رئيس وزراء اسكتلندا يدعو الحكومة البريطانية للاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
دعا رئيس وزراء اسكتلندا جون سويني، لندن إلى الاعتراف بدولة فلسطين، لكي تسير المملكة المتحدة على خطا أيرلندا والنرويج وإسبانيا.
وكتب سويني إلى كل من رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، وزعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر، يحثهما على "فعل الشيء الصحيح والاعتراف على الفور بالدولة الفلسطينية".
وأكد سويني أن الحزب الوطني الاسكتلندي الذي يتزعمه، سيفرض تصويتا ملزما بشأن ذلك في مجلس العموم البريطاني، بعد الانتخابات العامة المقبلة، وذلك في حال لم تعترف الحكومة الحالية بدولة فلسطين.
وقال إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيوفر "الأمل في إمكانية التوصل إلى حل سياسي دائم" بين إسرائيل والفلسطينيين.
وفي سياق متصل، حثت سفيرة فسلطين في إيرلندا، جيلان عبد المجيد، حكومة المملكة المتحدة على الاعتراف ببلادها.
وفي حديثها إلى شبكة "سكاي نيوز"، قالت عبد المجيد: "بريطانيا ساهمت في الظلم الذي وقع على للفلسطينيين، لذلك أعتقد أنه من المهم أن تكون إحدى الدول التي يجب أن تعترف بحق ذلك الشعب في تقرير مصيره، عبر الاعتراف بدولة فلسطين".
وتابعت: "يجب أن تسود العدالة.. أعتقد أنه من المهم للغاية بالنسبة لحكومة المملكة المتحدة أن ترى ذلك يحدث، وتحاول تصحيح ما جرى عام 1917 (وعد بلفور) وأثناء الانتداب البريطاني في فلسطين".
المصدر: Sky news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسكتلندا القضية الفلسطينية ريشي سوناك لندن بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.
لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.
وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.
لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.