رسائل سياسية لطهرانض.. إبراهيم عيسى : إيران عرفت قطر مسبقا بتوجيه ضربة لقاعدة العديد الأمريكية
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
علق الإعلامي إبراهيم عيسى على التصعيد الأخير بين إيران والولايات المتحدة، مؤكدًا أن إيران أطلقت، منذ دقائق، 6 صواريخ باتجاه قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، في ما وصفته بـ"عملية بشائر الفتح"، ردًا على الضربات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت منشآتها النووية.
وأوضح ابراهيم عيسى، خلال تقديم برنامجه "حديث القاهرة"، المذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الهجوم الإيراني لم يسفر عن أي خسائر بشرية أو مادية، فيما أعلنت قطر نجاحها في التصدي الكامل للصواريخ عبر أنظمتها الدفاعية، وأصدرت وزارة خارجيتها بيانًا أدانت فيه هذا الهجوم، مؤكدة على رفضها استخدام أراضيها لتصفية الحسابات بين القوى الدولية.
وأشار ابراهيم عيسى، إلى أن التصعيد في المنطقة بلغ مستوى غير مسبوق، متسائلًا: "هل يعدّ هذا الهجوم الإيراني رد اعتبار رمزي واستعراضي؟ أم أن الهدف الحقيقي هو توسيع رقعة الصراع، ودفع الدول العربية للتدخل كطرف ضاغط على الولايات المتحدة لإيقاف الحرب؟"
ولفت ابراهيم عيسى، إلى أن إيران كانت قد أعلمت قطر مسبقًا بنيّتها توجيه الضربة نحو قاعدة العديد، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول الرسائل السياسية التي تسعى طهران إلى إيصالها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابراهيم عيسى أمريكا اسرائيل ايران ابراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
لماذا اختارت إيران قاعدة العديد الأمريكية في قطر لاستهدافها؟ خبير عسكري يجيب
أكد اللواء طيار هشام الحلبي، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، أن قاعدة العديد هي أكبر قاعدة في المنطقة، بالإضافة إلى نقطة أهم، وهي أن القيادة المركزية الأمريكية في المنطقة تتمركز هناك، ولهذا قررت إيران استهدافها.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "الجميع يعلم أن الولايات المتحدة تقسم العالم إلى مناطق عسكرية، ومنطقة الشرق الأوسط تقع ضمن المنطقة العسكرية الأمريكية الوسطى، ومقر القيادة موجود في قاعدة العديد بقطر، وبقية القواعد تقع تحت قيادة قاعدة العديد، ومن هنا تأتي رمزية الاستهداف."
وأردف: "الضربة عسكريًا ليست ذات قيمة كبيرة، لكن قيمتها الرمزية أكبر، وهي لحفظ ماء وجه إيران أمام شعبها."
وعن الوضع العسكري الحالي في المواجهات الإيرانية الإسرائيلية ومسار المرحلة المقبلة، علّق قائلاً: "يجب الفصل بين مسارين: الأول بين إيران وإسرائيل، وهو مسار له حساباته الخاصة، والثاني بين إيران والولايات المتحدة، والمتوقع أن تكتفي الولايات المتحدة بما قامت به بالأمس من ضرب إيران، وفي المقابل، يأتي رد إيران اليوم لحفظ ماء وجه أمام شعبها. قد يتم الاكتفاء بالردين حفظ ماء وجه وأمامه حفظ ماء وجه "
ولفت إلى أن تطور الأمر مرهون برد الفعل الأمريكي على ضربة طهران اليوم، حيث سيكون الرد – إن حدث – على الأراضي الإيرانية، وبالتالي في هذه الحالة متوقع أن ترد إيران مرة أخرى.
واختتم قائلاً: "الرد الإيراني متأخر، فهم يردّون بعد 24 ساعة تقريبًا. "
لكنه توقع أن يتوقف الوضع عند ما حدث اليوم للأسباب التالية: أمريكا لا تتحمل ردود إيرانية أخرى سواء رمزية أو غير رمزية، وهناك حلفاء لأمريكا في المنطقة مثل دول الخليج، مع وقف المجال الجوي، ومن المحتمل وقف الملاحة البحرية أيضًا، وهو مايضر بالمصالح "