الجزيرة:
2025-06-09@08:39:37 GMT

لون البول يكشف الجفاف.. وهذه أسبابه لدى المسنين

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

لون البول يكشف الجفاف.. وهذه أسبابه لدى المسنين

يمكن أن يكون الجفاف في الصيف الحار مشكلة صحية لا تتأثر بالعمر، ولكن هناك خطر أكبر للإصابة بالجفاف لدى كبار السن بسبب التغيرات الطبيعية في الجسم مع تقدمهم في السن.

سواء كنت أصغر أو أكبر سنا، فإن شرب حوالي ثمانية أكواب من الماء يوميا أمر مهم للمساعدة في تنظيم درجة حرارة الجسم وتليين المفاصل والحفاظ على الصحة العامة.

ولكن إذا لم يتم استهلاك كمية كافية من الماء، فقد تكون هناك مشاكل.

ما هو الجفاف؟

يحدث الجفاف عندما يفقد الجسم سوائل أكثر مما يستهلك، مما يؤدي إلى عدم كفاية كمية الماء والسوائل الأخرى اللازمة لوظائف الجسم الطبيعية، كما يقول خبير الطب الباطني الدكتور شوشين باجاج، في تصريحات لموقع هيلث شوتس.

يمكن أن ينجم الجفاف عن عدم شرب كمية كافية من الماء، أو فقدان الكثير من الماء، أو مزيج من الاثنين معا.

لون البول يكشف الجفاف

إذا كان لون البول غامقا فيجب شرب الماء على الفور، لان هذا يعني أن هناك جفاف حادا لدى الشخص. أما إذا كان لون البول متوسط الاصفرار فعندها ينصح بشرب المزيد من الماء.

أما إذا كان لون البول فاتحا، فهذا جيد، وينصح بشرب الماء كالمعتاد.

ويفقد الجسم كمية كبيرة من السوائل في الصيف، خاصة في المناطق التي ترتفع فيها درجة الحرارة، مما قد يعرض الشخص إلى مخاطر الجفاف وضربة الحر إذا لم يتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة.

بعض أعراض الجفاف العطش جفاف الفم جفاف الجلد انخفاض إنتاج البول البول الداكن اللون التعب الضعف الدوخة الدوار الارتباك ضعف الإدراك سرعة ضربات القلب  انخفاض ضغط الدم العيون الغائرة لماذا يكون الجفاف أكثر شيوعا عند كبار السن؟

عندما تكون درجة الحرارة مرتفعة جدا، فإن ذلك يزيد من خطر الإصابة بالجفاف. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الموسم أو درجة الحرارة الخارجية ليست فقط هي التي يمكن أن تسبب الجفاف. يكون كبار السن أكثر عرضة بنسبة 20 إلى 30 بالمائة للجفاف بسبب ضعف آلية العطش وعدم القدرة على الحركة ومرض السكري وأمراض الكلى.

هذه بعض العوامل التي تجعل الجفاف أكثر شيوعا عند كبار السن:

1- تراجع الإحساس بالعطش

مع التقدم في السن، يتضاءل إحساس المسنين  بالعطش. وهذا يعني أنهم قد لا يشعرون بالعطش حتى عندما يحتاج الجسم إلى السوائل من أجل الأداء السليم للجسم. هذا يمكن أن يؤدي إلى عدم تناول كمية كافية من السوائل.

2- انخفاض وظائف الكلى

يمكن أن تؤثر الشيخوخة على وظائف الكلى، مما يجعل الأعضاء أقل كفاءة في الحفاظ على الماء. وهذا يعني أن الأشخاص، خاصة الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما فما فوق، قد يفقدون المزيد من الماء أثناء التبول.

3- الأمراض المزمنة

يعاني العديد من كبار السن من أمراض مزمنة مثل مرض السكري أو أمراض الكلى أو أمراض القلب. يمكن أن تؤثر هذه الحالات الصحية على توازن السوائل وتزيد من خطر الجفاف.

