فيلم (يومين) يخوض غمار المنافسة في مهرجان روتردام السينمائي للفيلم العربي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
تشارك المؤسسة العامة للسينما في مهرجان روتردام السينمائي للفيلم العربي في دورته الرابعة والعشرين التي تنطلق نهاية الشهر الجاري في هولندا من خلال الفيلم السوري “يومين” عن قصة الفنان القدير دريد لحام وإخراج باسل الخطيب وسيناريو تليد الخطيب.
وينافس الفيلم السوري الذي يعد التعاون الثالث من نوعه بين الفنان دريد لحام والمخرج باسل الخطيب بعد فيلمي دمشق حلب والحكيم، ضمن مسابقة الفيلم الروائي الطويل مع ثمانية أفلام من الوطن العربي.
ويروي الفيلم الذي جمعت بطولته الفنانين القديرين دريد لحام وأسامة الروماني إلى جانب كوكبة من النجوم بينهم حازم زيدان ورنا شميس ويحيى بيازي ومحسن غازي والطفلان شهد الزلق وجاد دباغ، حكاية اجتماعية تظهر فيها ملامح العنف الأسري وما يمكن أن تحدثه من مخاطر في المجتمع.
ويشارك في المهرجان الذي يستمر لغاية الثاني من حزيران القادم 33 فيلماً ضمن مختلف برامج المهرجان حيث تتميز هذه الدورة بتركيزها على عرض التنوع والغنى الذي تقدمه السينما العربية من خلال منصة تعبر عن الأحلام والرؤى الاجتماعية والإنسانية للمخرجين العرب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مهرجان كوباني السينمائي الدولي يطلق دورته السادسة في ألمانيا بمشاركة عالمية واسعة
تستعد ولاية نوردراين-فستفالن في ألمانيا لاحتضان فعاليات الدورة السادسة من مهرجان كوباني السينمائي الدولي، الذي أصبح حدثًا سنويًا بارزًا على الساحة الثقافية والفنية العالمية. وستقام فعاليات هذه الدورة على مدى ثلاثة أيام، من 5 حتى 7 سبتمبر 2025، وسط حضور سينمائي لافت من مختلف أنحاء العالم.
وقد سجل المهرجان هذا العام رقمًا قياسيًا في عدد الأفلام المتقدمة، حيث تجاوز عدد المشاركات 1160 فيلمًا، تمثل 127 دولة من القارات الخمس، مما يعكس الاهتمام المتزايد بالمهرجان ومكانته المتصاعدة في المشهد السينمائي الدولي.
يواصل مهرجان كوباني السينمائي الدولي تعزيز رسالته في دعم حرية التعبير، وتسليط الضوء على القضايا الإنسانية والثقافية، مع تركيز خاص على الأفلام ذات البعد الاجتماعي والسياسي، وبخاصة تلك التي تعكس نضال الشعوب وتطلعاتها نحو السلام والعدالة.
وأكد مدير المهرجان، المخرج جنكو شريف، أن "الأفلام المشاركة هذا العام غنية جدًا ومتنوعة من حيث المواضيع والأساليب، وهناك اهتمام كبير من صناع السينما، ما يُضفي على الدورة الحالية طابعًا خاصًا ومميزًا".
من جانبه، صرّح مدير مكتب العلاقات والإعلام، أن "التحضيرات لهذا العام بدأت منذ نوفمبر من العام الماضي، وقد بذل فريق العمل جهودًا كبيرة لتقديم دورة استثنائية كما أن هناك مفاجأة كبيرة بانتظار الحضور، ونعد الجميع بمهرجان مختلف عن كل ما سبق".
ويواصل مهرجان كوباني السينمائي الدولي أداء دوره في دعم حرية التعبير، وتشجيع الأفلام التي تسلط الضوء على قضايا الشعوب، وتدعو إلى العدالة والإنسانية والسلام.