طحنون بن زايد يترأس الاجتماع الأول لمجلس إدارة شركة إم جي إكس
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
ترأس سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة شركة "إم جي إكس"، أمس الاثنين، الاجتماع الأول للمجلس.
وأكد سموه خلال الاجتماع، أن الهدف من تأسيس "إم جي إكس" كشركة وطنية تعمل على تطوير الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، هو الإسهام في بناء مستقبل تقوم فيه التكنولوجيا بدور كبير في خدمة الإنسانية، وتعزيز مستوى الرفاهية والاستدامة والتواصل بين دول العالم.
واستعرض الاجتماع المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، واعتمد مجلس الإدارة خلاله القرارات المتعلقة بالحوكمة المؤسسية والشؤون المالية ذات الأهمية للشركة ومسيرة تطورها.
وقال أحمد يحيى الإدريسي، الرئيس التنفيذي للشركة: "برؤية وتوجيهات سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، تبدأ شركة "إم جي إكس" اليوم، خطواتها الأولى كشركة وطنية طموحة تنطلق من أبوظبي وتركّز على الذكاء الاصطناعي، بالشراكة مع شركات التكنولوجيا الرائدة عالمياً، وتواكب آخر المستجدات بهدف إحداث نقلة نوعية في عالم الابتكار الصناعي".
وتركّز الشركة على تسريع تطوير وتبني الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، لتمكين وتوظيف التكنولوجيا الرائدة بهدف تحسين حياة الأجيال الحالية والمستقبلية.
حضر الاجتماع معالي خلدون خليفة المبارك، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، وأعضاء المجلس كل من معالي جاسم محمد بوعتابة الزعابي، والسيد بينج شياو، والسيد أحمد يحيى الإدريسي.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدِّمة في إمارة أبوظبي كان قد أعلن عن تأسيس شركة "إم جي إكس" في شهر مارس الماضي من خلال شراكة بين "مبادلة للاستثمار" و"جي 42".
ويعمل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة الذي تأسس شهر يناير من العام الجاري برئاسة سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، على تطوير وتنفيذ والسياسات والإستراتيجيات المرتبطة بتقنيات واستثمارات وأبحاث الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدِّمة في أبوظبي، ووضع خطط وبرامج تمويلية واستثمارية وبحثية مع شركاء محليين وعالميين، لتعزيز مكانة الإمارة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التكنولوجيا المتقدمة الذكاء الاصطناعي طحنون بن زايد الذکاء الاصطناعی والتکنولوجیا طحنون بن زاید
إقرأ أيضاً:
السعودية تستخدم الذكاء الاصطناعي في إدارة الحشود وتفويج الحجاج
يجسد موسم الحج تكامل الجهود الحكومية وتوحّد القطاعات المختلفة لتقديم تجربة استثنائية في التنظيم والخدمات.
ووسط جاهزية واستعدادات استثنائية إضافية من كافة الأجهزة بالمملكة العربية السعودية ، ولاسيما الأمنية والصحية والنقل بجانب القائمين على شئون الحج والعمرة.
تتجه أنظار العالم وخاصة الإسلامى نحو مكة المكرمة مع بلوغ يوم بعد غد الأربعاء والذي يتوجه فيه حجاج بيت الله الحرام لقضاء يوم التروية أول مناسك الحج وهو المبيت في منى قبل أن يشهدوا الركن الأعظم من أركان الحج وهو الوقوف على صعيد عرفات.
وتفقد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، جاهزية مساجد المشاعر المقدسة لاستقبال الحجاج، ضمن استعدادات الوزارة لموسم حج هذا العام 1446هـ، وحرصًا على تنفيذ خطتها التشغيلية والتوعوية.
