حليف أردوغان يدعو للتعاون العسكري مع بشار الأسد!
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – دعا زعيم حزب الحركة القومية التركي، دولت بهشالي، الرئيس رجب طيب أردوغان إلى تعاون عسكري مع الرئيس السوري بشار الأسد، للقضاء على تهديد المسلحين الأكراد في سوريا.
وفي تصريحات خلال كلمته أمام كتلة الحزب بالبرلمان، دعا بهشالي الحكومتين التركية والسورية إلى التعاون العسكري ضد عناصر حزب العمال الكردستاني.
وقال بهشال حليف الرئيس رجب طيب أردوغان: “يجب ألا تسمح الجمهورية التركية أبدًا عبر الطرق الدبلوماسية بمحاولة تطويقها بالمناطق التي احتلها وغزاها التنظيم الإرهابي وذلك من خلال الاتفاق المتبادل والمصالحة مع الإدارة السورية.. أوصي تركيا وسوريا بتنفيذ عمليات عسكرية منسقة في منبع التنظيم الإرهابي الانفصالي، وفي مناطق المستنقعات التي يتكاثر فيها”.
وأشار بهجلي إلى أن “الولايات المتحدة تجهز لعبة جديدة في شمال سوريا، سيتم إجراء ما يسمى بالانتخابات الإقليمية في شمال شرق سوريا في 11 حزيران/يونيو. وهذا يعني مرحلة جديدة في تقسيم تركيا، ومن الواضح أن الولايات المتحدة ترى أن الحوار مع الإرهابيين أمر ذو أهمية استراتيجية في المكان الذي وصفه التنظيم الانفصالي بروج آفا، وينبغي على تركيا أن تتعاون مع الإدارة السورية وأن تبني جسراً من التعاون حتى لا يُسمح بغزو المنظمة الإرهابية”.
وكان الرئيس التركي هدد على مدار سنوات بشن عملية عسكرية في شرق سوريا ضد قوات سوريا الديمقراطية التي لا تعترف بها دمشق، لكن الولايات المتحدة اعترضت على العملية التي تهدد حلفائها الأكراد، فيما وقعت تركيا مع العراق اتفاقية تعاون أمني ضد حزب العمال الكردستاني خلال زيارة أردوغان إلى بغداد في أبريل الماضي.
واستعادت تركيا العلاقات مع سوريا بشكل منخفض على مستوى الاستخبارات، بعد سنوات من العداء بسبب الحرب الأهلية التي دعمت خلالاها أنقرة المعارضة.
وفي سياق آخر، انتقد بهشالي عمدة بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، الذي زار روما مع مجموعة من الصحفيين، وقال: “لن يصدق أحد مجددا عمدة بلدية إسطنبول الكبرى الذي تحدث عن الإسراف، بعد رحلة إلى روما المليئة باللذات، إنهم يهدرون ميزانية البلدية “.
كما طالب بهشالي تركيا بإصدار مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع بسبب الهجمات على غزة.
حول المحادثات التي بدأها رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، مع رئيس تركيا ورئيس حزب العدالة والتنمية، رجب طيب أردوغان، وقادة الأحزاب، أفاد بشهالي أن الأحزاب المعارضة هى التي تحتاج إلى التطبيع.
ووجه بهشالي انتقادات إلى أوزيل، قائلًا: “أنصح أوزيل بمواجهة الخوف من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب -الكردي- أولاً واتخاذ موقف رجولي بدلا من اللين، إذا كان يعتقد أننا سنأخذ خطوة إلى الوراء مع أسئلة لا معنى لها، وادعاءات لا معنى لها، وتعبيرات لا معنى لها وغير قابلة للقياس، فسوف يفهم بالتأكيد يومًا ما أنه مخطئ، وأنه مشغول بدق المسامير المتعفنة في لوحة متعفنة”.
Tags: أنقرةأوزجور أوزيلالتطبيع بين تركيا وسورياالعلاقات التركية السوريةبشار الأسدحزب الحركة القوميةحزب الشعب الجمهوريدمشقدولت بهشالي
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة أوزجور أوزيل التطبيع بين تركيا وسوريا العلاقات التركية السورية بشار الأسد حزب الحركة القومية حزب الشعب الجمهوري دمشق
إقرأ أيضاً:
أردوغان واثق من عودة تركيا إلى برنامج إف-35 على مراحل
إسطنبول (زمان التركية)- أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن ثقته في إعادة انضمام تركيا إلى برنامج مقاتلات إف-35 الأميركية وحصولها على طائرات الشبح المقاتلة، بما يتماشى مع “اتفاق” مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
في عام 2019، أخرجت واشنطن تركيا من برنامج مقاتلات إف-35، وبعد عام فرضت عقوبات على أنقرة بسبب شرائها نظام الدفاع الصاروخي أرض-جو الروسي إس-400، ولكن منذ عودة ترامب إلى منصبه، يبدو أن الحليفين في الناتو حريصان على إنهاء النزاع.
قال أردوغان، أثناء عودته من أذربيجان، حسبما نقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية يوم السبت: “أعتقد أن السيد ترامب سيظل وفيًا للاتفاق الذي توصلنا إليه. أعتقد أن طائرات إف-35 ستُسلّم إلى تركيا تدريجيًا خلال فترة ولايته”.
ولم يقدم تفاصيل أخرى بشأن الاتفاق، لكنه قال إن هذه الخطوة “جزء من ثورة جيواقتصادية”.
وأضاف أن “قضية إف-35 ليست مجرد قضية تكنولوجيا عسكرية بالنسبة لنا، بل هي أيضا قضية شراكة قوية في منصات دولية مثل حلف شمال الأطلسي”.
وقد أدت العقوبات المفروضة على قطاع الدفاع التركي إلى توتر العلاقات بين الحليفين، لكن مبعوث واشنطن إلى أنقرة توم باراك قال في نهاية الأسبوع الماضي إن العقوبات من المرجح أن تنتهي “بحلول نهاية العام”.
وقال في تصريح لوكالة الأناضول يوم الأحد إن ترامب وأردوغان سيوجهان كبار دبلوماسييهما “بإيجاد الطريقة لإنهاء الأمر، وسوف يدعم الكونجرس حلاً ذكياً”.
وفي مارس/آذار، تحدث أردوغان مع ترامب حول ضرورة الانتهاء من صفقة تسمح لتركيا بشراء طائرات مقاتلة أميركية من طراز إف-16 وإعادتها إلى برنامج تطوير طائرات إف-35.
وفي الشهر الماضي، قال إنه يرى نهاية قريبة للعقوبات، مشيرا إلى أن تركيا شهدت تخفيفا لها في عهد ترامب.
Tags: F 33أردوغان