الأونروا: ما يحدث في رفح الفلسطينية يدفع العمليات الإغاثية والإنسانية للانهيار
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أكد المتحدث باسم وكالة "غوث" وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عدنان أبو حسنة، أن ما يحدث في رفح الفلسطينية من شأنه أي يدفع بالعمليات الإغاثية والإنسانية للانهيار في قطاع غزة.
مدير الدفاع المدني في غزة: القطاع بالكامل لا يوجد به مكان آمن على الإطلاق "صحة غزة": 46 شهيدًا و110 إصابات جراء 5 مجازر للاحتلال الإسرائيلي بالقطاع
وأشار أبو حنسة، خلال اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة" الإخبارية اليوم الثلاثاء، إلى أن أكثر من مليون فلسطيني نزحوا من رفح الفلسطينية باتجاه منطقة المواصى في خان يونس ودير البلح، على خلفية تقدم الجيش الإسرائيلي في رفح، مؤكدا في الوقت نفسه عدم وجود مناطق آمنة تأوى آلاف النازحين الفلسطينيين مع تقدم جيش الاحتلال بدباباته .
ولفت إلى أن الوكالة تقدم الرعاية الصحية في بعض العيادات المركزية التي لا تزال تعمل في القطاع، مضيفا أننا لدينا أكثر من 105 نقاط طبية في المواصى وخان يونس ورفح؛ لتقديم الخدمات الصحية للمرضى .
وحول توافر الامكانيات لدى الأونروا عقب رفع العديد من الدول الحظر عنها، قال أبو حسنة، إن" معظم الدول تمول الأونورا ماعدا الولايات المتحدة وبريطانيا"، مضيفا "إن مالدينا من تمويل يكفى حتى الأسابيع الأولي من شهر يونيو القادم " .
وتابع "إننا معرضون للخطر في كل مكان"، مذكر بأن 191 موظفا في الأونروا قتلوا في قطاع غزة، علاوة على تدمير 169 مبنى ومنشأة، كما قتل داخل الأماكن التابعة للأونروا -التى ترفع أعالم الأمم المتحدة- 430 نازحا ، على الرغم من الإبلاغ الدائم للجيش الإسرائيلي أكثر من مرة يوميا بإحداثيات هذه المراكز، مؤكدا "أن إسرائيل لم تحذر الأونروا من أنها ستقصف إحدى المقرات في أى مكان".
مدير الدفاع المدني في غزة: القطاع بالكامل لا يوجد به مكان آمن على الإطلاق
أكد مدير الدفاع المدني في غزة رائد دهشان، اليوم الثلاثاء، أن قطاع غزة بالكامل لا يوجد به مكان آمن على الإطلاق.
وقال دهشان في تصريح خاص لقناة "الحرة" الأمريكية - "إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف المناطق المأهولة بالسكان في أوقات الليل وفي المناطق التي يصعب وصول طواقم الدفاع المدني إليها"، لافتا إلى صعوبات إغاثة الجرحى.
وأضاف أن جهاز الدفاع المدني يتعامل ضمن الأولويات الموجودة لديه، حيث أنه أصبح باليا متهالكا، يستخدم معدات مستهلكة نتيجة الحصار العميق الذي يفرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنع دخول سيارات الدفاع المدني والمعدات الخاصة بهم.
وطالب مدير الدفاع المدني في غزة بضرورة إدخال المعدات والسيارات اللازمة للدفاع المدني حتى يتسنى له العمل في خضم هذه الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع، مهتتما تصريحه بالقول "إن الطواقم الطبية تتعامل بمعدات بسيطة وأيدي فارغة".
مجزرة مروعة جديدة.. الاحتلال يقصف خيم النازحين بالموصى غربي رفح
ارتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات مجزرة جديدة تستهدف بحق النازحين الفلسطنين فى خيام بمنطقة المواصي الساحلية غربي مدينة رفح، مما تسبب فى حريق ضخم غرب رفح الفلسطينية جراء استمرار القصف المدفعي الإسرائيلي على المدينة، الذي أسفر عن 20 شهيدا على الأقل وعشرات المصابين في قصف قوات الاحتلال خيام النازحين غرب رفح الفلسطينية
سفير فلسطين لدى موسكو: نتوقع أن تعترف دول أوروبية أخرى بفلسطين قريبا
توقع السفير الفلسطيني لدى روسيا عبد الحفيظ نوفل أن تعترف المزيد من الدول الأوروبية، ومنها بلجيكا ولوكسمبورج والبرتغال وسلوفينيا, بفلسطين كدولة مستقلة قريبا.
وقال نوفل - في تصريح لوكالة أنباء (تاس) الروسية، اليوم الثلاثاء "نتوقع أن تتخذ سلوفينيا قرارا في هذا الشأن خلال الأيام القليلة المقبلة، ونتوقع أيضا أن تعلن لوكسمبورج قرارها قريبا، ونحن في انتظار قرار بلجيكا والبرتغال".
وأضاف: "لقد بدأ الأوروبيون يدركون أن شيئا ما ليس على ما يرام، لماذا تفعل إسرائيل ذلك؟، هذا هو السؤال الذي تطرحه أوروبا على نفسها الآن.. حتى الطلاب في الولايات المتحدة بدأوا يدينون إسرائيل، كما أن هناك مشكلة كبيرة حتى داخل إسرائيل".
وتابع: "هذا هو الشهر الثامن للحرب، ولا يمكن لأحد أن يوقف إسرائيل، وهناك أكثر من 500 ألف إسرائيلي يحملون جنسية مزدوجة، وقد غادروا بالفعل لأنهم غير معتادين على مثل هذه الحرب".
