مالي: مقتل 18 مدنيا على الأقل على يد مسلحين وسط البلاد
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قتل 18 مدنيا على الأقل على يد مسلحين أمس السبت في بلدة وسط مالي، وفق ما أفادت به وسائل الإعلام ومصدر أمني.
وذكرت وسائل إعلام نقلا عن ثلاثة من سكان البلدة أن “متطرفين أطلقوا النار على قرويين على بعد ثلاث كيلومترات من ديالاساغو. وتشير الحصيلة المؤقتة إلى مقتل 18 شخصا وإصابة 21 آخرين”.
وأكد الهجوم مصدر في الشرطة وأحد المنتخبين المحليين، حيث أشارا إلى مقتل 19 شخصا، على يد “إرهابيين” و “مسلحين”.
وقال مصدر أمني “نؤكد وقوع الهجوم. قام إرهابيون بقتل مدنيين أمس السبت في ديالاساغو بدم بارد. هناك 19 قتيلا و21 جريحا. إنهم يتهمون المدنيين بالتعاون مع الجيش المالي”.
يذكر أن مالي تواجه منذ 2012 انتشار أعمال عنف إرهابية إلى جانب أزمة سياسية وإنسانية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
محافظ السويداء يرفع استقالته للرئيس السوري بعد احتجازه على يد مسلحين
أفادت وسائل إعلام سورية، مساء الجمعة، بتقديم محافظ السويداء مصطفى البكور استقالته إلى الرئيس أحمد الشرع، وذلك بعد أيام من احتجازه في مبنى المحافظة من قبل مسلحين.
ونقلت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية عن المكتب الإعلامي لمحافظة السويداء، قوله إن "طلب الاستقالة جاء بعد أشهر استخدم فيها المحافظ البكور جميع السبل الدبلوماسية وتغليب صوت العقل والحكمة ومحاولة رأب الصدع".
وأضاف المكتب الإعلامي أن الاستقالة جاءت كذلك "بعد حادثة احتجاز المحافظ الأخيرة والاعتداء على مبنى المحافظة من قبل مجموعة خارجة عن القانون".
ولفتت وسائل إعلام محلية إلى أن استقالة المحافظ، الذي برز اسمه مؤخرا على ضوء مساعي لسد الفجوات بين السويداء ذات الغالبية الدرزية ودمشق، جرى رفعها إلى الرئيس أحمد الشرع من أجل النظر فيها.
وقبل أيام، قالت وزارة الإعلام السورية في بيان إن مجموعة مسلحة احتجزت محافظ السويداء رهينة لفترة وجيزة في مبنى المحافظة وطالبت بالإفراج عن موقوف.
وذكرت الوزارة أن مسلحين اقتحموا المبنى الحكومي تحت تهديد السلاح وأغلقوا أبوابه واحتجزوا البكور مع موظفين ورجال أمن.
وتعليقا على الحادثة تحدث البكور، الذي توجه لاحقا إلى دمشق، إلى "الإخبارية السورية"، قائلا إن "فرض القانون وحماية الأمن في محافظة السويداء هو خيار لا رجعة عنه".
وأضاف البكور أن "الدولة ستعمل يدا بيد مع كل الوطنيين الغيورين من أبنائها لضمان استقرارها"، مردفا "لن تتهاون في مواجهة أي محاولة لزعزعة الأمن أو المساس بمؤسسات الدولة، كما لن تسمح لأي كان أن يشرعن العنف أو الفوضى تحت أي ذريعة".
والشهر الماضي، شهدت مناطق ذات غالبية درزية مثل مدينة جرمانا في ريف دمشق اشتباكات بين قوات الأمن و"مجموعات خارجة عن القانون"، قبل أن تتوسع رقعة التوتر لتشمل صحنايا وأشرفية صحنايا، ما أسفر عن سقوط 16 قتيلا على الأقل، وفق بيانات رسمية.
وانتهت الاشتباكات باتفاق مع أهالي مدينة جرمانا ودخول قوات الأمن السوري أشرفية صحنايا، فيما أصدرت مشيخة عقل الطائفة الدرزية ووجهاء من السويداء بيانا نص على "رفض التقسيم أو الانسلاخ أو الانفصال" وتفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في المدينة الواقعة جنوبي البلاد.