وزير الصحة يدعو دول إقليم شرق المتوسط إلى عدم التسرع في مفاوضات معاهدة الأوبئة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
وجه الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، الشكر للدكتورة حنان البلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط على جهودها الحثيثة للنهوض بقطاع الرعاية الصحية بالمنطقة، وتعزيز التعاون بين دول الإقليم.
جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبد الغفار، خلال اجتماع وزراء صحة إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، والذي عقد على هامش اجتماع الجمعية العامة الـ 77 لمنظمة الصحة العالمية بـ«جنيف».
وفي كلمته، تطرق الدكتور خالد عبد الغفار، إلى مفاوضات معاهدة الأوبئة والتي لم يتم الوصول إلى توافق بشأنها، من قبل الدول أعضاء منظمة الصحة العالمية، حيث استعرض الوزير رؤية مصر حيال المفاوضات، مؤكدا ضرورة منح تلك المفاوضات الوقت المناسب، وعدم التسرع في الخروج بنص غير متوازن، لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة في صالح دول الإقليم والدول النامية بشكل عام.
واستعرض وزير الصحة والسكان، أبرز العناصر التي لم تتمكن دول الإقليم من الوصول إلى تفاهم حيالها، والتي تضمنت المشاركة وتبادل المنافع، والالتزامات المتعلقة بتطبيق مبدأ الصحة الواحدة، ونقل التكنولوجيا ورفع قدرات الدول النامية فيما يتعلق بالإنتاج المحلي، إلى جانب إيجاد آلية أو صندوق تمويل يتمتع بصلاحيات، وحوكمة عادلة، ويحمل التزامات قانونية صريحة، للتعامل مع الطوارئ الصحية والأوبئة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة وزير الصحة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية النرويجي: يقتل في المتوسط صف دراسي من الأطفال يوميا في غزة
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، اليوم الاثنين، أن الوضع في غزة أصبح أسوأ من المرحلة التي وُصفت سابقًا بالجحيم، و”نحن بعيدون كل البعد، عن توفير الكميات اللازمة لإطعام سكان قطاع غزة”.
وانتقد إيدي الحديث عن المساعدات التي زعمت “إسرائيل” السماح بها أمس، وقال: “مجرد قطرة في محيط، وما يتم تقديمه لا يقترب مما هو مطلوب، ومسألة الانزالات الجوية مكلفة ومعقدة للغاية، ولا يمكن لطائرة شحن كبيرة توفير ما تحمله شاحنة ضخمة من حمولة”.
وأضاف، “ليس لدينا تقريبا كلمات لوصف مدى فظاعة الوضع في غزة الآن، يقتل في المتوسط صف دراسي من الأطفال يوميا”.
وشدد على أن “مطلبنا هو أن تنتهي هذه الحرب، لا نريد مجرد فترات توقف مؤقتة ومحلية، بل نطالب بوقف لإطلاق النار”.
وانتقد ما سماه بعض الباحثين النرويجيين بـ”التدخل الإنساني”، وقال: “هذا غير واقعي طالما أن الولايات المتحدة تمتلك حق النقض في مجلس الأمن”.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن معظم المساعدات التي دخلت مؤخرًا، وعددها 73 شاحنة فقط خلال يومين، قد تعرّضت للنهب والسرقة تحت أنظار جيش العدو الصهيوني وطائراته المسيّرة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو “الإسرائيلي” منذ السابع من اكتوبر ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59.921 مدنيا فلسطينيا غالبيتهم من الأطفال والنساء واصابة 145.233 آخرين حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم .