سماء عيسى يستعرض مراثي 14 شاعرا عمانيا في أبنائهم وبناتهم الثقافة والمنوعات
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
الثقافة والمنوعات، سماء عيسى يستعرض مراثي 14 شاعرا عمانيا في أبنائهم وبناتهم،حل صوت الشعراء مساء أمس ضيفا في النادي الثقافي بصوت بالغ الحزن والأسى، وهم يتلون عددا .،عبر صحافة عُمان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر سماء عيسى يستعرض مراثي 14 شاعرا عمانيا في أبنائهم وبناتهم، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
حل صوت الشعراء مساء أمس ضيفا في النادي الثقافي بصوت بالغ الحزن والأسى، وهم يتلون عددا من المرثيات، حيث أقيمت أمسية ثقافية حول "مراثي الشعراء العُمانيين في أبنائهم وبناتهم"...
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل سماء عيسى يستعرض مراثي 14 شاعرا عمانيا في أبنائهم وبناتهم وتم نقلها من جريدة عمان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
كشف الستار عن حالة ظَفَارِ للشيخ عيسى الطائي قاضي قضاة مسقط (47)
تحقيق: ناصر أبوعون
يقول الشَّيخُ القاضِي الأجَلّ عِيَسى بِنْ صَالِحٍ بِنْ عَامِرٍ الطَّائِيُّ: [(وَبَعْدَ الْفَرَاغِ مِنَ الْقِرَاءَةِ وَتَنَاوِلِ الطَّعَامِ، قَامَ السُّلْطَاُن خَطِيْبًا بِنَفْسِهِ، وَخَطَبَ اِرْتِجَالًا؛ خُطْبَةً أَجْزَلَ فِيْهَا الْقَوْلَ. فَقَالَ- بَعْدَ حَمْدِ اللهِ وَالصَّلَاةِ عَلَى رَسَوْلِهِ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ مَا مَعْنَاهُ-:"إِنِّي أُبْدِي سُرُوْرِيَ الْعَظِيْمَ بِهَذَا الْيَوْمِ الْمُبَارَكِ دَاعِيًا اللهَ – سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى – وَمُبْتَهِلًا إِلَيْهِ أَنْ يُعِيْدَهُ عَلَى الْأُمَّةِ الْإِسْلَامِيَّةِ بِطَالِعِ السَّعْدِ وَالْإِقْبَالِ عَلَى الدَّوَامِ، وَأَرْجُو مِنْ رَعِيَّتِي أَهَالَي ظَفَارِ رَفْعَ الْبِدَعِ الثَّلَاثِ الَّتِي اِتَّخَذُوْهَا عِيْدًا يُنَشَّأُ عَلَيْهَا الصَّغِيْرُ وَيَهْرُمُ عَلَيْهَا الْكَبِيْرُ؛ فأمّا الْأُولَى فَتَرْكُ الْعِيْدِ يَوْمَ عَاشُوْرَاءَ لَأّنَّهُ بِدْعَةٌ، وأمّا البِدْعَةُ الثَّانِيَةُ ضَرْبُ الطَّبْلِ عَلَى الْإِمَاءِ الّلوَاتِي يُبْدِيْنَ الْعُهْرَ سِرًّا، وأمّا البِدْعَةُ الثَّالِثَةُ فتَرْكُ الْمُرَامَاةِ وَالرَّشِّ بِبَوْلِ الْبَقَرِ لِبَعْضِكُمْ بَعْضًا فِي الْيَوْمِ الْمَعُلُوْمِ عِنْدَكُمْ)].
*****
السلطان تيمور خطيبًا بالمولد النبويّ
يقول الشَّيخُ القاضِي عِيَسى بِنْ صَالِحٍ الطَّائِيُّ: [(وَبَعْدَ الْفَرَاغِ مِنَ الْقِرَاءَةِ وَتَنَاوِلِ الطَّعَامِ، قَامَ السُّلْطَاُن خَطِيْبًا بِنَفْسِهِ، وَخَطَبَ اِرْتِجَالًا؛ خُطْبَةً أَجْزَلَ فِيْهَا الْقَوْلَ)].
يقول الشيخ عيسى الطائيّ: [(وَبَعْدَ الْفَرَاغِ مِنَ الْقِرَاءَةِ وَتَنَاوِلِ الطَّعَامِ)]؛ أي بعد الانتهاء من قراءة المدائح النبويّة ليلة الميلاد، والتي تحكي قصة مولد النبي محمد(صلى الله عليه وسلم)، وإتمام سرد صفاته، وفضائل أعماله. وكلمة [(الْفَرَاغِ)] في هذا السياق بمعنى (الانتهاء والإتمام)، وشاهده اللغوي في نقرأه الحديث النبويّ: [حدثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي، حدثني مرحوم بن عبد العزيز العطار، حدثني عبد الرحيم بن زيد العمي، عن أبيه، عن معاوية بن قرة، عن ابن عمر، قال توضأ رسول الله(ﷺ) واحدة واحدة فقال "هذا وضوء من لا يقبل الله منه صلاة إلا به". ثم توضأ ثنتين ثنتين فقال "هذا وضوء القدر من الوضوء". وتوضأ ثلاثا ثلاثا وقال "هذا أسبغ الوضوء وهو وضوئي ووضوء خليل الله إبراهيم ومن توضأ هكذا ثم قال عند (فراغه): أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فتح له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء(01)] [(قَامَ السُّلْطَاُن خَطِيْبًا بِنَفْسِهِ)]، (قَامَ السُّلْطَاُن)؛ أي: وقف السلطان تيمور آل سعيد، والمعنى في اللغة (وقف وانتصب من قعود)، وشاهده اللغوي، في قول لقيط بن يعمر الإيادي يخاطب قومه: [(قُومُوا) عَلَى أَمْشَاطِ أَرْجُلِكُمْ/ ثُمَّ اِفْزَعُوا، قَدْ يَنَالُ الْأَمْنَ مَنْ فَزِعَا(02)]، وقوله: [(خَطِيْبًا بِنَفْسِهِ)]؛ تُطلق على كل قادر على الكلام بين الناس وإقناعهم. وشاهده اللغويّ في شعر عامر بن وهب المُحاربيّ، مفاخرًا بفصاحة قومه: [وَهُمْ يَدْعَمُونَ الْقَوْمَ، فَي كُلِّ مَوْطِنٍ/ وَبِكُلِّ (خَطِيْبٍ)، يَتْرُكُ الْقَوْمَ كُظَّمَا(03)]، وقوله: [(وَخَطَبَ اِرْتِجَالًا)] (خَطَبَ)؛ أي: ألقى على أهل ظفار ليلة مولد خاتم الرسل سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، والشاهد اللغوي للفعل (خطب) في الحديث النبويّ: [حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ الرَّقِّيُّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جدِّه أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال في خُطْبَةٍ (خَطَبَهَا): [لَايَجُوزُ لِامْرَأَةٍ عَطِيَّةً مِنْ مَالِهَا إِلَّا بِإذْنِ زَوْجِهَا، إِذْ هُوَ مَالِكُ عِصْمَتِهَا. رَوَاه أبو داود بلفظه(04)]، وقوله:(اِرْتِجَالًا)؛ أيْ: أنشأ السلطان تيمور خُطبةً من بنات أفكاره على غير مثال سابق. والشاهد اللغويّ في معنى (الارتجال) نجده في قول ابن دُريد: [إِنَّمَا أَمْلَيْنَا هَذَا الْكِتَابَ (اِرْتِجَالًا)، لَا عَنْ نُسْخَةٍ، وَلَا تَقْلِيْدٍ فِي كِتَابٍ قَبْلَهُ(05)] [(خُطْبَةً أَجْزَلَ فِيْهَا الْقَوْلَ)]، وكلمة [(خُطْبَةً)] معناها: الكلام الذي يُلقَى أمام القوم. وهي (اسم) من الفعل الثلاثيّ (خَطَبَ)، وجمعها: [(خُطَب) و(مَخاطِب)]. ونقرأ شاهدها اللغويّ في شعر امرؤ القيس بن حُجْر الكنديّ: [رُبَّ (خُطْبَةٍ) مُسْحَنْفِرَه/ وطعنة مُثْعَنْجِرَه(06)]، وفي تعبيره: [(أَجْزَلَ فِيْهَا الْقَوْلَ)]، إشارة إلى الإيجاز في الكلام والبلاغة في المعاني، وتقول العرب:(أَجْزَلَ في الخُطبة ونحوها)، أي: أتى بالكلام الفصيح البليغ، و(أَجْزَلَ) فعلٌ متعدٍ بالحرف.ونقرأ شاهدها اللغوي في قول ابن راهَويه الحنظليّ التميميّ المَرْوَزِيّ، يُخبر مُخاطبَه: [وَكَانَ جَدُّكَ كَرَجُلٍ مُفَوَّه، إِنْ خَطَبَ أَجْزَلَ، وَإِنْ كَتَبَ رِسَالَةً أَحْسَنَ(07)]
بدء الخُطبة بالحمد سُنَّة نبوية
يقول الشَّيخُ القاضِي عِيَسى بِنْ صَالِحٍ الطَّائِيُّ: [(فَقَالَ- بَعْدَ حَمْدِ اللهِ وَالصَّلَاةِ عَلَى رَسَوْلِهِ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ-:)]
إنّ بَدْء السلطان تيمور الخُطبة بين يدي أهل ظفار بـ[(حَمْدِ اللهِ)] هو السُّنَّة. والشاهد فيها من حديث النبيّ (صلى الله عليه وسلم)[عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "كُلُّ كَلَامٍ لَا يُبْدَأُ فِيهِ بِالْحَمْدُ لِلَّهِ فَهُوَ أَجْذَمُ" قَالَ أَبُو دَاوُدَ: رَوَاهُ يُونُسُ، وَعَقِيلٌ، وَشُعَيْبٌ، وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وسلم) مُرْسَلًا(08)]. وإنَّ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يفتتح كلامه وخطبه قائلا:(إنَّ الحمدَ للهِ نحمده ونستعينُه، من يَهْدِه اللهِ فلا مُضِلَّ له، ومن يُضلِلْ اللهُ فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، أما بعدُ(09)) ، ثم ثنّى السلطان تيمور بعد الحمد بـ(الصَّلَاةِ عَلَى رَسَوْلِهِ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ) امتثالًا لقوله (صلى الله عليه وسلم)[أتاني آتٍ من عندِ ربِّي عزَّ و جلَّ، فقال: مَن صلَّى عليك من أُمَّتِك صلاةً كتب اللهُ له بها عشرَ حَسَناتٍ، و محا عنه عشرَ سيئاتٍ، ورفع له عشرَ درجاتٍ، و ردَّ عليه مثلَها(10)].
مُفتتح خُطبة السلطان تيمور
يقول الشَّيخُ القاضِي عِيَسى بِنْ صَالِحٍ الطَّائِيُّ نقلا مما سمعه من السلطان تيمور في خطبته: [("إِنِّي أُبْدِي سُرُوْرِيَ الْعَظِيْمَ بِهَذَا الْيَوْمِ الْمُبَارَكِ دَاعِيًا اللهَ – سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى – وَمُبْتَهِلًا إِلَيْهِ أَنْ يُعِيْدَهُ عَلَى الْأُمَّةِ الْإِسْلَامِيَّةِ بِطَالِعِ السَّعْدِ وَالْإِقْبَالِ عَلَى الدَّوَامِ)]
[(فَقَالَ السلطان تيمور مَا مَعْنَاهُ)]، فهذه العبارة الاصطلاحية شائعة الاستعمال بين الخُطباء والمستشهدين بالأحاديث النبويّة، وشُرّاح المتون في أحوال شتّى لكنها تستعمل على إطلاقها تحوّطا من إضافة زيادة إلى المتن تُغيّر المعنى أو حذف لفظ يُخِلُّ بالمقصود، ولكنهم يستعملونها إجمالا تعبيرًا عن المعنى المقصود، بعد إدراكهم له وفهمهم لفحواه.[(إِنِّي أُبْدِي سُرُوْرِيَ الْعَظِيْمَ بِهَذَا الْيَوْمِ الْمُبَارَكِ)]، ومعنى (أُبْدِي سُرُوْرِيَ الْعَظِيْمَ): أُظهِر فرحي وأبوح بمكنون صدري عن محبتي بذكرى هذا اليوم المبارك يوم ميلاد سيد المرسلين (صلى الله عليه وسلم)، وكلمة (أُبْدِي) فعلٌ متعدٍ، وشاهده اللغويّ نقرأه في قول حُمَمة بن رافع الدَّوسيّ، يجيب على مَن سأله عن أغنى الناس؟ فقال: [مَنِ اسْتَشْعَرَ الْيَاس، وَ(أَبْدَى) التَّجَمُّلَ للنَّاس، وَاِسْتَكْثَرَ قَلِيْلَ النِّعَمْ، وَلَمْ يَسْخَطْ عَلَى الْقِسَمْ][(دَاعِيًا اللهَ – سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى–])(دَاعِيًا اللهَ)، أي: سائلا وطالبًا من الله أنْ يجدِّد هذا اليوم ويعيده أعوامًا مديدة. والشاهد اللغوي لكلمة (داعيا) نقرأه في شعر عمرو بن قميئة البكريّ: [وَ(دَعَوْتُ) رَبِّي فِي السَّلَامَةِ جَاهِدًا/ لِيُصِحَّنِي؛ فَإِذَا السَّلَامَةُ دَاءُ(11)]، وكلمة (سُبْحَانَهُ) مصدر. وإعرابه: مفعول مطلق منصوب بفعل محذوف تقديره: (أسَبِّحُ)، وهو مضاف إلى الهاء، والهاء ضمير مبني على الضم في محل جر مضاف إليه، وجملة (سبحانه) اعتراضية لا محلّ لها من الإعراب. وفي معناه: قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: (سبحان الله): تنزيه الله وتبرئته. وقال ابن عباس- رضي الله عنهما-:(سبحان الله): تنزيه الله - عَزَّ وجَلَّ- عن كل سوء. أي تنزيهه عمّا لايليق به من الأوهام الفاسدة، والظنون الكاذبة وكل عيب ونقص. وهي جملة من أركان التوحيد. ومن شواهدها في القرآن الكريم:{سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ}[٩١ المؤمنون]،و{سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ}[٦٨ القصص]. وَ[(تَعَالَى)]، أي: (تَنَزّهَـ وتَعَظَّم). وشاهدُه نقرأه في قول عبد المطلب بن هاشم القرشيّ، يخاطب سيف بنَ ذي يزنٍ: [إِنَّ اللهَ (تَعَالَى)–أَيُّهَا الْمَلِكُ– أَحَلَّكَ مَحَلًّا رَفِيْعًا، صَعْبًا مَنِيْعًا(12)] [(وَمُبْتَهِلًا إِلَيْهِ)]،من الفعل المتعدي (ابتهل)، والمعنى: مجتهدا ومُتضرعًا إلى الله في الدعاء. وشاهده اللغويّ نقرأه في قول امريء القيس بن حُجْر الكنديّ: [لَهَا مُقْلَةٌ لَوْ أَنَّهَا نَظَرَتْ بِهَا/ إِلَى رَاهِبٍ قَدْ صَامَ للهِ وَ(ابْتَهَل)(13)][(أَنْ يُعِيْدَهُ عَلَى الْأُمَّةِ الْإِسْلَامِيَّةِ بِطَالِعِ السَّعْدِ)]،[(الْأُمَّة الْإِسْلَامِيَّة)]:جماعة المسلمين وعُصبتهم، والشعوب التي تنضوي تحت عقيدة التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) في سائر الأصقاع والبلدان. والشاهد اللغويّ فيها نقرأه في شعر مالك بن فهم الأزديّ: [بِهِ أَوْلادُ نَاجِيَةَ بِنِ جَرْمٍ/ وَأَوْبَاشٍ مِنَ (الْأُمَمِ) الْغَوَانِي(14)]، وقول السلطان تيمور عبارة[(بِطَالِعِ السَّعْدِ)]، و(الطالع): مصطلح في علم الفَلَك؛ ومعناه: النقطة التي في فلك البروج على الأفق الشرقي عند القياس. وشاهده في قول ابن البطريق: [وَاحْذَرْ أَنْ يَكُوْنَ الْقَمَرُ فِي الْقَوْسِ، وَهُوَ (الطَّالِعُ)، أَوْ فِي الدَّلْو، أَوْ فِي الْجَدْي، أَوْ فِي الْجَوْزَاءِ، وَتَحَفَّظْ مِنْ نَظَرِ الشَّمْسِ إِلَى الْقَمَرِ، وَ(الطَّالِعُ) فِي التَّرْبِيْعِ، أَوِ الْمُقَابَلَةِ(15)]، وكلمة [(السَّعْدِ)]: معناها: أحد النجوم العشرة التي تُسمَّى (سُعُودًا)، والتي تُناقض (النُّحوس)، ويطلع أربعةٌ منها بمنازل القمر. والشاهد عليها في قول الخليل بن أحمد الفراهيدي: [سَعْدُ الذَّابِح، وَسَعْدُ بُلَع، وَسَعْدُ السُّعُود، وَسَعْدُ الْأَخْبِيَة(16)]
موضوع خُطبة السلطان تيمور
