مختص: الذهب ملاذ آمن للادخار.. والودائع قليلة المخاطر
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال المدرب بالمجال المالي ناصر الدكان، إن الذهب ملاذ آمن للادخار، الذي يجب أن يرتبط بأهداف.
وأضاف الدكان، خلال لقائه المذاع على قناة الإخبارية، أن وعي المجتمع زاد بشأن الادخار ونحتاج مزيدا منه ليكون الادخار لفترات طويلة لأن ذلك يكون مجزيا عن الادخار لفترات قصيرة.
وأردف المدرب بالمجال المالي، أنَّ أسعار الفائدة المرتفعة والتضخم خلال السنوات الأخيرة أتاح لأصحاب الأموال والمستثمرين من أفراد وشركات إلى البحث عن معدلات فائدة في الودائع لقلة مخاطرها.
فيديو | المدرب بالمجال المالي في جمعية ادخار ناصر الدكان:
- الذهب ملاذ آمن للادخار
- الادخار لفترات طويلة مجزي أكثر من القصيرة#أسواق_السعودية #الإخبارية pic.twitter.com/nY8Bo4wa5s
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الذهب الادخار الودائع
إقرأ أيضاً:
إيران.. تحذيرات من كوارث طبيعية غير مسبوقة بسبب الزلازل والجفاف والهزات الأرضية
تُعد إيران من أكثر الدول عرضةً للكوارث الطبيعية، وعلى رأسها الزلازل، نتيجة وقوعها على عدة صدوع زلزالية نشطة، وفي السنوات الأخيرة، تفاقمت التحديات البيئية في البلاد بسبب ازدياد وتيرة الجفاف وظاهرة الهبوط الأرضي، ما أفرز حالة معقدة تتطلب استجابة متكاملة ومبنية على أسس علمية، وفي هذا السياق، سلطت دراسة حديثة الضوء على ضرورة تبني سياسات عاجلة وشاملة للحد من المخاطر المتشابكة لهذه الظواهر، في ظل تحذيرات متزايدة من أن تجاهل الترابط بينها قد يؤدي إلى كوارث غير مسبوقة تهدد الأرواح والبنى التحتية على حد سواء.
وكشفت دراسة حديثة نشرتها وكالة “نور نيوز” في إيران عن الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات شاملة لمواجهة التحديات البيئية المتشابكة، وعلى رأسها الزلازل، والجفاف، وظاهرة الهبوط الأرضي، محذّرة من كوارث غير مسبوقة في حال استمرار الإهمال في معالجة العلاقة بين هذه الظواهر.
وأوضحت الدراسة أن التمييز العلمي بين تأثيرات الزلازل والجفاف بات أكثر تعقيداً، ما يزيد من صعوبة الاستجابة الفاعلة لحالات الطوارئ، مشيرة إلى تساؤلات حول قدرة إدارة الأزمات في إيران على التعامل المتزامن مع هذه المخاطر المتداخلة.
ودعت الدراسة إلى تنفيذ سلسلة من الإجراءات المتكاملة، تشمل تعديل أنماط استهلاك المياه، وتطوير شبكات الري، ورصد المناطق المتضررة من الهبوط الأرضي، إلى جانب تعزيز قدرة المباني على مقاومة الزلازل، لا سيما في المناطق المعرضة لخطر الهزات الأرضية المتكررة.
كما حذرت من أن تجاهل الترابط بين الجفاف، والهبوط الأرضي، والزلازل، في ظل تزايد نشاط الصدوع الزلزالية واتساع رقعة التصحر، قد يؤدي إلى كوارث طبيعية تتجاوز حدود ما يمكن احتواؤه بإمكانات الطوارئ الحالية.
وتأتي هذه التحذيرات في وقت تواجه فيه إيران تصاعداً في حدة الأزمات البيئية، وسط محدودية الموارد المائية وتنامي التأثيرات السلبية للتغير المناخي على البنية الجيولوجية والسكانية للبلاد.
وشهدت إيران عدة زلازل في عام 2025، كان أبرزها في مناطق شمال شرق، وسط، وجنوب غرب البلاد، ومن بين هذه الزلازل، ضرب زلزال بقوة 5.0 درجة منطقة نطنز في مارس، وزلزال آخر بقوة 5.5 درجة مدينة ريز في يناير، ورغم أن معظم هذه الزلازل لم تُسجل خسائر بشرية كبيرة، إلا أن تكرار الهزات الأرضية في إيران، التي تقع على صدوع زلزالية نشطة، يثير قلقًا بشأن استعداد البلاد لمواجهة هذه المخاطر الطبيعية المتزايدة.