بدءت من " الفارما"... تعرف على ابرز مسارات العائلة المقدسة إلى ارض مصر
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر فى الأول من شهر يونيو المقبل، وتقيم الكنائس قداسات عشية مساء يوم الجمعة المقبل.
حيث بدأت رحلة مسار العائلة المقدسة فى الهروب من بيت لحم فى فلسطين بسبب اضطهاد هيرودس الذى كان مزمع قتل السيد المسيح، فيما جاء الملاك إلى السيدة مريم العذراء فى المنام، وقال لها قومى وخذى الصبى واذهبى به إلى مصر لأن هيرودس مزعم قتله.
وجاءت أبرز مسارات العائلة المقدسة إلى مصر كالآتى:
1- الفرما: سارت العائلة المقدسة من بيت لحم إلى غزة حتى محمية الزرانيق (الفلوسيات) غرب العريش بـ 37 كم، ودخلت مصر عن طريق الناحية الشمالية منجهة الفرما (بلوزيوم) الواقعة بين مدنيتى العريش وبورسعيد.
2- تل بسطة: دخلت العائلة المقدسة مدينة تل بسطا (بسطة) بالقرب من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية وأساء أهل المدينة معاملتهم فتركوها ومضوا.
3- المحمة (مسطرد حاليا): كانت اسمها المحمة لأنها كانت مكان الاستحمام، وفيها أحمت العذراء المسيح، وغسلت ملابسه، بها نبع ماء – ما زال موجودا.
4- بلبيس: تابعة لمحافظة الشرقية واستظلت العائلة المقدسة عند شجرة، عرفت باسم “شجرة العذراء مريم” ومرت العائلة المقدسة على بلبيس أيضا فى طريق عودتها.
5- منية سمن ود أو سمنود، حاليا، واستقبلهم شعبها بصورة جيدة، فباركهم المسيح ويوجد بها ماجور كبير من حجر الجرانيت، ويوجد أيضا بئر ماء باركه السيد بنفسه.
6- سخا: أهم المناطق الأثرية بها الآن دير المغطس.
7- وادى النطرون: انطلقت العائلة فى رحلتها إلى وادى النطرون، وعبرت النيل، عبر فرع رشيد، وقد بارك المسيح والعذراء هذا المكان.
8- المطرية: عبرت العائلة مرة أخرى النيل للذهاب إلى المطرية، وعين شمس، وكانت توجد فى هذا المكان شجرة، استظلوا بها من حر الشمس، وتعرف حتى اليوم باسم “شجرة مريم”، وانبع المسيح نبع ماء وشرب منه، وغسلت فيه العذراء ملابسه.
9- مصر القديمة: يوجد بها العديد من الأماكن التى زارتها العائلة المقدسة وتحولت فيما بعد إلى كنائس، ولم تظل العائلة فيها طويلا.
10- المعادى (منف): وصلت إلى منطقة المعادى للسفر إلى الصعيد عبر النيل، وسميت المعادى، لأن العائلة المقدسة “عدت” –أى عبرت- منها، ومازال السلم الذى نزلت عليه العائلة المقدسة إلى النيل موجودا.
11- دير الجرنوس (مغاغة): وفيها بئر شربت منه العائلة المقدسة، وما زال حتى الآن.
12- البهنسا: وفيها مرت العائلة المقدسة على بقعة تسمى اباى ايسوس (بيت يسوع) شرقى البهسنا ومكانه الأن قرية صندفا – بنى مزار، وقرية البهنسا الحالية تقع على مسافة 17 كم غرب بنى مزار التابعة لمحافظة المنيا.
13- سمالوط (جبل الطير): تابعة لمحافظة المنيا، حاليا، واستقرت العائلة المقدسة فى المغارة الأثرية الموجودة فى الكنيسة بجبل الطير.
14- الأشمونين: وصلتها العائلة المقدسة بعد عبورها إلى الناحية الغربية، باركت العائلة المقدسة الأهالى.
15- ديروط (تابعة محافظة أسيوط)
16- قسقام (القوصية) تابعة لمحافظة أسيوط: وبها الدير المحرق، طردهم أهلها
17- مير (غرب القوصية): حيث هربت العائلة من أهالى قرية “قسقام”، وقد أكرمهم أهلها، وباركهم المسيح.
