تعيين أول سفير سعودي في دمشق عقب استئناف علاقات البلدين
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، تعيين أول سفير لها في دمشق، عقب استئناف علاقاتها مع النظام السوري برئاسة بشار الأسد.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" أنه تم تعيين فيصل بن سعود المجفل، سفيرا للمملكة في العاصمة السورية دمشق، وذلك كأول سفير سعودي لدى دمشق عقب استئناف علاقات البلدين قبل أشهر.
وقالت "واس"، إن المجفل أعرب عن الشكر والتقدير للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد محمد بن سلمان، على "الثقة الملكية بتعيينه سفيرا لخادم الحرمين الشريفين لدى دمشق".
وكانت السعودية ودمشق أعلنتا في 9 مايو/ أيار 2023، استئناف بعثتيهما الدبلوماسيتين بعد أيام من عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية.
وأغلقت السعودية سفارتها في دمشق في مارس/ آذار 2012، بعد نحو عام من الانتفاضة السورية وردا على ما قام به النظام السوري ضدها.
وفي 18 أبريل/ نيسان 2024، أجرى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أول زيارة رسمية لمسؤول سعودي رفيع المستوى إلى دمشق، وذلك بعد أيام من زيارة مماثلة لوزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد إلى جدة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سوريا السعودية الرياض دمشق
إقرأ أيضاً:
موسكو تدعو الرئيس السوري لحضور القمة الروسية - العربية
موسكو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوجهت روسيا، أمس، دعوة رسمية إلى الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة الروسية العربية المقرر عقدها في أكتوبر المقبل، وذلك خلال زيارة يقوم بها وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى موسكو.
والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع الشيباني في موسكو أمس، في أول زيارة يقوم بها مسؤول سوري رفيع المستوى من الحكومة الجديدة.
وقال لافروف إن موسكو تأمل أن يحضر الرئيس السوري أحمد الشرع قمة بين روسيا والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في موسكو في أكتوبر المقبل.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» أن بوتين استقبل الشيباني والوفد المرافق له في الكرملين.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي، قال الشيباني إن زيارته إلى موسكو تهدف إلى «بدء نقاش ضروري لصياغة المستقبل»، وقال إنه اتفق مع لافروف على تشكيل لجنتين مكلفتين بإعادة تقييم الاتفاقات السابقة بين سوريا وروسيا.
وأوضح أن هناك فرص كبيرة جداً لسوريا قوية وموحدة، معبراً عن أمله في أن تكون موسكو إلى جانب دمشق في هذا المسار.