كما دشن خلال جولته التفقدية لمساجد المشاعر المقدسة ثمانية مشاريع استكمالًا لأعمال التطوير بمسجد نمرة بمشعر عرفات، وتنفيذ مشروع تخفيض الحمل الحراري بتركيب 19 مظلة إنشائية "شبيهة لمظلات الحرم النبوي" ودهان جميع الأرضيات للساحة المجاورة لمسجد نمرة بمواد عاكسة تخفض نسبة الحرارة بواقع عشر درجات في الظل.
إلى جانب المرحلة الثانية من مشروع تلطيف الساحات الخلفية لمسجد نمرة بتركيب 98 مروحة رذاذ لتلطيف الأجواء بحرم مسجد نمرة والساحات المجاورة له، ومشروع تهيئة مسجد الخيف ودورات المياه المجمعة بمنى من خلال تركيب 57 مروحة ضباب جديدة، ومشروع سقيا الحجاج من خلال تركيب 70 وحدة إنتاج مياه باردة سعة 1000 لتر تخدم 140 ألف حاج في الساعة الواحدة.
إضافة إلى تركيب نظام تحكم بصوتيات وكاميرات المراقبة والإنارة للمظلات تدار بوحدة تحكم مركزية إلكترونية، وتركيب أجهزة لقياس ثاني أكسيد الكربون لسلامة المصلين في خطوة تعد الأولى من نوعها.
وشملت المشاريع تحديث أنظمة التكييف والتهوية بمسجدي نمرة والخيف، ومشروع ترميم مسجد نمرة، الذي تضمن استبدال العزل ورفع كفاءة التشغيل والصيانة، وترميم مسجد حجاج البر بمنى، بإجمالي قيمة بلغت 35،803،133 مليون ريال.
ويشارك فى تغطية الحدث الاكبر أكثر من 5 آلاف إعلامي محلي ودولي، وجهزت هيئة الإذاعة والتلفزيون 25 عربة نقل و 28 منصة بث وأكثر من 120 كاميرا بواقع 12 لغة لإنتاج 300 تقرير ميداني و 7 برامج تلفزيونية و 44 إذاعيًا لنقل أجواء الحج إلى العالم أجمع.
ورصدت وكالة أنباء الشرق الأوسط حالة الاستنفار كل فى قطاعه بكافة أنحاء مكة المكرمة، وصولا إلى تحقيق أقصى درجات التيسير للحجاج ، ومنع حدوث أية سلبيات وخاصة ممن يخالف تعليمات الحج، ضمن خطة متكاملة تهدف إلى تنظيم موسم الحج وضمان امتثاله الكامل للضوابط التي وضعتها وزارتا الحج والعمرة والداخلية، في إطار تعزيز السلامة العامة وضمان انسيابية حركة الحجاج النظاميين داخل المشاعر المقدسة.
فقد رفعت السلطات السعودية شعار “لا حج بلا تصريح”، لتمثل هذه الحملة حجر الأساس في ضبط التنظيم والحفاظ على سلامة الحجاج من خلال رسالة توعوية وأمنية تعزز من الالتزام والوعي
وتقرر تطبيق عقوبات بحق كل من يخالف تعليمات الحج، ومن ذلك من يُضبط محاولًا أداء الحج دون تصريح، حيث يُعاقب بغرامة تصل إلى 20,000 ريال، وسيُعاقب بنفس الغرامة، خلال الفترة من 1 ذي القعدة حتى نهاية 14 ذي الحجة جميع حاملي تأشيرات الزيارة بجميع أنواعها في حال دخولهم أو محاولتهم دخول مكة المكرمة أو البقاء فيها.
بجانب عقوبات مشددة تصل إلى 100 ألف ريال على كل من يشارك في تسهيل دخول المخالفين إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال موسم الحج، سواء عبر إصدار تأشيرات زيارة لهم مع علمه بنيّتهم أداء الحج، أو من خلال نقلهم أو إيوائهم أو التستر عليهم.
ونجحت أجهزة الأمن العام فى هذا الصدد من إخراج أكثر من 205 آلاف شخص من مكة لمحاولتهم الحج بلا تصريح، بما يؤكد السيطرة الأمنية بشكل ناجح.