يقول الشَّيخُ القاضِي عِيَسى بِنْ صَالِحٍ الطَّائِيُّ: [(وَأَرْجُو مِنْ رَعِيَّتِي أَهَالَي ظَفَارِ رَفْعَ الْبِدَعِ الثَّلَاثِ الَّتِي اِتَّخَذُوْهَا عِيْدًا يُنَشَّأُ عَلَيْهَا الصَّغِيْرُ وَيَهْرُمُ عَلَيْهَا الْكَبِيْرُ)]
[(وَأَرْجُو مِنْ رَعِيَّتِي أَهَالَي ظَفَارِ)](أَرْجُو) فعل ومصدره:(الرجاء)، ومعناه في هذا السياق:(الأمل)، والشاهد في من قول أُحَيْحَة بن الجلاح الأوسيّ: [وَالْمَرْءُ (يَرْجُو) الرَّجَا/ءَ مُغَيَّبًا، وَالْمَوْتُ دُوْنَهْ(17)]، [(رَفْعَ الْبِدَعِ الثَّلَاثِ الَّتِي اِتَّخَذُوْهَا عِيْدًا)](رَفْعَ): إزالة. وشاهدها اللغويّ في قول كليب بن ربيعة التغلبيّ، يخاطب قُبَّرةً أحسّت اقترابه منها: [قَدْ ذَهَبَ الصَّيَّادُ عَنْكِ فَابْشِرِي/ وَ(رُفِعَ) الْفَخُّ، فَمَاذَا تَحْذَرِي(18)]، وكلمة [(الْبِدَع)] جمعٌ، ومفرده (بِدْعَة)، ومعناها في اللغة: الأمر العجيب المُنكر. وهي مصطلح في (علم أصول الفقه الإسلاميّ) ويُقْصدُ بها: (ما أُحْدِثَ فِي الدِّيْنِ، وَلَمْ يَكُنْ مِمَّا يَشْهَدُ لهُ أَصْلٌ شَرْعِيٌ أو يَقْتَضِيه). وشاهدها التشريعيّ في الحديث النبويّ: [إنه سَيَلِي أَمْرَكُمْ قَوْمٌ يُطْفِئُونَ السُّنَّةَ وَيُحْدِثُونَ (بِدْعَةً) ويُؤَخْرِوْنَ الصَّلَاةَ عَنْ مَوَاقِيْتِهَا. قَالَ اِبْنُ مَسْعُودٍ: وَكَيْفَ يَا رَسُولَ اللهِ إِنْ أَدْرَكْتُهُمْ؟ قَالَ: يَا ابْنَ أُمّ عَبْدٍ, لَا طَاعَةَ لِمَنْ عَصَى اللهَ.قَالَهَا ثَلَاثًا](19)[(الَّتِي اِتَّخَذُوْهَا عِيْدًا)]، (اِتَّخَذُوْهَا):(صَيَّرُوها). وشاهدها اللغوي في قول المُثَقِّب العَبْدِيّ، يُخاطب أحدهم: [فَإِمَّا أَنْ تَكُوْنَ أَخِي بِحَقٍّ/ فَأَعْرِفُ مِنْكَ غَثِّي مِنْ سَمِيْنِي– وَإِلَّا فَاطَّرِحْنِي وَ(اتَّخِذْنِي)/ عَدِوًا أَتَّقِيْكَ وَتَتَّقِيْنِي(20)]، [(يُنَشَّأُ عَلَيْهَا الصَّغِيْرُ وَيَهْرُمُ عَلَيْهَا الْكَبِيْرُ)] (يُنَشَّأُ)، أي: يشبّ ويتربّى من أول أمره، وشاهدُها اللغويّ من القرآن الكريم في قول الله – سبحانه وتعالى-:{أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ}(21)، وقرأ نافع المدني (يَنْشَأُ) بفتح الياء وسكون النون وتخفيف الشين(22)، وفي العبارة إحالة على قصة المثل الشهير المرويّ عن سلطان العارفين أبو يزيد طيفور بن عيسى بن شروسان البسطامِي (188- 261هـ) التي يحفظها العامة:(مَنْ شَبَّ على شيءٍ شابَ عليه)، وفيها أيضًا تناصّ مع الآية القرآنية:{بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ}(23)، وفي العبارة إحالة إلى الحديث النبويّ: [كلُّ مولودٍ يولَدُ على الفطرةِ فأبواه يُهوِّدانِه أو يُنصِّرانِه أو يُمجِّسانِه(24)]
السلطان يرجو الرعية ترك البدع
يقول الشَّيخُ القاضِي عِيَسى بِنْ صَالِحٍ الطَّائِيُّ: [(فأمّا الْأُولَى فَتَرْكُ الْعِيْدِ يَوْمَ عَاشُوْرَاءَ لَأّنَّهُ بِدْعَةٌ، وأمّا البِدْعَةُ الثَّانِيَةُ ضَرْبُ الطَّبْلِ عَلَى الْإِمَاءِ الّلوَاتِي يُبْدِيْنَ الْعُهْرَ سِرًّا، وأمّا البِدْعَةُ الثَّالِثَةُ فتَرْكُ الْمُرَامَاةِ وَالرَّشِّ بِبَوْلِ الْبَقَرِ لِبَعْضِكُمْ بَعْضًا فِي الْيَوْمِ الْمَعُلُوْمِ عِنْدَكُمْ)].
