عمل كل قسم داخل البنك.
وخلال الزيارة أعرب الطلاب عن سعادتهم بها والتي ساهمت في تعريفهم بمتطلبات سوق العمل المصرفى والمالى، حيث اصطحب الطلاب في جولة المعهد كلًا من الدكتور عبد العزيز نصير المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري، تغريد السيد مدير إدارة تطوير الأعمال بالمعهد، ونرمين عماد مساعد مدير إدارة تطوير الأعمال بالمعهد المصرفى، ومحمد يوسف مساعد مدير إدارة تطوير الأعمال.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مؤتمر ختامي لنموذج محاكاة اليونيسف يعزز الوعي بقضايا الأطفال العالمية بأسيوط
نظمت كلية التربية، بجامعة اسيوط المؤتمر الختامي لأعمال نموذج محاكاة منظمة اليونيسف العالمية، بمشاركة 40 طالبًا وطالبة من مختلف كليات الجامعة، مثّلوا خلاله 28 دولة من الدول الأعضاء، إلى جانب فرق العمل داخل لجان المنظمة، وذلك في تجربة تدريبية متميزة تهدف إلى تنمية وعي الطلاب بقضايا الطفولة العالمية وتعزيز مهاراتهم الدبلوماسية والبحثية.
أُقيمت فعاليات المؤتمر تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية، والدكتور محمد جابر قاسم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وحضر المؤتمر الدكتورة مديحة درويش، عميد كلية الطب البيطري والمشرف العام على الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتورة أماني شريف، وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من مختلف كليات الجامعة.
وجاء تنظيم النموذج بقيادة كل من الدكتورة ماريان ميلاد، المشرف الأكاديمي، والأستاذ وائل بكري، مدير إدارة رعاية الطلاب بكلية التربية والمشرف الإداري للنموذج، إلى جانب الأستاذة ميادة حسن، والأستاذة نجاح بدر، مشرفتي النشاط، والطالبة رانيا محرم، رئيس النموذج.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي، إن تنظيم كلية التربية لنموذج محاكاة منظمة اليونيسف العالمية يُجسد حرص الجامعة على تنمية وعي طلابها وتعزيز قدراتهم في مجالات القيادة والتفكير النقدي والتفاعل مع القضايا الدولية المعاصرة، مؤكدا أن النموذج يمثل تجربة تعليمية متميزة تُتيح للطلاب فهماً عملياً لطبيعة عمل المنظمات الدولية، خاصة تلك المعنية بحقوق الطفل وقضايا التعليم والصحة والحماية وهو ما يتماشى مع أهداف الجامعة في دعم القيم الإنسانية وتعزيز ثقافة التنمية المستدامة.
وأضاف رئيس جامعة أسيوط أن ما قدمه الطلاب من أداء متميز يعكس وعيًا متقدمًا وثقافة أكاديمية عالية، مشيدًا بجهود كلية التربية في تنظيم هذا الحدث، وداعيًا إلى استمرار مثل هذه الأنشطة الطلابية التي تربط التعليم الجامعي بالواقع المحلي والدولي، وتُرسخ لدى الطلاب قيم المسؤولية والمواطنة العالمية.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد عبد المولى أن الوعي المجتمعي هو الخطوة الأولى نحو التغيير، مشيدًا بجهود المشاركين في النموذج ودورهم في تسليط الضوء على قضايا الطفولة ودور منظمة اليونيسف في بناء مستقبل أكثر أمانًا وعدلاً للأطفال حول العالم.
بدوره، ثمّن الدكتور حسن حويل الدعم الذي قدمته إدارة الجامعة، لإنجاح النموذج، مؤكدًا أن المؤتمر يُعد ختامًا لمسيرة استمرت أربعة أشهر من العمل الجاد والمثمر، ناقش خلالها الطلاب قضايا الأطفال في مناطق النزاع، وقدموا مقترحات مستندة إلى الخصوصية الثقافية والسياسية لكل دولة.
وأشار عميد كلية التربية إلى أن الطلاب تلقوا تدريبات عملية على مهارات الإلقاء، والتواصل الفعّال، والحديث بلغة عربية سليمة وجذابة، ما أسهم في تأهيلهم للتفاعل مع التحديات العالمية بروح قيادية مسؤولة.
وتجدر الإشارة إلى أن منظمة اليونيسف (UNICEF)، التابعة للأمم المتحدة، تُعد من أبرز الجهات الدولية المعنية بحقوق الأطفال حول العالم، حيث تكرّس جهودها لحمايتهم في مختلف الظروف، سواء في أوقات السلم أو أثناء الأزمات، إيمانًا بأن الطفولة الآمنة حق أصيل لا يقبل التنازل. وتعمل المنظمة باستمرار على دعم بقاء الأطفال ونموهم من خلال توفير خدمات التعليم والرعاية الصحية والتغذية، إلى جانب حمايتهم من جميع أشكال العنف والاستغلال، وتأمين المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي للفئات الأكثر احتياجًا، بما يضمن لهم بيئة معيشية آمنة ومستدامة.