إزالة "سن مطمور" أغلق مجرى تنفس لمريضة بعنيزة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تمكن الفريق الطبي الجراحي في مستشفى الملك سعود بعنيزة من إنهاء معاناة مريضة تعرضت لانسداد في مجرى التنفس بالجهة باليسرى من الجسم نتج عنه آلام متوسطة في الصدر والالتهابات داخلية ومضاعفات ذات خطورة عالية على حياتها.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أنه فور وصول المريضة إلى قسم الطوارئ في مستشفى الملك سعود في عنيزة تدخل الفريق الطبي بشكل عاجل، وتم إجراء جملة من الفحوصات الطبية اللازمة، إلى جانب أشعة مقطعية، أثبتت نتائجها وجود سن مطمور متحرك إلى تجويف الأنف، الأمر الذي أدى إلى انسداد أحد جانبي الأنف وتقليل تدفق الهواء بالإضافة إلى التهابات داخلية تهدد حياة المريضة.
أخبار متعلقة في حالة نادرة.. إزالة رحم "ستينية" عن طريق المهبل بمستشفى خليص العامأمانة العاصمة المقدسة تنفذ إزالة عدد من المباني الآيلة للسقوطحولت إلى مواقف.. إزالة 23 مظلة وهنجر حديدي عشوائي بالطائفتدخل جراحي
وأبان "التجمع": بعد الانتهاء من الفحوصات السريرية، تم تحديد مكان "السن المطمور"، قرر الفريق الطبي حاجة المريضة لإجراء عملية دون تدخل جراحي، إذ يجري فيها الاعتماد على التقنيات الطبية الحديثة، إذ يتم تحديد مكان الجسم الغريب "السن المطمور المتحرك" عن طريق أشعة CBCT ويكون الوصول له دون اللجوء لفتح استكشافي مما يقلل من مضاعفات ووقت العملية، مشيرًا إلى أن العملية التي تم إجراؤها استغرقت 60 دقيقة وتكللت بالنجاح.
وأفاد تجمع القصيم الصحي أنه بعد الانتهاء من العملية وتلاشي الآثار الجانبية الطبيعية لها، تماثلت المريضة للشفاء وتحسنت صحتها بشكل جيد - والله الحمد - لتتمكن بعد الاطمئنان عليها وأخد المواعيد اللازمة مع العيادات الخارجية من الحصول على تصريح مغادرة من المستشفى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن اليوم الدمام
إقرأ أيضاً:
هندسة القاهرة شريك فاعل فى تطوير وتقييم واعتماد أول جهاز تنفس صناعي مصري EZvent
شاركت كلية الهندسة بجامعة القاهرة من خلال معمل معايرة الأجهزة الطبية التابع لها، بالتعاون مع كلية طب قصر العيني، في تطوير وتقييم واعتماد أول جهاز تنفس صناعي محلي الصنع في مصر "EZVent "، انطلاقا من رؤية الجامعة وإستراتيجيتها التى ترتكز على التكامل بين التخصصات، وفي إطار دورها الريادي في دعم الصناعة الطبية الحيوية برعاية الدكتور محمد سامى عبدالصادق رئيس الجامعة، وبالتعاون مع شركة “عز ميديكال”.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أنه من خلال معمل معايرة الأجهزة الطبية التابع للكلية، قاد فريق من المهندسين المتخصصين رحلة فنية وعلمية دقيقة استمرت لأكثر من أربع سنوات، خضعت خلالها آلاف النماذج والاختبارات الدقيقة لمعايير السلامة والأداء والكفاءة، وفقًا للمواصفات الدولية، مضيفًا أن تلك الرحلة تضمنت اختبارات معقدة لأنظمة الجهاز الحيوية، مثل كمية الهواء التي يتم توصيلها في كل نفس، وتركيز الأكسجين، نسبة الشهيق إلى الزفير، واستجابة أنظمة الإنذار، بالإضافة إلى معدل التنفس، وضغط مجرى الهواء إلى جانب اختبار الأمان الكهربي للجهاز، وهي خطوات مهمة لضمان سلامة المرضى والمشغلين.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن مساهمة كلية الهندسة في تهيئة أول جهاز تنفس صناعي محلي معتمد تمثل نموذجًا مشرفًا للتكامل بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي في أحد أهم القطاعات الحيوية، وهو قطاع الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز الوطني يؤكد قدرة العقول المصرية على الابتكار والتصنيع، ويعزز مكانة جامعة القاهرة كمؤسسة رائدة في دعم الصناعة الوطنية والسير نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في التقنيات الطبية الحيوية.
الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة
ومن جانبه، قال الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة، إن هذه الجهود جاءت تحت مظلة بروتوكول علمي مشترك بين كلية الهندسة وهيئة الدواء المصرية، تُوّج بالموافقة الرسمية على إجراء التجارب الإكلينيكية ومنح ترخيص التسويق التجاري للجهاز المصري “EZvent”، مما مثل نقلة نوعية نحو الاكتفاء الذاتي في تصنيع الأجهزة الطبية، مؤكدًا الدور الحيوي والمهم لمعمل معايرة الأجهزة الطبية بالكلية في تحويل نموذج أولي إلى منتج طبي آمن وفعّال، بعد رحلة طويلة من الاختبارات والتقييمات وفق أعلى المعايير الدولية، لافتًا أن هذا المشروع الوطني مع شركة (عز ميديكال) لم يكن مجرد تعاون تقني، بل كان رسالة واضحة أن مؤسساتنا الأكاديمية قادرة على المساهمة بفعالية في التصنيع المحلي والاعتماد على الذات، والتطلع إلى أن يكون نواةً لمزيد من الابتكارات التي تخدم صحة الإنسان وتعزز مكانة الصناعة المصرية في المجال الطبي.
ومن جهته، أوضح الدكتور شريف حمدي الجوهري مدير معمل معايرة الأجهزة الطبيةبكلية الهندسة، أن فريق العمل واجه تحديا كبيرا تمثل في تحويل فكرة إلى واقع، ونموذج أولي إلى جهاز تنفس صناعي متكامل يلبّي أعلى معايير الكفاءة والسلامة على مدار أربع سنوات، تم خلالهم إجراء آلاف الاختبارات الدقيقة، وتوثيق النتائج، وتحسين الأداء بشكل منهجي، مؤكدًا أن هذه الجهود ساهمت في حصول الجهاز على الترخيص الرسمي من هيئة الدواء المصرية، وهو ما يعكس قدرة المؤسسات الأكاديمية على صناعة الفارق في المجال الطبي.
أول جهاز تنفس صناعي محلي