18- دير المحرق: بعد أن ارتحلت العائلة المقدسة من قرية مير اتجهت إلى جبل قسقام وهو يبعد 12كم غرب القوصية. ويعتبر الدير المحرق من اهم المحطات التى استقرت بها العائلة المقدسة ويشتهر هذا الدير باْسم “دير العذراء مريم”، تعتبر الفترة التى قضتها العائلة فى هذا المكان من أطول الفترات ومقدارها “6 شهور و10 أيام” وتعتبر المغارة التى سكنتها العائلة هى أول كنيسة فى مصر بل فى العالم كله.
19- جبل درنكة: بعد أن ارتحلت العائلة المقدسة من جبل قسقام اتجهت جنوبًا إلى أن وصلت إلى جبل أسيوط حيث يوجد دير درنكة حيث توجد مغارة قديمة منحوتة فى الجبل أقامت العائلة المقدسة بداخل المغارة، ويعتبر دير درنكة هو آخر المحطات التى قد التجأت إليها العائلة المقدسة فى رحلتها فى مصر، وجاء الأمر ليوسف النجار فى حلم بضرورة عودته إلى فلسطين مرة أخرى.
20- العودة: انطلقت العائلة فى رحلتها عائدة من الصعيد حتى وصلوا إلى مصر القديمة ثم المطرية ثم المحمة ومنها إلى سيناء ففلسطين حيث يسكن القديس يوسف والعائلة المقدسة فى قرية الناصرة بالجليل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيست رحلة العائلة المقدسة العائلة المقدسة فى
إقرأ أيضاً:
الجميّل التقي عبد المسيح.. وتشديد على ضرورة وضع جدول زمني لتسليم السلاح
في إطار التنسيق والتشاور المستمرّ التقى رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل النائب أديب عبد المسيح في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، وجرى عرض لآخر المستجدات السياسية محليًا وإقليميًا، لا سيّما ما يتصل بالاستحقاقات الوطنية الأساسية.
عبد المسيح:
وقال عبد المسيح بعد اللقاء: "إنّ حزب الكتائب هو الحليف الأساسي في السياسة، وكان لا بد من اللقاء مع رئيس الحزب للتشاور، خصوصًا في ظل الاستحقاقات الراهنة، وعلى رأسها مسألة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، والموعد المرتقب لوصول المبعوث الأميركي المعني بهذا الملف".
وشدّد على "ضرورة قيام الدولة، وتحديدًا الحكومة، بوضع جدول زمني واضح لنزع السلاح"، متمنيًا أن "يكون القرار صادرًا عن حزب الله قبل أن يأتي من الدولة اللبنانية، لأنّ الالتفاف حول مؤسسات الدولة، وعلى رأسها رئاسة الجمهورية، من شأنه أن يوفّر مناخًا مريحًا، ويُخرج البلد من النفق المظلم نحو مرحلة الاستقرار والاستثمار".
وأضاف: "نرى اليوم ما يحصل في سوريا من استثمارات تقوم بها الحكومة بشكل متسارع، في حين أنّ لبنان يجب أن يكون ساحة استثمار لا ساحة حروب، وساحة مستقبل لا صراعات".
وتابع: "لقد آن أوان معالجة مسألة السلاح، ووضع حدّ للانقسام حول هذه القضية، والانطلاق نحو مستقبل جديد للبنان، نأمل أن يبدأ مع صيف واعد، وموسم سياحي مزدهر يعيد الأمل والازدهار".
وأشار إلى أنّ "حزب الله شريك في الحكومة اللبنانية، التي نصّ بيانها الوزاري، المترجم لخطاب القسم، على ضرورة معالجة مسألة السلاح، وحصره بيد الدولة، وبالتالي لا يملك الحزب خيارًا آخر، وهو مَن وقّع على اتفاق وقف إطلاق النار، ومَن التزم بالقرار 1701".
وختم عبد المسيح: "نحن نتحدث من منطلق قانوني ودستوري، ووطني أيضًا. السلاح لا يحمي لبنان، بل هو السبب الرئيسي في الأزمات والانهيارات، وما يترتب عليه من خطر عقوبات، إذ إنّ الاتحاد الأوروبي وضع لبنان على اللائحة الرمادية، وقد يُدرجه قريبًا على اللائحة السوداء.
وختم:" آن الأوان لرسم خط أحمر حول هذه المسألة، والتوجّه نحو بناء لبنان المؤسسات والازدهار، وهو ما لا يتحقق إلا بحصر السلاح بيد الشرعية". مواضيع ذات صلة لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني: إطلاق مسار لتسليم السلاح وفق جدولٍ زمنيّ محدّد Lebanon 24 لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني: إطلاق مسار لتسليم السلاح وفق جدولٍ زمنيّ محدّد