أمير الشرقية يشهد توقيع اتفاقية بين سجون الشرقية وجمعية السكر السعودية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
الدمام : البلاد
شهد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بالإمارة اليوم، توقيع اتفاقيات بين المديرية العامة لسجون المنطقة ، والجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء، بحضور مسؤولين من الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية، وتجمع الشرقية الصحي، ومستشفى قوى الأمن بالدمام.
وقدم مدير السجون بالمنطقة الشرقية العميد عبدالله بن محمد المطيري، لسمو أمير المنطقة الشرقية , شرحاً عن الاتفاقية وما ستقدمه من خدمات صحية لنزلاء ونزيلات السجون في المنطقة، من خلال التكامل مع الجهات ذات العلاقة، التي تقدم وتشرف على الخدمات الصحية مما يشكل داعماً ورافداً للجهود المبذولة لتعزيز صحة الانسان ووقايته من الأمراض والاهتمام بمرضى السكري بشكل خاص وتوفير الأدوية والأجهزة لهم .
وثمن العميد المطيري لسمو أمير المنطقة الشرقية , رعايته ودعمه للبرامج المقدمة من الإدارة العامة للسجون بالمنطقة.
من جهته، قدم رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء عبدالعزيز بن علي التركي، لسمو أمير المنطقة الشرقية شرحاً عن أهداف الاتفاقية والتعاون المشترك لتحسين جودة الحياة صحياً للذين يعانون من مرض السكري أو الوزن الزائد والسمنة وتثقيفهم بالتعاون مع المديرية العامة للشئون الصحية لتوفير حياة صحية آمنة لنزلاء ونزيلات السجون .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أمیر المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
فتح الأجواء السورية أمام الرحلات الجوية السعودية نحو تركيا وأوروبا الشرقية
خاص
حدث تطور لافت على صعيد النقل الجوي في المنطقة، بعدما تم الإعلان رسميًا عن فتح الأجواء السورية أمام الرحلات القادمة من المملكة والمتجهة إلى وجهات متعددة في تركيا وجورجيا وأوروبا الشرقية، مما يمثل تحولًا مهمًا في مسارات الطيران المدني بعد سنوات من الإغلاق بسبب الظروف السياسية والأمنية.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد أصبح المجال الجوي السوري متاحًا لاستخدام شركات الطيران التجاري، الأمر الذي يُسهم في تقليص زمن الرحلات وتخفيض استهلاك الوقود، إلى جانب تقليل التكاليف التشغيلية على شركات الطيران، مقابل رسوم عبور ستدفعها تلك الشركات للسلطات السورية.
ويُعد طيران ناس أول ناقل سعودي يستخدم الأجواء السورية في رحلاته إلى وجهات مثل إسطنبول، بودروم، تبليسي، سراييفو، براغ، وكراكوف، بعد أن كانت الرحلات تعتمد سابقًا على مسارات أطول عبر الأجواء المصرية والبحر المتوسط.
وانخفض زمن الرحلة بين الرياض وبودروم على سبيل المثال من حوالي 3 ساعات ونصف إلى قرابة ساعتين وخمسين دقيقة، ما يُشكل توفيرًا بنحو 40 دقيقة، بالإضافة إلى تقليل كبير في استهلاك الوقود.
وتُعد هذه الخطوة إشارة إيجابية على تحسن الأوضاع في سوريا، وتعكس تقدمًا في مسار إعادة ربط البلاد جويًا بجوارها العربي والإقليمي، بما يعزز من الروابط الاقتصادية والسياحية ويُسهم في تسهيل حركة السفر والتجارة.
ومن المتوقع أن تستفيد شركات الطيران من هذه التطورات عبر توسيع شبكاتها التشغيلية إلى وجهات جديدة، في ظل إعادة فتح المجال الجوي السوري تدريجيًا أمام حركة الملاحة الدولية.