تقرير: إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصّب 30 مرة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
سرايا - أفاد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصّب في الأشهر الأخيرة 30 مرة عن الحد المسموح به.
وفي تقرير اطلعت عليه وكالة فرانس برس، سلّطت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الضوء على التصعيد النووي من جانب إيران.
وقالت إن المخزونات الإيرانية من اليورانيوم المخصّب بلغت 6201.
ماذا تضمن تقرير وكالة الطاقة الذرية؟
- أشار التقرير إلى أن إيران تخطّت بشكل كبير السقف المحدد لتخصيب اليورانيوم عند نسبة 3.67 في المئة، أي ما يعادل النسبة المستخدمة في محطات الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء.
- باتت إيران تملك 751.3 كيلوغراما من اليورانيوم المخصّب بنسبة 20 في المئة، مقابل 712.2 كيلوغراما قبل ثلاثة أشهر.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الذرية تكشف تطورا مخيفا في محطة تشرنوبل النووية
كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن الدرع الواقي في محطة تشرنوبل النووية في أوكرانيا والذي تم بناؤه لاحتواء المواد المشعة الناجمة عن كارثة 1986، لم يعد بإمكانه أداء وظيفته الرئيسية للسلامة بعد تعرضه لأضرار بسبب طائرة مسيرة، وهو ما اتهمت أوكرانيا روسيا بالمسؤولية عنه.
وقالت الوكالة إن عملية تفتيش الأسبوع الماضي لهيكل العزل الفولاذي الذي اكتمل في عام 2019 وجدت أن تأثير الطائرة المسيرة في فبراير شباط، أي بعد ثلاث سنوات من الصراع الروسي في أوكرانيا، أدى إلى تدهور الهيكل.
وأوضح رافائيل غروسي المدير العام للوكالة في بيان أن بعثة التفتيش أكدت أن (هيكل الحماية) فقد وظائف الأمان الأساسية، بما في ذلك القدرة على الاحتواء، ولكنها خلصت أيضا إلى أنه لم يكن هناك أي ضرر دائم في هياكله الحاملة أو أنظمة المراقبة.
وأضاف غروسي أنه تم بالفعل إجراء إصلاحات ولكن لا يزال الترميم الشامل ضروريا لمنع المزيد من التدهور وضمان السلامة النووية على المدى الطويل.
وفي شباط/ فبراير الماضي، ذكرت الأمم المتحدة أن السلطات الأوكرانية قالت إن طائرة مسيرة مزودة برأس حربي شديد الانفجار ضربت المحطة وتسببت في نشوب حريق وألحقت أضرارا بالكسوة الواقية حول المفاعل رقم أربعة الذي دُمر في كارثة عام 1986.
وقالت السلطات الأوكرانية إن الطائرة المسيرة كانت روسية فيما نفت موسكو أن تكون قد هاجمت المحطة.
وأوضحت الأمم المتحدة فشباط مطلع العام مستويات الإشعاع ظلت طبيعية ومستقرة ولم ترد تقارير عن تسرب إشعاعي.
وتسبب انفجار تشرنوبل عام 1986 في انتشار الإشعاع في جميع أنحاء أوروبا ودفع السلطات السوفيتية إلى حشد أعداد هائلة من الأفراد والمعدات للتعامل مع الحادث. وتم إغلاق آخر مفاعل يعمل في المحطة في عام 2000.
واحتلت روسيا المحطة والمنطقة المحيطة بها لأكثر من شهر في الأسابيع الأولى من غزوها لأوكرانيا في شباط/ فبراير 2022، حيث حاولت قواتها في البداية التقدم نحو العاصمة الأوكرانية كييف.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أجرت التفتيش في نفس الوقت الذي أجرت فيه مسحا على مستوى البلاد للأضرار التي لحقت بمحطات الكهرباء الفرعية بسبب الحرب التي دامت قرابة أربع سنوات بين أوكرانيا وروسيا.