الجزيرة:
2025-08-12@09:05:06 GMT

إطلاق سراح جندي إسرائيلي دعا للتمرد من غزة

تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT

إطلاق سراح جندي إسرائيلي دعا للتمرد من غزة

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تم إطلاق سراح جندي الاحتياط المشتبه به في "فيديو التمرد" بشروط مقيدة، بعد نهاية تحقيق الشرطة معه.

وصباح اليوم الأحد، أفاد إعلام إسرائيلي رسمي بأن الشرطة العسكرية اعتقلت الجندي، وأكد أن المشتبه به في "فيديو التمرد" خدم فعلا برتبة جندي احتياط، ويتم التحقيق معه لمعرفة إن كان قد صور الفيديو فعلا خلال الخدمة العسكرية.

ومن جانب آخر، نفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ما تردد في وسائل الإعلام من أن يكون الأمر كله مجرد تمثيلية، وأن يكون من ظهر في الفيديو ليس جنديا وأن هناك من يحركه، وقالت "لم يرسله أحد وهو في الحقيقة ليس ممثلا، ما ظهر بحوزته هو سلاحه، ولم يقترضه من أحد".

وكشفت الصحيفة أن الجندي المذكور سبق وكتب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تهاجم القيادة العسكرية والمتظاهرين من أهالي المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وبعد نشر الفيديو، اتهم زعيم المعارضة يائير لبيد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالوقوف خلف هذا الفيديو.

وقال لبيد لصحيفة يديعوت أحرونوت "في تاريخ الأمم هناك حالات دعت فيها المعارضة إلى الفوضى، لكن هنا ولأول مرة في التاريخ تدعو الحكومة عمدا إلى الفوضى".

وأضاف أن "نشر نجل نتنياهو (يائير) و(الصحفي بالقناة 14 المقربة من نتنياهو) ينون ماغال الفيديو على الإنترنت معا، يؤكد أن هذا هو موقف مكتب رئيس الوزراء".

دعوة للتمرد

وكانت مواقع التواصل قد تداولت مقطعا مصورا ظهر فيه جندي ملثم ببزته العسكرية ومدجج بالسلاح، يدعو إلى تمرد على وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس هيئة الأركان، ويعلن أنه وزملاءه لن يصغوا إلا لقائد واحد هو نتنياهو.

وقال الجندي في المقطع الذي ظهر فيه يوم السبت "لن أسلم أنا و100 ألف جندي احتياط مفاتيح غزة للسلطة الفلسطينية أو فتح أو حماس أو أي كيان عربي".

وطالب وزير الدفاع بالاستقالة، مضيفا "لا يمكنك الانتصار في الحرب، ولا يمكنك أن تقودنا أو أن تصدر لنا الأوامر".

وأضاف مخاطبا غالانت "إذا لم نذهب إلى النصر، سيبقى 100 ألف من جنود الاحتياط هنا. لن نتحرك من هنا. وسندعو سكان دولة إسرائيل إلى القدوم إلى غزة تحت حماية جيشنا".

وأثار الفيديو ردود فعل غاضبة في إسرائيل، قال نشطاء إنها أجبرت يائير نتنياهو على شطب المقطع من صفحته، بعد أن شارك في الترويج له.

وتعقيبا على هذا المقطع، قال وزير الدفاع إن هناك سلطة واحدة في الجيش هي سلطة القائد.

من جانبه، قال وزير الأمن إيتمار بن غفير مخاطبا رئيس الأركان هرتسي هاليفي ردا على التحقيق مع الجندي إن "سياسة الجيش تمييزية تحت قيادته".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

ملخص سريع.. ما هي خطة نتنياهو العسكرية للسيطرة الكاملة على غزة؟

غزة – الوكالات
بعد 22 شهرًا من الحرب المستمرة على قطاع غزة وما رافقها من قصف واسع النطاق أسفر عن عشرات الآلاف من الشهداء ومئات الآلاف من الجرحى والنازحين، أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي المضي في خطة جديدة تستهدف السيطرة الكاملة على مدينة غزة، تمهيدًا لاحتلال القطاع بأكمله.

وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، أن المجلس الوزاري المصغر صادق، فجر الجمعة 8 أغسطس، على خطة متعددة المراحل تتضمن إجلاء ما يصل إلى مليون فلسطيني نحو جنوب القطاع، وإنشاء منطقة عازلة، وتأسيس إدارة محلية لا تخضع لسيطرة حركة حماس أو السلطة الفلسطينية.

تفاصيل الخطة
ووفق تقارير إسرائيلية، تشمل الخطة مشاركة ما بين أربع إلى خمس فرق قتالية من جيش الاحتلال، تضم ألوية مشاة النخبة (غولاني وغفعاتي والمظليين) وألوية مدرعة مزودة بدبابات ميركافا، إلى جانب وحدات هندسية متخصصة. وقد استدعت إسرائيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لدعم العملية، التي قد تمتد لأشهر عدة، مع مشاركة سلاح الجو بطائرات "إف-16" و"إف-35" ومروحيات "أباتشي"، إضافة إلى أسطول من الطائرات المسيّرة لأغراض الاستطلاع والهجوم.

وتتوزع العملية على أربع مراحل:

الإجلاء والسيطرة على مدينة غزة مع إنشاء 16 موقعًا للمساعدات الإنسانية في وسط وجنوب القطاع تحت إشراف الاحتلال.

هجوم بري واسع على المدينة ومخيمات اللاجئين المجاورة، مع فرض حصار شامل لعدة أشهر.

التوسع نحو وسط وجنوب غزة للسيطرة على المخيمات والمناطق الحيوية، خاصة على طول طريق صلاح الدين.

تأمين المناطق المحتلة والإبقاء على وجود عسكري دائم، تمهيدًا لفرض إدارة مدنية بديلة.

عمليات قتالية مكثفة
ويتوقع أن تشهد العملية قتالًا حضريًا عنيفًا يعتمد على تكتيكات "التطهير، الصمود، البناء" التي سبق أن استخدمتها الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق. وسيعتمد جيش الاحتلال على الدبابات الثقيلة وناقلات الجند والجرافات المدرعة لاختراق المناطق المأهولة، مع دعم مدفعي وصاروخي مستمر، وفرض حصار خانق على المناطق المستهدفة.

أهداف معلنة ومعاناة مستمرة
وتؤكد إسرائيل أن العملية تهدف إلى "تفكيك حماس" و"استعادة الأسرى" و"ضمان السيطرة الأمنية"، لكن مراقبين يرون أنها امتداد لسياسة الحصار والتجويع المستمرة منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة نحو 152 ألفًا، معظمهم من النساء والأطفال، فضلًا عن آلاف المفقودين ومجاعة متفاقمة تهدد حياة المدنيين.

مقالات مشابهة

  • أسرة شبوانية تناشد إطلاق سراح نجلها المختطف لدى الانتقالي
  • 8 شهداء من عائلة واحدة بغزة وإصابة جندي إسرائيلي شمال القطاع
  • إصابة جندي إسرائيلي برصاص قناص شمالي القطاع
  • نتنياهو يعطي الضوء الأخضر لمباحثات شاملة
  • إطلاق سراح المصباح أبوزيد قائد فيلق البراء بعد تحقيقات استمرت لأيام في القاهرة
  • إسرائيل تمنح وزير الحرب صلاحية استدعاء نحو نصف مليون جندي احتياط
  • ملخص سريع.. ما هي خطة نتنياهو العسكرية للسيطرة الكاملة على غزة؟
  • بشارة بحبح ينفي استقالته من دوره كوسيط أو توتر علاقته مع ويتكوف.. صوتي يدافع عن غزة
  • آلاف يتظاهرون بتل أبيب ضد خطة نتنياهو بشأن غزة
  • ما خطة نتنياهو العسكرية لاحتلال غزة؟ وكيف ستواجهه المقاومة؟