نيوزيمن:
2024-06-17@13:11:23 GMT

الحوثي يضطهد البهائيين اليمنيين نيابة عن إيران

تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT

قالت الجامعة البهائية العالمية: إن هناك مخاوف متزايدة حول أن اعتداءات ميليشيا الحوثي الإرهابية، على البهائيين اليمنيين تتم نيابة عن جمهورية إيران الإسلامية.

وأشارت الجامعة في بيان صادر عنها، إلى أنه تم اضطهاد البهائيين في إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979، مؤكدة أن إحدى السياسات المعلنة للحكومة الإيرانية هي "محاربة وتدمير جذور الثقافة للبهائية خارج البلاد".

وتطرق البيان إلى مطالبات المسؤولين الدوليين والبرلمانيين ونشطاء حقوق الإنسان للحوثيين بإطلاق سراح البهائيين اليمنيين.

ولفت البيان إلى أن هناك خمسة بهائيين لا يزالون وراء القضبان وهم: عبد الإله البوني، محمد الدبعي، إبراهيم جعيل، عبد الله العلفي، وحسان ثابت الزكري، لمدة عام كامل من الاعتقال الظالم وانتهاكات عديدة لحقوق الإنسان.

كما مارست السلطات الحوثية عليهم ضغوطا كثيرة لإجبارهم على إنكار معتقدهم البهائي دون جدوى، كما تم إجبارهم على المشاركة فيما يعرف "الدورات الثقافية" والتي تهدف إلى تلقينهم الأيديولوجية الحوثية، مما يعد بوضوح معاملة مهينة وانتهاكا صارخا لحرية المعتقد وإكراهًا بموجب القانون الدولي، وفق البيان.

وقالت الدكتورة صبا حداد، ممثلة الجامعة البهائية العالمية لدى الأمم المتحدة في جنيف: "ما هي المبررات التي يمكن للسلطات الحوثية في صنعاء تقديمها لمداهمة مسلحة عنيفة من قبل جنود مقنعين لتجمع سلمي لمواطنين يمنيين؟ لقد تم اعتقال 17 شخصًا من دون إجراءات قانونية، على الرغم من عدم ارتكابهم اي جريمة، ولا يزال الـ12 الذين أُطلق سراحهم يعانون من الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان. إن يوماً واحدًا من الاعتقال يعد مدة طويلة للغاية، فما بالكم بعام كامل، لا شك أنه ظلم جسيم ومروع".

وأضافت الدكتورة حداد: "الأمر المحزن والمثير للحيرة هو أن الحوثيين يضطهدون شعبهم بلا هوادة في وقت يسعون فيه إلى تصوير أنفسهم كمدافعين عن المظلومين". كما علقت: "إن الجامعة البهائية العالمية تثمن التصريحات وبيانات الدعم التي نشرت من قبل الحكومات والمسؤولين في مجال حقوق الإنسان، وشخصيات بارزة حول العالم".

واختتمت الدكتورة حداد بالتأكيد أنه: "يجب أن يدرك الحوثيون أن المجتمع الدولي يراقب عن كَثَب. فإن كانت سلطة الأمر الواقع الحوثية ترغب في أن يُنظر إليها على أنها أكثر من مجرد مجموعة من العصابات المسلحة، وإذا كانت ترغب في أن تؤخذ على محمل الجد وألّا تصنف كمجرد أداة للسياسة الخارجية الإيرانية؛ فإن عليها أن تُثبت بأنها منصفة وعادلة تجاه كافة اليمنيين، وأن تفرجَ فورًا عن البهائيين دون أدنى تأخير".

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

وردنا الآن.. بيان هام للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي (تفاصيل+نص البيان)

يمانيون/ صنعاء

توجه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بالتهاني والتبريكات إلى حجاج بيت الله الحرام، والأمة الإسلامية، وفي المقدِّمة الشعب الفلسطيني، والشعب اليمني، والمرابطين في الجبهات، وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

