البناي: الإمارات مركز جاذب للاستثمارات الكبرى في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
شهدت الدورة الثالثة من منتدى «اصنع في الإمارات» التي انطلقت فعالياتها اليوم عقد جلسة حوارية بعنوان «لنهوض بثورة الذكاء الاصطناعي.. تنفيذ نماذج حوسبة جديدة في البيئات الصناعية الحقيقة»، ناقشت دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز القطاعين الصناعي والتكنولوجي، وآفاق تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومساهمتها في تعزيز التحولات الصناعية، وقيمتها المضافة على الاقتصاد الوطني، في ظل تركيز دولة الإمارات على الذكاء الاصطناعي واستعمالاته المختلفة في قطاعات متعددة.
وأشار معالي فيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة، ورئيس مجلس إدارة مجموعة «ايدج» إلى أهمية تجربة دولة الإمارات على صعيد الذكاء الاصطناعي، وتطلعات الدولة في هذا الإطار، خصوصاً، مع سياساتها لترسيخ موقعها ومكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي، في الوقت الذي أصبحت فيه البيانات محركاً رئيسياً في دعم القطاعات والتطور التكنولوجي الذي يحدث خلال فترات قياسية، مستعرضاً تجربة إطلاق نموذج «فالكون» والتطوير المتواصل عليه، إضافة إلى أهمية التعاون الدولي لتعزيز الذكاء الاصطناعي في القطاعات كافة، وأهمية تنفيذ نماذج حوسبة جديدة في البيئات الصناعية الحقيقية، إضافة إلى أهمية مواصلة دولة الإمارات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية والكفاءة الصناعية وجودة الصناعات الإماراتية.
وخلال الحوار الذي أداره دان ميرفي من شبكة CNBC، أكد البناي، أن دولة الإمارات أصبحت مركزاً جاذباً للاستثمارات الكبرى في الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن هذه التوجهات في دولة الإمارات ليست جديدة، بل تأتي نتاجاً للتخطيط والسياسات التي تم تبنيها بتوجيه من قيادة الدولة، إضافة إلى ما توفره الدولة من إمكانات لهذه التحولات بما يجعل الإمارات من الدول الأبرز في هذه التجربة على صعيد الشرق الأوسط، حيث توفر الدولة فرصاً للشركات العملاقة في مجال التكنولوجيا، وللشركات الناشئة، أيضاً، على صعيد تطوير الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
وضع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، خطته لمستقبل الذكاء الاصطناعي، وتتمحور حول منح المستخدمين "ذكاءً خارقًا شخصيًا".
في رسالة، رسم رئيس "ميتا" صورةً لما هو آتٍ، ويعتقد أنه أقرب مما نعتقد. ويقول إن فرق عمله تشهد بالفعل بوادر تقدم مبكرة.
كتب زوكربيرغ "خلال الأشهر القليلة الماضية، بدأنا نلمس لمحاتٍ من أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا تُحسّن نفسها. التحسن بطيءٌ حاليًا، ولكن لا يمكن إنكاره. تطوير الذكاء الخارق أصبح وشيكًا".
فما الذي يريد تحقيقه بهذا الذكاء الاصطناعي الخارق ؟
دعك من الذكاء الاصطناعي الذي يُؤتمت العمل المكتبي الممل فحسب، فرؤية زوكربيرغ وشركته "ميتا" للذكاء الخارق الشخصي أكثر عمقًا. إنه يتخيل مستقبلًا تخدم فيه التكنولوجيا نمونا الفردي، وليس إنتاجيتنا فحسب.
على حد تعبيره، ستكون الثورة الحقيقية أن "يتمتع كل شخص بذكاء خارق شخصي يساعد على تحقيق أهدافه، وخلق ما يرغب برؤيته في العالم، وخوض أي مغامرة، وأن يكون صديقًا أفضل لمن يحب، وأن ينمو ليصبح الشخص الذي يطمح إليه".
وصرح روكربيرغ "هذا يختلف عن غيره في هذا المجال ممن يعتقدون أن الذكاء الخارق يجب أن يُوجَّه بشكل مركزي نحو أتمتة جميع الأعمال القيّمة، ومن ثم ستعيش البشرية على نصيبها من إنتاجه".
اقرأ أيضا... مايكروسوفت تتيح مشاركة سطح المكتب مع مساعد ذكاء اصطناعي
ويقول زوكربيرغ إن "ميتا" تراهن على الفرد عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي الخارق، حيث تؤمن الشركة بأن التقدم كان دائمًا نتيجة سعي الناس وراء أحلامهم، وليس نتيجة العيش على فتات آلة خارقة الكفاءة.
إذا كان محقًا، فسنقضي وقتًا أقل في التعامل مع البرامج، ووقتًا أطول في الإبداع والتواصل. سيعيش هذا الذكاء الاصطناعي الشخصي في أجهزة مثل النظارات الذكية، ليفهم عالمنا لأنه يستطيع "رؤية ما نراه، وسماع ما نسمعه".
بالطبع، هو يعلم أن هذا أمر قوي، بل وخطير. يُقر زوكربيرغ بأن الذكاء الخارق سيُثير مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة، وأنه سيتعين على "ميتا" توخي الحذر بشأن ما تُطلقه للعالم. ومع ذلك، يُجادل بأن الهدف يجب أن يكون تمكين الناس قدر الإمكان.
يعتقد زوكربيرغ أننا نقف الآن عند مفترق طرق. فالخيارات التي نتخذها في السنوات القليلة القادمة ستحدد كل شيء.
وحذر قائلاً: "يبدو أن ما تبقى من هذا العقد سيكون على الأرجح الفترة الحاسمة لتحديد المسار الذي ستسلكه هذه التكنولوجيا"، واصفًا إياها بالاختيار بين "التمكين الشخصي أو قوة تُركز على استبدال قطاعات واسعة من المجتمع".
لقد اتخذ زوكربيرغ قراره. وهو يُركز موارد "ميتا" الهائلة على بناء مستقبل الذكاء الخارق الشخصي هذا.
مصطفى أوفى (أبوظبي)