4- الأدوية

غالبا ما يتناول كبار السن الأدوية التي يمكن أن تزيد خطر الجفاف، مثل:

مدرات البول، التي توصف غالبا لحالات مثل ارتفاع ضغط الدم وقصور القلب

الملينات، التي يمكن أن تؤدي إلى فقدان السوائل بشكل مفرط من خلال البراز.

بعض مضادات الاكتئاب، التي يمكن ان يكون لها تأثيرات مدرة للبول.

5- مشاكل الحركة

يمكن للقيود الجسدية ومشاكل الحركة أن تجعل من الصعب على كبار السن الحصول على السوائل بانتظام. وقد يواجهون أيضا صعوبة في الوصول إلى الحمام، مما قد يجعلهم يحدون من تناول السوائل لتجنب الرحلات المتكررة إلى الحمام.

علاج الجفاف لدى كبار السن

يتضمن علاج الجفاف لدى كبار السن الخطوات التالية:

1- زيادة تناول السوائل

شجعهم على استهلاك المزيد من الماء. إذا كان الماء غير محبب بالنسبة لهم، فقدم لهم سوائل مرطبة أخرى مثل شاي الأعشاب، أو مرق الخضار أو الدجاج، ومحاليل الإماهة الفموية.

2-  مراقبة وضبط الأدوية

قد يصف لك كبار السن أدوية لحالات صحية مختلفة. قم بمراجعة هذه الأدوية مع الطبيب لضبط الجرعات أو التبديل إلى البدائل التي لديها خطر أقل للتسبب في الجفاف.

3- استخدم الأطعمة المرطبة

أدخل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء، مثل الفواكه (البطيخ والبرتقال) والخضروات (الخيار والخس) في النظام الغذائي. بالإضافة إلى ذلك، ضع كمية أقل من الملح في طعامهم. إذا تناولوا نظاما غذائيا عالي الصوديوم دون زيادة كمية السوائل التي يتناولونها، فقد يتعرضون لخطر الجفاف.

4- السوائل الوريدية

إذا لم تنجح هذه الخطوات، عليك التواصل مع الطبيب. يقول الدكتور باجاج: في الحالات الشديدة، قد يقوم الطبيب بإعطاء السوائل عن طريق الوريد لتجديد مستويات السوائل بسرعة.

الوقاية من الجفاف لدى كبار السن قم بوضع جدول لكبار السن لشرب السوائل على مدار اليوم، حتى لو لم يشعروا بالعطش. توفير المزيد من الخيارات في المشروبات المرطبة مثل الماء والحليب والعصائر قليلة السكر لجعل شرب المشروبات الصحية أكثر جاذبية. تأكد من سهولة الوصول إلى السوائل، عن طريق إبقاء الماء في متناول أيديهم. تشجيع اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المرطبة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات لون البول التی یمکن المزید من من الماء یمکن أن إذا کان

إقرأ أيضاً:

عيد بلا أضاحي.. المغرب يُوقف الذبح لأول مرة منذ عقود بسبب الجفاف

قررت السلطات المغربية إلغاء ذبح الأضاحي في عيد الأضحى هذا العام بسبب تداعيات موجات الجفاف المتتالية، وهو إجراء استثنائي يُنفذ لأول مرة منذ تسعينات القرن الماضي. ويُتوقع أن ينعكس القرار على اقتصاد قروي لطالما اعتمد على هذه المناسبة الموسمية في تأمين دخل سنوي مهم.

القرار الذي دعا إليه الملك محمد السادس في فبراير الماضي، جاء لحماية القطيع الوطني المتضرر من ست سنوات من انحباس الأمطار، وأُرفق ببرنامج حكومي ضخم يتجاوز 650 مليون دولار لدعم مربي الماشية وإعادة تكوين القطيع خلال العامين المقبلين.

ويُدر عيد الأضحى سنوياً نحو 1.3 مليار دولار، أغلبها تذهب للقرى والفلاحين الذين يعتمدون عليه كمصدر دخل رئيسي. وتقدّر وزارة الفلاحة المغربية أن نحو 6 ملايين رأس كانت ستُذبح هذا الموسم، قبل أن تقلّص موجة الجفاف المعروض إلى أقل من النصف، ما دفع الحكومة لإعلان الإلغاء تجنباً لأزمة أوسع في الأمن الغذائي.

بدوره، وصف رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية، رشيد بنعلي، القرار بأنه “حكيم وفي التوقيت المناسب”، موضحاً أن إعادة تكوين القطيع تتطلب ثلاث سنوات على الأقل، وهي أولوية وطنية لضمان استقرار السوق.

وتُظهر بيانات رسمية أن أكثر من 87% من الأسر المغربية تواظب على ممارسة شعيرة الذبح في العيد، ما يبرز الأثر الاجتماعي والاقتصادي للقرار، خاصة في ظل تراجع عدد مربي الماشية بنسبة 30% إلى نحو 600 ألف مربٍّ فقط هذا الموسم.

ضمن خطة الدعم، ستُمنح إعانات لمنع ذبح إناث الماشية، مع شطب جزئي للديون وجدولتها، في محاولة للوصول إلى أكثر من 8 ملايين رأس بحلول منتصف 2026، وستتحمل الدولة نحو 700 مليون درهم لتغطية ديون 50 ألف مربٍّ، فيما يُقدّر الدعم المخصص لعدم ذبح الإناث بنحو 400 درهم للرأس.

وبحسب يوسف كراوي، رئيس المركز المغربي للحكامة والتسيير، فإن قرار الإلغاء خفف ضغوطاً كانت ستؤدي إلى نقص حاد في اللحوم وارتفاع حاد في التضخم، غير أن السوق شهدت بالفعل زيادات في أسعار اللحوم الحمراء والدجاج مع اقتراب العيد، وسط لجوء بعض المغاربة إلى شراء لحوم مذبوحة مسبقاً رغم حملات المنع والتوعية الرسمية.

وسجّلت أسعار اللحوم الحمراء مستويات غير مسبوقة، إذ تجاوز سعر الكيلوغرام 120 درهماً، مقابل 60 درهماً سابقاً، في ظل الطلب المتزايد وانخفاض المعروض، رغم أن الحكومة دعمت استيراد الماشية العام الماضي بكلفة بلغت 5.5 مليار درهم، ما أثار جدلاً في البرلمان دون أن يُفضي إلى تشكيل لجنة تقصي.

وبينما تمثل أضحية العيد حوالي 30% من النفقات السنوية للأسر المخصصة للحوم، يُعوّل مئات الآلاف من الفلاحين على الدعم الحكومي وتعافي الموسم الفلاحي المقبل للخروج من أزمة يصفها بعضهم بـ”الأسوأ منذ عقود”.

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسماعيلية يشارك نزلاء قصر ضيافة كبار السن احتفالهم بالعيد
  • محافظ الإسماعيلية يشارك نزلاء قصر ضيافة كبار السن احتفالهم بعيد الأضحى
  • «الضمان الصحي» ينشر دليلاً توعوياً للتعامل مع النزلات المعوية خلال موسم الحج
  • ما هي النباتات التي تعيش في الجو الحار؟
  • مجانا لـ باب الطيارة.. مطار القاهرة يوفر عربات كهربائية لنقل كبار السن وذوي الهمم
  • أوروبا تواجه خطر الجفاف بعد موجات حرارة قياسية
  • 3 إرشادات بشأن التعامل مع كبار السن برحلة الحج
  • هل يحمى القانون الآباء والأمهات المسنين حال تخلف الأبناء عن سداد نفقاتهم؟
  • عيد بلا أضاحي.. المغرب يُوقف الذبح لأول مرة منذ عقود بسبب الجفاف
  • خلاف ترامب وماسك.. ما أسبابه وما السيناريوهات المحتملة؟