وكانت أيرلندا وإسبانيا والنرويج قد أعلنت، في وقت سابق، قرارها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبذلك تكون دولة فلسطين معترف بها حاليا كدولة ذات سيادة من جانب 143 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متحدث الأونروا رفح الفلسطينية غزة رفح الفلسطینیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
235 مسيرة جماهيرية حاشدة بالحديدة تندد بأستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة الفلسطينية
الثورة نت / يحيى كرد
شهدت محافظة الحديدة، عصر اليوم الجمعة، مسيرات جماهيرية حاشدة في 235 ساحة بمختلف مديريات المحافظة، تحت شعار: “ثبات مع غزة.. وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان”، في موقف شعبي موحد يؤكد التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني ويعبّر عن استعداد جماهيري واسع لمواجهة التصعيد الصهيوني المتواصل.
وشملت المسيرات مديريات مربع المدينة بشارع الميناء، إلى جانب سائر مديريات وعزل وقرى ومناطق المربعات الجنوبية ، والشرقية ، والشمالية للمحافظة. في أجواء حماسية تعكس الوعي الشعبي بالمسؤولية تجاه فلسطين.
وخلال المسيرات بمشاركة محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، ووكلاء المحافظة أحمد مهدي البشري، ومحمد حليصي، وعلي الكباري، إلى جانب عدد من العلماء، والشخصيات الاجتماعية، والقيادات العسكرية والأمنية. ورفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية، مرددين شعارات وهتافات غاضبة تندد باستمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها كيان الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة،
مؤكدين أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني اليوم يعد حرب إبادة جماعية مكتملة الأركان، تنفذ بدعم أمريكي وغربي، وبتواطؤ وصمت مخزٍي من الأنظمة العربية والإسلامية.
وفي المسيرات، دعا المحتشدون شعوب العالم الحرة والمنظمات الدولية والإنسانية إلى التحرّك الفوري والعاجل لإيقاف العدوان الإسرائيلي، وفتح ممرات إنسانية آمنة لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية العاجلة إلى سكان غزة المحاصرين، مؤكدين أن السكوت على هذه الجرائم يشكل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الحر .
وجدد أبناء محافظة الحديدة تأكيدهم على موقفهم الثابت والمبدئي في دعم القضية الفلسطينية والمقاومة، والاستمرار في تقديم كافة أشكال الدعم الممكنة، حتى زوال الاحتلال ورفع الحصار بشكل كامل عن الشعب الفلسطيني المظلوم.
كما جدّد المشاركون تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، لاتخاذ ما يراه مناسبًا من خيارات وخطوات دفاعًا عن اليمن وفلسطين والمستضعفين في كل مكان، في ظل صمت الأنظمة الرسمية وتآمرها.
ودعا المتظاهرون القوات المسلحة اليمنية إلى تكثيف ضرباتها الاستراتيجية في عمق الأراضي المحتلة، دعمًا للشعب الفلسطيني ومقاومته، وردعًا للعدو الصهيوني، حتى وقف العدوان وإنهاء الحصار على غزة بشكل كامل.
كما تناول المحتشدون ذكرى فاجعة كربلاء الخالدة، مؤكدين أنها تمثل أحد أعمق الجراح في ذاكرة الأمة الإسلامية، حيث تعرّض آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم لانتهاك صارخ تمثّل في استشهاد الإمام الحسين بن علي عليه السلام، حفيد رسول الله وسيد شباب أهل الجنة.
وشدّدوا على أن استشهاد الإمام الحسين عليه السلام في العاشر من محرّم و عدد من أهل بيته وأصحابه في كربلاء، كان جريمة تاريخية مروّعة ارتكبت بحق القيم والمبادئ الإسلامية، وبحق رموز الرسالة المحمدية الذين يمثلون الامتداد النقي للإسلام.
وأكدوا أن واقعة كربلاء لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل كانت ثورةً إيمانيةً في وجه الطغيان الأموي، وصراعا خالدا بين الحق والباطل، لا تزال صداها يتردد حتى اليوم في كل معركة يخوضها المظلومون ضد الظالمين.
وأدان البيان الصادر عن المسيرات بأشد العبارات الجرائم الوحشية وغير المسبوقة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأبرياء في قطاع غزة، واعتبروا تلك الجرائم امتدادًا لسلسلة من الانتهاكات الممنهجة المرتكبة بحق الإنسانية والقيم والشرائع السماوية،
مؤكدين أن الغطاء السياسي والدعم العسكري الأمريكي و الغربي شجّع الاحتلال على الاستمرار في عدوانه.
وحمّل البيان الأنظمة العربية والإسلامية المسؤولية الأخلاقية والتاريخية نتيجة صمتها المشين، معتبرا أن هذا التخاذل شجّع الكيان الغاصب على ارتكاب مزيد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وجدد أبناء الحديدة، من خلال البيان، تأكيدهم مواصلة دعمهم اللامحدود للمقاومة الفلسطينية الباسلة، وتوفير كل ما يمكن من إمكانات ومواقف حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة بشكل كامل ونهائي.
كما دعا البيان القوات المسلحة اليمنية إلى مواصلة وتوسيع عملياتها العسكرية في العمق الصهيوني، دعمًا وإسنادًا مباشرًا للمقاومة الفلسطينية، حتى تحقيق الردع الكامل ووقف آلة القتل والدمار ضد المدنيين الفلسطينيين.
وتطرق البيان جانب من فاجعة كربلاء، معتبرين أن جريمة قتل الإمام الحسين عليه السلام تمثل قمة الظلم التاريخي الذي يعيد الاحتلال الصهيوني اليوم إنتاجه بحق الشعب الفلسطيني، ما يؤكد وحدة المعركة بين قوى الحق والإيمان من جهة، وقوى الباطل والاستكبار من جهة أخرى.