فيما يلي نص البيان:
بِـسْـــمِ اللهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ
الله أكبر، الله أكبر، لا إلـه إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الـحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحانَ اللهِ بكرةً وأصيلًا
بمناسبة عيد الأضحى المبارك نتوجَّه بالتهاني والتبريكات إلى حجاج بيت الله الحرام، وإلى أمتنا الإسلامية كافَّة، وفـي المقدِّمة: الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وإلى شعبنا اليمني المسلم العزيز، والأخوة المجاهدين المرابطين فـي كل الجبهات وميادين العزة والكرامة، وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية، التي تؤدِّي واجبها الديني والجهادي، وتجسِّد التزامها الإيماني فـي الدفاع عن أمن وحرية وكرامة شعبنا العزيز، وأمّتنا الإسلامية، وتحمل راية الجهاد فـي سبيل الله تعالى.
لقد أتت مناسبة عيد الأضحى المبارك بما لها من مدلول إيماني عظيم، وما تقدِّمه من عطاء تربوي وروحي وإيماني، بدءًا بالتكبير لله تعالى، وترسيخ الشعور بعظمته، وكبريائه وقوته، بما يعزز الثقة به، والاستجابة لتعليماته، ويحرر البشر من الخضوع للطاغوت الـمستكبر الـمرتبط بالشيطان، كما قال الله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا}[النساء: الآية76]، وفي الأيام المعلومات يتكرر التكبير لله كَذِكْرٍ من أهمِّ الأذكار التي يرددها المسلمون عقب صلواتهم، وفـي صلاة العيد بما يُعَبِّرُ عنه من التعظيم لله تعالى، والاعتراف بعظيم نعمه المعنوية والمادية.
ولعيد الأضحى علاقة بالحج، الذي هو ركنٌ عظيمٌ من أركان الإسلام، تعاني أمتنا الإسلامية الحرمان من الاستفادة منه بمقدار أهميته وعطائه العظيم فـي بناء الأمة، وترسيخ وحدتها، والبراءة من الشيطان وحزبه، وإعادة الصياغة التربوية للإنسان، وترسيخ علاقته الإيمانية بالله تعالى، وبرسله، وبمعالم الإسلام ومقدساته، ومصدر هذا الحرمان هو النظام السعودي بإجراءاته التي تعيق أكثر المسلمين عن أداء فريضة الحج، من فرض جبايات ورسوم مالية باهظة، ومن منعٍ للبعض من أداء الحج، ومن تَحَكُّمٍ على الحجاج فـي أداء مناسكه تحت سقف التوجه السياسي للنظام السعودي… إلى غير ذلك، والله المستعان.
لقد خلَّد الله تعالى بعيد الأضحى للأجيال البشرية درسًا عظيمًا على يد نبيه وخليله إبراهيم وابنه نبي الله إسماعيل “عَلَيهِمَا السَّلَام” فـي التسليم لأمر الله تعالى، وإيثار طاعته، والالتزام بتعليماته؛ ولذلك فهو مناسبة لترسيخ الثوابت الإيمانية، والاستقامة على منهج الله الحق، والاستعداد للتضحية فـي سبيل الله تعالى، وحمل روحية العطاء، والإحسان، ومواساة الفقراء والمساكين، وتعزيز أواصر الـمحبة والأخوة بين المؤمنين.
وإنَّ مما يعبِّر عن كل تلك القيم، ويستفاد من تلك الدروس، هو: المناصرة الصادقة للشعب الفلسطيني الـمظلوم، الذي يعاني من العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، فعلى مدى ثمانية أشهر انقضت، والعدوّ الإسرائيلي يمارس جريمة الإبادة الجماعية بكل الوسائل: من القتل، والتجويع، والأوبئة، ومنع الغذاء والدواء، وعلى مرأى ومسمع من العالم، وفـي المقدِّمة: المسلمين الذين عليهم مسئولية دينية فـي نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم بكل الوسائل المشروعة، وفـي كل الـمجالات: عسكريًا، واقتصاديًا، وسياسيًا، وإعلاميًا، كما أنَّ التفريط فـي أداء هذا الواجب مشاركة وإسهام لصالح العدوّ الإسرائيلي، والله الـمستعان.
إنَّ شعبنا اليمني المسلم- يمن الإيمان والحكمة، وبتوفيق الله ومعونته- لن يألو جهدًا فـي أداء واجبه الجهادي المقدَّس، فـي إسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وهو يسعى إلى المزيد والأكثر فاعلية وتأثيرًا فـي عملياته العسكرية، واستهداف السفن الـمرتبطة بالأعداء، والارتقاء فـي كافة أنشطته الجهادية، وهو يشعر بآلام ومعاناة الشعب الفلسطيني، ويشاطره آلامه وآماله؛ انطلاقًا من انتمائه الإيماني الصادق، الذي عبَّر عنه رسول الله صلى الله عليه وءاله بقوله: (الإِيمَانُ يَمَانٍ، وَالحِكْمَةُ يَمَانِيَّة)، وهو ثابت على موقفه وهتافه الصادق الذي خاطب به الشعب الفلسطيني: (لستم وحدكم.. ومعكم حتى النصر).
والعاقبة للـمتقين، والله خير الناصرين، نِعمَ المولى ونِعمَ النصير.
الله أكبر كبيرًا، والحمد للهِ كثيرًا، وسبحانَ اللهِ بكرةً وأصيلًا…
وَالسَّـلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛

اللـه أكبــر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

عبدالملك بدرالدين الحوثي
حرر بتاريخ: 9 ذي الحجة 1445هـ

# السيد القائد#السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي#بيان#عيد الأضحى المبارك

مقالات مشابهة

  • مصرع قيادي حوثي بارز في ذمار
  • مليشيا الحوثي تفرض تكبيرات طائفية لصلاة العيد في مصلى ومساجد إب
  • إيران ترفض بيان الثلاثي الأوروبي بشأن برنامجها النووي
  • خطبة العيد في عدن تنتقد ممارسات الحوثي في الحج
  • قيادة الجيش: على العالم أن يدرك أن التعايش مع ذراع إيران خطيئة كبرى
  • وردنا الآن.. بيان هام للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي (تفاصيل+نص البيان)
  • اضطهاد الحوثي يفجّر انتفاضة شعبية في حي الحفرة في البيضاء
  • استهدفهما الحوثي.. آخر تحديث عن وضع سفينتي تيوتير وڤيربينا
  • شباب تعز: جرائم الحوثي بحق المحافظة منذ 10 سنوات لن تسقط بالتقادم
  • غروندبرغ: الأمم المتحدة حاضرة لخدمة اليمنيين والاعتقالات الحوثية تعسفيه