[(فأمّا الْأُولَى فَتَرْكُ الْعِيْدِ يَوْمَ عَاشُوْرَاءَ)](تَرْكُ) مصدر، والجمع (تُرُوك)، ومعناه:(المفارقة)؛ فالسلطان تيمور يطلب من أهل ظفار مفارقة الاحتفال بيوم عاشوراء لكونه بدعة. وشاهدها اللغوي نقرأه في شعر المهلهل بن ربيعة التغلبيّ: [خُذِ الْعَهْدَ الْأَكِيْدَ عَليَّ عُمْرِي/ بِـ(تَرْكِي) كُلَّ مَا حَوَتِ الدِّيَارُ(25)]، و[(عَاشُوْرَاءَ)]، اليوم العاشر من شهر المحرّم. وشاهدها الشرعيّ في الحديث النبويّ[إِنَّ (عَاشُورَاءَ) يَوْمٌ مِنْ أَيَّامِ اللهِ، فَمَنْ شَاءَ صَامَه، وَمَنْ شَاءَ تَرَكَه(26)]، [(وأمّا البِدْعَةُ الثَّانِيَةُ ضَرْبُ الطَّبْلِ عَلَى الْإِمَاءِ الّلوَاتِي يُبْدِيْنَ الْعُهْرَ سِرًّا)][(ضَرْبُ الطَّبْلِ)] (ضَرْبُ): مصدر، ومعناه: دقُّه بِإيقاعٍ موزون.(الطَّبْلِ): اسم جنس، والجمع: (طُبُول)، وهي آلة يُشَدُّ عليها جِلْدٌ ونحوه، يُنْقرُ عليها. وشاهده في قول الحارث بن عُباد البكريّ يصف طَلَلًا دارسًا أصابه مطرٌ دائم، فغيّره[وَكَأَنَّ الْيَهُوْدَ فِي يَوْمِ عِيْدٍ/ ضَرَبَتْ فِيهِ رَوْقَشًا وَطُبُولَا(27)]،وكلمات: [(الْإِمَاءِ)]،و[(الآم)]،و[(الإِمْوَان)] جموعٌ، والمفرد منها: (أَمَة)، وهي المرأة الواقعة في أسر العبوديّة، وفي ذاك الزمان كانت تكثر في ظفار الإماء والعبيد المختطفون من مجاهل إفريقيا، وفي سنة 1807 أصدر مجلس العموم البريطاني قانونًا ينهي رسميا "تجارة العبيد"، ثم أتبعه المستشار البريطاني هنري بروجهام سنة 1811م بمرسوم يفرض عقوبات قاسية على تجارة الرقيق وأوكل للبحرية البريطانية تفتيش السفن على خطوط الملاحة ما بين إفريقيا وأمريكا. وكان من التقاليد المتبعة لدى أهل ظفار في معاقبة[(الْإِمَاءِ الّلوَاتِي يُبْدِيْنَ الْعُهْرَ سِرًّا)]بـ(ضَرْبُ الطَّبْلِ) في الأسياح على رؤوس الأشهاد عقابا لهن على ممارسة [(الْعُهْر سِرًّا)]. و(الْعُهْر) بضم العين المهملة، وأيضًا بفتح العين (الْعَهْر) في لُغة أخرى. ومعناه:(الزِّنا والفجور).وشاهدها نقرأه في شعر الصحابيّ مازن بن غضوبة الطائيّ: [فَبَدَّلَنِي بِالْخَمْرِ خَوْفًا وَخَشْيَةً/ وَبِـ(الْعَهْرِ) إِحْصَانًا؛ فَحَصَّنَ لِي فَرْجِي(28)]. وتلك كانت بدعة تخالف التشريع والسُّنة النبويّة؛ لقول الله – سبحانه وتعالى -:{فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ}(29). جاء في تفسير الطبريّ:(قال أبو جعفر: اختلفت قرأة (فَإِذَا أُحْصِنَّ)، فقرأه بعضهم: "فإذا أَحصن" بفتح "الألف" بمعنى:(إذا أسلمن)، فصرن ممنوعات الفروج من الحرام بالإسلام. وقرأه آخرون:(فإذا أحصن) بمعنى:(فإذا تزوجن)، فصرن ممنوعات الفروج من الحرام بالأزواج. وتأديبها كما ورد عن الرسول (صلى الله عليه وسلم): [إذا زنتِ الأمةُ فاجلِدوها، فإنْ زنتْ فاجلِدوها، فإنْ زنتْ فاجلِدوها، فإنْ زنتْ فاجلِدوها، ثمَّ بيعوها ولو بضَفيرٍ(30)]،[(وأمّا البِدْعَةُ الثَّالِثَةُ فتَرْكُ الْمُرَامَاةِ وَالرَّشِّ بِبَوْلِ الْبَقَرِ)] (الْمُرَامَاة): التراشق. وشاهدها اللغويّ في قول هاشم بن عتبة بن أبي وقَّاص: [أَوَّلُ الْقِتَالِ الْمُطَارَدَةُ، ثُمَّ (الْمُرَامَاةُ)]، و(الرَّشِّ) اسم، والجمع(رِشَاش)، والمعنى: نضحه ونثره. وشاهده نقرأه عند النابغة الجَعْدي: [فَنَزَلْنَا بِمَلِيْعٍ مُقْفِرٍ/ مَسَّهُ طَلٌّ مِنَ الدَّجْنِ وَ (رَشّْ)(31)]، والرش بـ[(بَوْلِ الْبَقَرِ)]، وأبوال الإبل بدعة، وإن كان ليس نجسًا؛ لأنه مما يؤكل لحمُه، وشاهدُه الشَّرعيّ من حديث النبيّ (صلى الله عليه وسلم): [أنَّ رهطًا مِن عُكْلٍ وعُرَينَةَ قدِموا المدينةَ فقالوا: يا رسولَ اللهِ إنَّا كنَّا أهلَ ضَرْعٍ ولَمْ نكُنْ أهلَ ريفٍ فاستَوْخَمْنا المدينةَ فأمَرهم أنْ يخرُجوا إلى إبِلِ الصَّدقةِ فيشرَبوا مِن ألباِنها وأبوالِها ففعَلوا فصحُّوا فقتَلوا راعيَ رسولِ اللهِ وكفَروا بعدَ إسلامِهم فبعَث رسولُ اللهِ في طلبِهم فجِيءَ بهم بعدَما ارتفَع النَّهارُ فقطَع أيديَهم وأرجُلَهم وسمَل أعيُنَهم ولَمْ يُسقَوْا ماءً حتَّى ماتوا(32)]
...............
المراجع والمصادر:
(01) سُنن الحافظ أبي عبد الله محمد بن يزيد القزويني ابن ماجة (ت، 273هـ)، كتاب الطهارة وسُننها، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء الكتب العربية، د.ت 1/ 145، رقم: (454)
(02) ديوان لقيط الإياديّ، تحقيق: عبد المعيد خان، دار الأمانة، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1971م، ص: 55
(03) المفضّليات، المفضّل الضبيّ(ت، 178هـ)، تحقيق وشرح: أحمد محمد شاكر وعبد السلام هارون، دار المعارف، القاهرة، ط6، د.ت. 321
(04) سنن ابن ماجة، كتاب الهِبات، باب عطية المرأة بغير إذن زوجها، حديث صححه الألبانيّ، ج2، ص: 798، رقم: 2388
(05) جمهرة اللغة، ابن دريد (ت، 321هـ)، تحقيق: رمزي منير بعلبكي، دار العلم للملايين، بيروت، ط1، 1987م، 2/ 1085
(06) كتاب الأغاني، أبو الفرج الأصفهاني(ت، 356هـ)، تحقيق: إحسان عباس وآخرون، دار صادر، بيروت، ط3، 2008م، 9/74
(07) المصدر نفسه، 5/111
(08) سُنن أبو داود، سليمان بن الأشعث الأزدي السِّجِسْتاني (ت ٢٧٥ هـ)، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد، المكتبة العصرية، صيدا – بيروت، ١٣٩٢ هـ، كتاب الأدب، باب الهدي في الكلام، ج4، ص: 261، رقم الحديث: 4840
(09) الراوي: عبدالله بن عباس، المُحَدِّث: الألبانيّ، المصدر: صحيح النسائي، ص: أو رقم: 3278، خلاصة حكم المُحَدِّث: صحيح، أخرجه النسائي (3278) واللفظ له، وابن ماجة (1893)، وأحمد (3275) باختلاف يسير.
