تهالك الطرق والمدارس معاناة يعيشها أهالى كفر الصلاحات بالدقهلية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تدني مستوى الخدمات، سواء الصحية أو ندرة مياه الشرب وانعدام الصرف الصحي وتراكم تلال القمامة وتهالك شبكة الطرق، وعدم وجود إنارة على الطرق الحيوية التى تربط القرية بالمناطق الأخرى، معاناة يعيشها أهالى قرية كفر الصلاحات التابعة لمركز بنى عبيد بمحافظة الدقهلية.
وتعاني مبانى المدارس بالقرية من تآكل الجدران مما جعلها قابلة للسقوط، فضلُا عن تهالك الحمامات نتيجة عدم تنظيفها أو إصلاحها منذ سنوات.
مشاكل قرية كفر الصلاحات بالدقهلية لم تقف عند هذا الحد، لكنها امتدت إلى تدني مستوى النظافة حتى أنه قد تم نقل تلاميذ المدرسة الإبتدائى إلى مبنى المعهد الدينى بالقرية فى الفترة المسائية بعد رفض جميع المدارس بالقرى المجاورة استقبالهم، بسبب سوء حالة المبنى، وتحول تحول ملعب مركز شباب القرية سوق للخضار والفاكهة .
وشكا مصطفى النجار- أحد أهالى قرية كفر الصلاحات- من عدم وجود إنارة على طريق الصلاحات- ميت فارس بطول خمسه كيلومتر، ويربط الطريق محافظتى الدقهلية الشرقية، ويخدم الآف المواطنين بقرى مراكز بنى عبيد، ودكرنس، ومنية النصر.
وأضاف أن الطريق عند دخول الليل يتحول إلى ظلام دامس، مؤكدًا إلى أنهم تقدموا بعدة شكاوى لمحافظ الدقهلية للمطالبة بإنارة الطريق حرصا على أرواح الأهالى ولكن لاحياة لمن تنادى .
وعبر خليل إبراهيم عطا المولى- أحد الأهالى- عن غضبه بسبب الإهمال الذى يضرب مبنى السنترال بقرية كفر الصلاحات، وتهالك المبنى، وتشقق جدرانه من كل جانب وهناك أجزاء من السقف تتساقط يوما بعد يوم، وفاق الإهمال كل التوقعات.
وانتقد تأخر هيئة الإتصالات فى التعامل مع الخطر الداهم الذى يهدد حياة أهالى القرية فى حالة سقوط المبنى وأردف عموما المسئولين بالدقهلية غير مهتمة بمشاكل المواطن.وطالب .بإدراج القرية ضمن مبادرة الرئيس لتطوير الريف المصرى (حياة كريمة)
كريم النعمانى من أهالى القرية لا يوجد بالقرية شبكة صرف صحى والإعتماد على الصرف العشوائى مما يهدد الصحة العامة كما يهدد المنازل الموجودة فى المنطقة وأطالب المسئولين بمحافظة الدقهلية بإدراج القرية ضمن مبادرة الرئيس لتطوير الريف المصرى (حياة كريمة) وكشف عن عن واحد من أهم مظاهر الفوضى فى القرية وهو تحول ملعب مركز شباب القرية سوق للخضار والفاكهة.
وأضاف أن الشباب يرفض اللعب على أرض الملعب الترابى نظرا لتراكم القمامة به ويلجأون لممارسة أنشطتهم على ملاعب ترتان خاصة بتكاليف باهظة لعدم وجود ملعب حقيقي للشباب.وطالب النعمانى الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية بحل مشكلة الملعب وبناء سور حول الملعب لمنع الباعة الجائلين من احتلاله ونقل الباعة الجائلين ألى حى الطوبجي ومنطقة المشروع المردوم بقرية كفر الصلاحات.
ويقول حسنى عمريه كفر الصلاحات تحلم بمدرسه ابتدائية، فمنذ خمس سنوات صدر قرار إزاله للمدرسة وتم نقل تلاميذ المدرسة الإبتدائى إلى مبنى المعهد الدينى بالقرية فى الفترة المسائية بعد رفض جميع المدارس بالقرى المجاورة استقبالهم .ومنذ ذلك الحين لم ينغذ قرارالإزالة حتى الآن ولم يحرك ساكنا.
ويضيف سنوات طويلة وأهالى القرية والقرى المجاورة يترددون على مكتب محافظ الدقهلية، من أجل إيجاد حل لتلك المشكلة خصوصا وأن هناك أراضى ملك للدولة ومن الممكن بناء مجمع مدارس عليها وطالب .بإدراج القرية ضمن مبادرة الرئيس لتطوير الريف المصرى (حياة كريمة).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لتطوير الريف المصرى مياه الشرب أهالى قرية جميع المدارس تلال القمامة شبكة صرف محافظة الدقهلية المسئولين الفوضى ملاعب
إقرأ أيضاً:
فهم الألم المزمن: كيف يعيد الدماغ تشكيل معاناة المرضى؟
صراحة نيوز-الألم المزمن لا يرتبط دائمًا بإصابة واضحة أو مرض عضوي. في كثير من الحالات، يتحول إلى معاناة يومية تؤثر على الجانب النفسي والجسدي للمريض، وتُعكر حياته وعلاقاته، وقد تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق والأرق والاكتئاب.
رغم ارتباط بعض الآلام بأسباب طبية معروفة، يعاني ملايين حول العالم من ألم مستمر لا تفسره الفحوصات التقليدية. هذا النوع من الألم يُعرف بـ”الألم الناتج عن اللدونة العصبية”، حيث تحدث تغييرات في طريقة معالجة الدماغ لإشارات الألم، مما يجعله أكثر حساسية حتى بدون وجود إصابة جسدية فعلية.
الدكتور ديفيد كلارك يشرح أن الجهاز العصبي في هذه الحالات يفسر إشارات بسيطة كاللمس الخفيف أو الحركة العادية كتهديد يجب الاستجابة له بالألم. وغالبًا ما يصاحب هذا الألم إرهاق مزمن، صداع، واضطرابات هضمية.
من علامات هذا الألم غياب سبب عضوي واضح رغم الفحوصات المتكررة، وانتقال الأعراض بين مناطق مختلفة من الجسم، مما يصعّب التشخيص والعلاج التقليدي كالمسكنات والجراحة.
الألم يزداد سوءًا مع الضغوط النفسية والعاطفية، وهناك علاقة وثيقة بين التجارب النفسية السابقة، خصوصًا في الطفولة، وتطور هذا الألم المزمن.
على الرغم من التعقيد، فإن “إعادة تدريب الدماغ” من خلال تقنيات ذهنية وسلوكية وبرامج إدارة التوتر والقلق تقدم أملًا حقيقيًا للمرضى. هذه الأساليب أثبتت فعالية أكبر من الأدوية التقليدية في حالات مثل الألم العضلي الليفي، ومتلازمة القولون العصبي، والصداع النصفي، وكوفيد طويل الأمد، مما يعزز فرص التعافي وتحسين جودة الحياة.