وفى إطار جهود السلطات السعودية لإنجاح موسم الحج، فقد تم الانتهاء من تجهيز جميع مراحل الانتقال بين المشاعر المقدسة، وضرورة استخدام وسائل النقل المعتمدة ضمن نمط المواصلات المتفق عليه في المشاعر المقدسة، وعدم الخروج مشيًا على الأقدام للتنقل بين المواقع خلال اوقات المناسك.
ووجهت السلطات السعودية ، ضيوف الرحمن بأهمية الحفاظ على بطاقة "نسك" وإبرازها عند الطلب، حيث يجب على كل حاج حمل البطاقة طوال وجوده في المشاعر المقدسة والانتباه لعدم فقدانها، كونها وثيقة تعريفية مهمة تسهّل الوصول إلى الحاج وتقديم الدعم عند الحاجة، وحرصًا على سلامة ضيوف الرحمن.
ونوهت وزارة الحج والعمرة على ممثلي شركات مزودي الخدمة، بضرورة التأكيد على حجاجهم بالالتزام بتعليمات الوزارة حفاظًا على سلامتهم، لكي يؤدوا مناسكهم بكل يسرٍ وطمأنينة.
وجهزت وزارة الشؤون الإسلامية أكثر من 25 ألف مسجد في مكة والمدينة والمشاعر المقدسة ووزعت 2.5 مليون نسخة من المصحف الشريف إضافة إلى 1.3 مليون بطاقة تعريفية رقمية تحمل رموز QR للمكتبة الإلكترونية ومشاركة أكثر من 25 ألف متطوع ومتطوعة هذا العام بدعم من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.
وسخرت المملكة بنيتها الرقمية وخوارزميات الذكاء الاصطناعي في إدارة الحشود وتفويج الحجاج عبر أكثر من 5 آلاف برج اتصالات وأكثر من 9 آلاف محطة جيل خامس ورابع وأكثر من 2000 كيلومتر من الألياف الضوئية إضافة إلى توفير أكثر من 10 آلاف نقطة واي فاي مجانية لضيوف.
ونفذت الجهات المختصة تجارب ميدانية شملت اختبار شبكات الكهرباء والمياه في المشاعر، إلى جانب تنفيذ أربع فرضيات عملية، والتأكد من جاهزية المخيمات.
وتم تجهيز أكثر من 25 ألف حافلة، و 9 آلاف سيارة أجرة، وتخصيص 18 مسارًا لنقل ضيوف الرحمن بين المدن، وعلى مداخل مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، كما أنجزت هيئة الطرق أعمال الصيانة لأكثر من 7,400 كيلومتر من الطرق المؤدية إلى المشاعر المقدسة، وتم فحص 247 جسرًا؛ لضمان جاهزية البنية التحتية.
وتم توسيع نطاق خدمات تقنيات تبريد الطرق بنسبة (82%) مقارنة بالعام الماضي، مع التركيز على المناطق المحيطة بمسجد نمرة، مما يقلل درجة حرارة سطح الطرق بحوالي (12) درجة مئوية، ويُسهم في تأمين بيئة تنقل أكثر راحة وسلامة للحجاج في المشاعر المقدسة.
وفي إطار تعزيز الوقاية الصحية تم تنفيذ إجراءات استباقية للتصدي لضربات الحرارة، بالتعاون مع الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، حيث تضمنت زراعة أكثر من 10 آلاف شجرة، وتركيب 400 برادة مياه إضافية، ومراوح.
إلى جانب توسيع المساحات المظللة للمشي، كما أطلقت وزارة الصحة حملات توعوية وإرشادية متعددة اللغات، عبر فرق ميدانية، وبرامج إعلامية، وبعثات طبية؛ لضمان وصول الرسائل الصحية إلى الحجاج في كل مكان وبجميع الوسائل واللغات ، وصولا الى تحقيق موسم حج ناجح من كافة جوانبه.