إسبانيا تعترف رسميا بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
سرايا - وافقت الحكومة الائتلافية اليسارية في إسبانيا، الثلاثاء، على قرار الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية.
وصرحت وزيرة التربية والتعليم بيلار أليجريا، في مؤتمر صحفي، بأن مجلس الوزراء وافق خلال اجتماع له على قرار الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية.
وأضافت أليجريا وهي أيضا متحدثة الحكومة: "إنه قرار تاريخي وله هدف واحد وهو المساهمة في تحقيق السلام".
وأوضحت أن إسبانيا اتخذت "قرارا تاريخيا" وانضمت إلى قائمة الدول الـ143 التي اعترفت بدولة فلسطين.
بدوره، قال وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس، إن الوقت حان للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإنه لا يمكن السماح باستهداف مزيد من الأبرياء.
وأضاف أن الاعتراف هو الطريق الوحيد للسلام وأن قرار اليوم سيكون "نقطة تحول".
وذكر ألباريس أن الصراع بين إسرائيل وفلسطين هو "أطول مشكلة في التاريخ وأكثرها استعصاء على الحل".
وتابع: "مثل الشعب الإسرائيلي، يجب أن يكون لدى الشعب الفلسطيني نفس الأمل والسلام والأمن. وهو الشيء ذاته بالنسبة لكلا الشعبين".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يدين اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية.. وكاتس: لن نسمح بكيان يهددنا
عبر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في بيان مساء الخميس عن إدانته لقرار الرئيس ماكرون الاعتراف بدولة فلسطينية، مضيفا أن "هذه الخطوة تُكافئ الإرهاب وتُخاطر بخلق وكيل إيراني آخر، كما حدث في غزة" وفق قوله.
واعتبر نتنياهو أنه "ستكون الدولة الفلسطينية في ظل هذه الظروف بمثابة منصة لإبادة إسرائيل، لا للعيش بسلام بجانبها"، مبينا "لنكن واضحين: الفلسطينيون لا يسعون إلى دولة إلى جانب إسرائيل؛ بل يسعون إلى دولة بدلًا من إسرائيل".
من جانبه قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر إن "ادعاءات الرئيس الفرنسي بإيجاد تسوية دائمة في بلدنا، دون جدوى، هي ادعاءات واهية وغير جادة.. يُظهر تصريحه هذا المساء أن جميع الشروط التي وضعها بنفسه قبل أسابيع قليلة قد تبخرت.. كل ما تبقى هو الدولة الوهمية التي يدّعي إقامتها".
وأضاف أنه: "ستكون الدولة الفلسطينية دولة حماس، تمامًا كما أدى الانسحاب من قطاع غزة قبل عشرين عامًا إلى سيطرة حماس عليه".
بدوره قال صرح وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس إن "تل أبيب لن تسمح بإقامة كيان يُضر بأمنها كما أن إعلان ماكرون عن نيته الاعتراف بدولة فلسطينية وصمة عار واستسلام للإرهاب، ومكافأة ودعم لقتلة ومغتصبي حماس، الذين ارتكبوا أسوأ مذبحة بحق الشعب اليهودي منذ الهولوكوست".
وأضاف: "بدلا من الوقوف إلى جانب إسرائيل في هذه المحنة، يعمل الرئيس الفرنسي على إضعافها. لن نسمح بقيام كيان فلسطيني من شأنه أن يضر بأمننا ويهدد وجودنا ويمس حقنا التاريخي في أرض إسرائيل.. جميعنا متحدون لدرء هذا الخطر الجسيم".
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن قرار تاريخي، باعتراف بلاده بدولة فلسطين.
وقال ماكرون، عقب توقيع قرار الاعتراف بدولة فلسطين، إنه أصدر القرار، "وفاء بالتزامنا التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط".
وشدد على أن الحاجة الملحة اليوم، هي "إنهاء الحرب في غزة، وإنقاذ المدنيين".
وأضاف ماكرون: "سأعلن قرار الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل".
وفي أول رد فعل للاحتلال على القرار، قال نائب رئيس حكومة الاحتلال ياريف ليفين، إن قرار الرئيس الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطينية "وصمة عار ودعم للإرهاب" وفق وصفه.
وتابع ليفين: "حان الوقت لإحلال السيادة على الضفة الغربية، كرد تاريخي عادل على القرار الفرنسي".