مباحثات مصرية أوروبية بشأن سبل إنهاء حرب غزة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأحد،26 مايو 2024 مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية جوزيب بوريل، "سبل إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من جذورها".
جاء ذلك خلال لقائهما في العاصمة البلجيكية بروكسل، وفق بيان متحدث الرئاسة المصرية أحمد أبو زيد.
وقال البيان إن الجانبين بحثا "مختلف الأبعاد الإنسانية والأمنية والسياسية للأزمة في قطاع غزة، وسبل احتواء تداعياتها، ودعم المسار السياسي لتنفيذ حل الدولتين، وإنهاء هذه الأزمة من جذورها".
وأكد الطرفان "ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووقف العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية (جنوب قطاع غزة)، فضلا عن ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية بشكل كامل وآمن إلى القطاع".
وفي 7 مايو/ أيار الجاري، سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني مع معبر رفح ، بعد يوم من إعلان تل أبيب بدء عملية عسكرية في رفح رغم تحذيرات دولية.
كما شدد شكري وبوريل خلال اللقاء على ضرورة "قيام إسرائيل باحترام وحماية العاملين في المجال الإنساني، وعدم استهداف مقرات وكالات الإغاثة الدولية، فضلاً عن ضمان وصول وحرية تنقل أطقم الإغاثة في قطاع غزة، اتساقا مع أحكام القانون الدولي الإنساني".
ونقل البيان عن شكري تأكيده على "الدور الهام المنشود من الأطراف الدولية المؤثرة، مثل الاتحاد الأوروبي، في دعم التحركات الراهنة لوقف الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، ووقف نزيف دماء الفلسطينيين".
وحذر من "مخاطر العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، لتداعياتها الإنسانية الكارثية على أكثر من 1.4 مليون فلسطيني، وتأثيراتها الأمنية على السلام واستقرار المنطقة ومقدرات شعوبها".
وطالب بـ"ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال وإزالة جميع العقبات التي تضعها أمام عملية دخول المساعدات، و فتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل والقطاع، فضلاً عن توفير الظروف الآمنة لأطقم الإغاثة الدولية لاستلام وتوزيع المساعدات في القطاع".
شكري جدد رفض مصر "لتوظيف إسرائيل إمعانها في السيطرة على كافة معابر القطاع، كأداة لإحكام الحصار وتجويع الشعب الفلسطيني في غزة، وخلق واقع غير مأهول بالحياة في القطاع".
وشدد على رفض القاهرة "القاطع لأية محاولات لدفع الفلسطينيين للتهجير خارج أراضهم، أو تصفية القضية الفلسطينية".
والجمعة، اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي جو بايدن، على "تسليم مساعدات إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم بصورة مؤقتة، لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح جنوب قطاع غزة من الجانب الفلسطيني". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن وقفاً جزئياً للقتال في جنوب غزة
غزة (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الجيش الإسرائيلي أمس، أنه سيلتزم «هدنة تكتيكية في الأنشطة العسكرية» يومياً في قسم من جنوب قطاع غزة خلال ساعات محددة من النهار للسماح بإدخال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمّر والذي تهدّده المجاعة بعد 8 أشهر من الحرب.
لكن الجيش حرص على تأكيد أنه رغم «الهدنة التكتيكية، لا يوجد وقف للأعمال القتالية في جنوب قطاع غزة والعمليات العسكرية في رفح مستمرّة».
وجاء إعلان هذا القرار غداة مقتل 11 جندياً إسرائيلياً في القطاع، 8 منهم في انفجار قنبلة.
وقال الجيش في بيان إنّ «هدنة تكتيكية محلية في النشاطات العسكرية لأهداف إنسانية ستطبق من الساعة 8.00 إلى الساعة 19.00 كل يوم وحتّى إشعار آخر، انطلاقاً من معبر كرم أبو سالم وحتى طريق صلاح الدين ومن ثم شمالاً».
وأضاف أنّه «تمّ اتخاذ هذا القرار في سياق الجهود لزيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة إثر محادثات مع الأمم المتحدة ومنظمات أخرى».
ورحّبت الأمم المتحدة بإعلان إسرائيل هدنة يومية في العمليات العسكرية في جنوب القطاع، مع مطالبتها بأن يؤدي ذلك إلى إجراءات ملموسة أخرى لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وفق ما صرح ناطق في جنيف.