وزير الخارجية يستعرض رؤية مصر في قضايا السودان وليبيا وفلسطين لنظيره الأمريكي
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
تلقى سامح شكري وزير الخارجية اتصالًا هاتفيًا اليوم من وزير خارجية الولايات المتحدة «انتوني بلينكن» للتشاور بشأن العلاقات الثنائية وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك.
أخبار متعلقة
تركيب كاميرات داخلية وخارجية.. تعرف على شروط قانون «المنشآت الفندقية والسياحية» للفنادق
مقارنة بنسخها السابقة.
ميناء العريش البحري يستقبل 89 سفينة لتصدير بضائع الصب للأسواق الخارجية
وصرح السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزير الأمريكي حرص على التأكيد على أهمية الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، والحرص على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصادية والتنموية والعسكرية والأمنية.
كما حرص وزير الخارجية الأمريكي على تبادل وجهات النظر والتشاور بشأن مواقف البلدين تجاه عدد من القضايا الإقليمية، وفى مقدمتها السودان وليبيا والقضية الفلسطينية، حيث حرص الوزير شكري على استعراض رؤية مصر ومواقفها تجاه تلك القضايا.
وثمن الوزير «بلينكن» الدور الهام الذي تضطلع به مصر في إطار آلية دول جوار السودان، مبرزاً حرص الولايات المتحدة على التنسيق مع مصر من أجل إنهاء الأزمة في السودان، بالإضافة إلى تنسيق المواقف والتعاون بشأن إيجاد حلول ناجعة ومستدامة لمختلف الأزمات والتحديات التي تواجه المنطقة.
وكشف السفير أبوزيد، أن الاتصال بين وزيري خارجية مصر والولايات المتحدة عكس محورية وخصوصية العلاقات الثنائية بين البلدين، والتطلع لتعزيز الشراكة بينهما لما تسهم فيه من تحقيق مصالحهما المشتركة، وترسيخ ودعم الاستقرار الإقليمي.
سامح شكري وزير الخارجيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: طلبنا من دول في المنطقة استقبال نازحين من غزة
واشنطن - الوكالات
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن الولايات المتحدة طلبت من عدد من الدول في المنطقة دراسة إمكانية استقبال نازحين من قطاع غزة، في إطار الجهود الإنسانية للتعامل مع الأوضاع المتدهورة جراء الحرب المستمرة.
وأكد روبيو أن الإدارة الأمريكية لم تناقش مطلقًا ترحيل الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا، نافياً صحة ما يُتداول عن وجود خطط بهذا الشأن، ومشدّدًا على أن التركيز الأميركي ينصب على حماية المدنيين وتخفيف معاناتهم، دون فرض حلول قسرية أو تهجيرية.