(10) الراوي: أبو طلحة الأنصاري زيد بن سهل، المُحدِّث: الألباني، المصدر: صحيح الجامع، ص: أو رقم: 57، خلاصة حكم المُحدِّث: صحيح، أخرجه أحمد (16399)
(11) ديوان عمرو بن قميئة، تحقيق: حسن كامل الصيرفي، معهد المخطوطات العربية، مطابع دار الكتاب العربي، القاهرة، 1965م، ص: 204
(12) جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة، أحمد زكي صفوت، المكتبة العلمية، بيروت، ط1، 1934م، 1/76
(13) ديوان امريء القيس، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار المعارف، القاهرة، ط 5، 1990م، ص: 467
(14) شعراء عمان في الجاهلية وصدر الإسلام، جمع وتحقيق: أحمد محمد عبيد، المجمع الثقافي، أبو ظبي 2000م، ص: 84
(15) الأصول اليونانية للنظريات السياسية في الإسلام، تحقيق: عبد الرحمن بدويّ، مكتبة النهضة المصرية، مطبعة دار الكتب المصريّة، القاهرة، 1954م، ص: 114- 115
(16) كتاب العين، الخليل بن أحمد الفراهيدي، (ت، 175هـ)، تحقيق: مهدي المخزومي وإبراهيم السامرائي، دار ومكتبة الهلال، القاهرة، د.ت 1/321
(17) الشعراء الجاهليون الأوائل، تحقيق: عادل الفريجات، دار المشرق، بيروت، ط2، 2008م، 2/453
(18) شعراء تغل في الجاهلية.. أخبارهم وأشعارهم، صنعة: علي أبوزيد، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، ط1، 200م، 2/ 136- 137
(19) الراوي: عبدالله بن مسعود، المُحَدِّث: الذَّهَبِيّ، المصدر: المهذب في اختصار السنن، ص أو رقم: 2/1061، خُلاصة حكم المُحَدِّث: إسناده صالح، أخرجه ابن ماجه (2865)، وأحمد (3790) باختلاف يسير، والبيهقي (5542) واللفظ له.
(20) ديوان المثقب العبدي، تحقيق: حسن كامل الصيرفي، معهد المخطوطات العربية، القاهرة، 1971م، ص: 211- 212
(21) سورة الزخرف، الآية: 18
(22) كتاب السبعة في القراءات، أبو بكر مجاهد(ت، 324هـ)، تحقيق: شوقي ضيف، دار المعارف، القاهرة، 1972م
(23) سورة الزخرف، الآية: 22
(24) الراوي: أبو هريرة، المُحَدِّث: ابن حبان، المصدر: صحيح ابن حبان، ص أو رقم: 129، خلاصة حكم المُحَدِّث: [صحيح]، أخرجه البخاري (1385) مطولاً، ومسلم (2658) مطولاً باختلاف يسير.
(25) ديوان المهلهل، تحقيق وشرح: أنطوان محسن القوال، دار الجيل، بيروت، ط1، 1995م، ص: 32
(26) صحيح مسلم، مسلم بن الحجاج النيسابوريّ (ت، 261هـ)، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء الكتب العربية، دار الحديث، القاهرة، ط1، 1991م، 2/793- رقم الحديث:(1126)
(27) ديوان الحارث بن عباد، جمع وتحقيق:أنس عبد الهادي أبوهلال، هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، أبوظبي، ط1، 2008م، ص:2012
(28) شعر طيء وأخبارها في الجاهلية والإسلام، جمع وتحقيق ودراسة: وفاء السنديوني، دار العلوم، الرياض، ط1، 1983م، ص: 675
(29) سورة النساء، الآية: 25
(30) الراوي: عائشة أم المؤمنين، المُحَدِّث: الألبانيّ، المصدر: صحيح ابن ماجه، ص أو رقم: 2/325، خلاصة حكم المُحَدِّث: صحيح، أخرجه أحمد (24406)
(31) شعر النابغة الجَعديّ، تحقيق: عبد العزيز رباح، منشورات المكتب الإسلاميّ، دمشق، ط1، 1964م، ص: 244
(32) الراوي: أنس بن مالك، المُحَدِّث: الطبراني، المصدر: المعجم الأوسط، ص أو رقم: 2/130، خلاصة حكم المُحَدث: لم يرو هذا الحديث عن مطر إلا داود ولا عن داود إلا داود بن مهران تفرد به إبراهيم بن راشد، أخرجه البخاري (4192)، ومسلم (1671) باختلاف يسير.
رابط مختصر