الأمم المتحدة تدين غارات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين في رفح
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأعمال الإسرائيلية التي قتلت عشرات المدنيين الأبرياء الذين كانوا يبحثون عن مأوى من الصراع المميت، مؤكداً أنه “لا يوجد مكان آمن في غزة”.
كما أدان منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند الغارات الجوية الإسرائيلية التي ضربت خيام النازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، التي أدت بشكل مأساوي إلى مقتل أكثر من 35 فلسطينيًا، من بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات بجراح.
ودعا وينسلاند في بيان سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى إجراء تحقيق شامل وشفاف في هذه الحادثة، ومحاسبة المسؤولين عن أي مخالفات، واتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين بشكل أفضل.
وقال: رغم أن الجيش الإسرائيلي قال إنه ضرب منشأة تابعة لحماس، وقتل اثنين من كبار مقاتلي حماس في الضربات، إلا أنني أشعر بقلق بالغ إزاء مقتل العديد من النساء والأطفال في منطقة لجأ إليها الناس. مطالبًا جميع أطراف الصراع بالامتناع عن الأعمال التي تحول دون إنهاء الأعمال العدائية، وتزيد من تعريض الوضع الهش بالفعل على الأرض والمنطقة للخطر.
اقرأ أيضاًالعالمأولمرت: الحرب في غزة لا تصب في مصلحة إسرائيل
وكرر دعوة الأمين العام إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن لإنهاء معاناة المدنيين.
وأبدى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس فزعه “بشأن الهجوم الإسرائيلي على رفح الذي أدى إلى مقتل 45 شخصًا على الأقل، كانوا يأملون في إيجاد مأوى وأمان”.
ودعا فرانسيس إسرائيل إلى الامتثال لأوامر محكمة العدل الدولية والقانون الدولي الإنساني، ووقف عملياتها في غزة، وقال: “لم يعد هناك مكان آمن للمدنيين”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يدين غارات اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية ويؤكد: خرق وقف إطلاق النار يهدد باشعال الموقف
أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات على ضاحية بيروت الجنوبية، محذرا من ان الخروقات المتكررة لاتفاق وقف الأعمال العدائية الموقع في نوفمبر الماضي يهدد باشعال الموقف وتجدد العنف.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط قوله ان مساعي الاحتلال لتوتير الأجواء اللبنانية واضحة، وأن إسرائيل تفرغ اتفاق وقف الأعمال العدائية من مضمونه بتكرار الخروقات والغارات.
ودعا أبو الغيط الوسيطين الأمريكي والفرنسي لممارسة ضغوط على الطرف الاسرائيلي من أجل حماية اتفاق وقف الأعمال العدائية وتثبيت الهدوء من جديد.
وشدد الأمين العام للجامعة على ضرورة تنفيذ القرار الأممي ١٧٠١ بشكل شامل ودقيق، وكذا ضرورة الالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية بكافة بنوده، بما في ذلك تنفيذ الانسحاب الاسرائيلي من خمس نقاط ما زالت تحتلها في جنوب لبنان.