السعودية تحصد لقب غينيس لأكبر واحة ابتكار مائي بالعالم في مؤتمر IDWS 2025
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
في إنجاز عالمي جديد يعزّز مكانة المملكة الريادية في قطاع المياه، أعلنت الهيئة السعودية للمياه (SWA) عن تسجيل رقم قياسي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لأكبر واحة ابتكار للمياه في العالم، وذلك خلال افتتاح مؤتمر وجوائز الابتكار المدفوع باستدامة المياه (IDWS 2025) الذي انطلقت فعالياته اليوم في جدة.
ويشكّل هذا الاعتراف العالمي خطوة نوعية تؤكد الدور المتنامي للمملكة إقليمياً ودولياً في تطوير حلول المياه، بما يشمل تقنيات التحلية المتقدمة، وإدارة الموارد المائية المستدامة، وتعزيز التحول الرقمي في هذا القطاع الحيوي.
أخبار متعلقة عدم ظهور "الأيقونة" في الضمان الاجتماعي.. طريقة تصعيد الشكوى الماليةصور | أبرز الطيور المهاجرة.. رصد "الحسون الصحراوي" في السعوديةكما يضاف هذا الإنجاز إلى سلسلة من الأرقام القياسية التي حققتها الهيئة في مجالات كفاءة الطاقة، وأنظمة المياه الاستراتيجية، والتقنيات المبتكرة، لترسّخ المملكة موقعها كأحد أبرز المساهمين عالمياً في ابتكار حلول المياه.
وجاء الإعلان عن هذا الرقم الجديد في اليوم الأول من المؤتمر، بحضور أصحاب السمو والمعالي وقادة المرافق العالمية وروّاد التكنولوجيا والمستثمرين وممثلي الجامعات والمراكز البحثية الدولية. وقد شكّل هذا الحضور الواسع منصة مشتركة لبحث التحديات المائية الأكثر إلحاحاً عالمياً، وتبادل الخبرات، واستعراض أحدث الابتكارات القائمة على البيانات والتقنيات التحويلية.
وأكد ممثلو الهيئة أن تحطيم هذا الرقم القياسي يعكس التزام المملكة بتعزيز أمن المياه عبر الابتكار العلمي، وتطوير الأبحاث والتقنيات التي تسهم في دعم استدامة الموارد. وتمتلك واحة الابتكار قدرات متقدمة تتضمن:
• اختبار واعتماد تقنيات تحلية الجيل القادم.
• تطوير حلول المعالجة وإدارة الرجيع الملحي.
• تحسين أنظمة المياه البلدية والصناعية بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتوائم الرقمية.
• دعم تجارب الإطلاق التجاري وتسريع انتقال الابتكارات من المختبر إلى السوق.
وتتوسط هذا الإنجاز واحة رابغ للابتكار، أكبر منشأة أبحاث مائية في العالم بمساحة 33,395.88 مترًا مربعًا، والتي أنشأتها الهيئة لتكون منصة متقدمة تدعم الجهات الحكومية والمرافق والشركاء من القطاع الخاص في تخفيف الضغوط التشغيلية، وتحسين كفاءة الموارد، وتسريع تبنّي التقنيات المواكبة لاستراتيجية المياه طويلة المدى في المملكة.
ويمتد مؤتمر IDWS هذا العام على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من 10 آلاف مشارك، و170 متحدثًا دوليًا، و85 عارضًا، و24 شركة ناشئة، و60 مستثمرًا، إلى جانب ورش عمل متعددة القطاعات وبرنامج رفيع المستوى وجائزة الابتكار العالمية في المياه. كما تشارك وفود من 139 دولة لتعزيز التعاون في مجالات التحلية، وإعادة الاستخدام، والحد من الفاقد المائي، وتطوير شبكات المياه الرقمية، وبناء بنية تحتية مرنة لمستقبل أكثر استدامة.
ويؤكد تسجيل هذا الإنجاز في موسوعة غينيس القيمة الاستراتيجية لمؤتمر IDWS كمنصة عالمية تجمع الحكومات والمبتكرين والباحثين والصناعة تحت سقف واحد، لدعم تطوير حلول قابلة للتوسع تواكب احتياجات المياه الحالية وتستشرف مستقبل الاستدامة المائية حول العالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة غينيس السعودية
إقرأ أيضاً:
"هيئة المياه" لـ"اليوم": السعودية انتقلت من استهلاك تقنيات المياه إلى تصدير الحلول عالميًا
أوضح المدير التنفيذي للاتصال والتسويق والمتحدث الرسمي باسم الهيئة السعودية للمياه، سلطان الراجحي، خلال حديثه لـ «اليوم»، أن النسخة الرابعة من مؤتمر الابتكار في استدامة المياه 2025 تنعقد برعاية كريمة من مستشار خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، وبمشاركة دولية واسعة تعكس مكانة المملكة المتنامية في قيادة الابتكار المائي عالميًا.
أخبار متعلقة خبيرات سعوديات لـ"اليوم": منظومة تشريعية وحماية متكاملة تُرسخ حقوق المرأةنائب أمير الشرقية: الميزانية العامة تؤكد متانة اقتصاد المملكة وصلابتهجائزة الابتكار في المياه.. منصة سعودية تتصدر السباق العالمي
وقال الراجحي إن هذه النسخة تشهد حضور أكثر من 180 متحدثًا من أكثر من 130 دولة، يقدمون 75 ورقة علمية، ضمن منصة عالمية تستضيفها جدة، يلتقي فيها صناع القرار والقيادات والخبراء ورواد الأعمال وكل المعنيين بقطاع المياه، لعرض التجارب الدولية الناجحة، ومناقشة الحلول، واستشراف آليات مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.
وأكد الراجحي أن المملكة حققت نقلة نوعية بالانتقال من مرحلة استهلاك تقنيات المياه إلى مرحلة إنتاج وتصدير الحلول على مستوى العالم، مشيرًا إلى مشاركة أكثر من 100 عارض من الجهات الحكومية والخاصة في قطاعات مرتبطة بالمياه ضمن فعاليات المؤتمر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "هيئة المياه" لـ"اليوم": السعودية انتقلت من استهلاك تقنيات المياه إلى تصدير الحلول عالميًا - اليوم "هيئة المياه" لـ"اليوم": السعودية انتقلت من استهلاك تقنيات المياه إلى تصدير الحلول عالميًا - اليوم "هيئة المياه" لـ"اليوم": السعودية انتقلت من استهلاك تقنيات المياه إلى تصدير الحلول عالميًا - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وفي حديثه عن الأنشطة المصاحبة للمؤتمر، أوضح الراجحي أن حفل الافتتاح شهد تسليم النسخة الثالثة من جائزة الابتكار العالمية للمياه، وهي الجائزة التي تنظمها الهيئة السعودية للمياه بالشراكة مع جهات مانحة من القطاع الخاص.
وكشف أن الجائزة استقطبت 2,570 متقدماً من أكثر من 130 دولة، ومرت بعدة مراحل تشمل استقبال المشاركات، والفرز الأولي، ثم التحكيم النهائي، وصولًا إلى 36 مرشحًا من 22 دولة حضروا إلى المسرح الرئيسي للإعلان عن الفائزين بالجائزة هذا العام.
وبيّن الراجحي أن الفوز بالجائزة لا يمثّل نهاية المطاف، بل هو بداية لمرحلة جديدة من التمكين، تشمل توفير البيئة التجريبية وتطبيق الحلول، وتحويل الابتكارات من مجرد أفكار أو أوراق بحثية إلى منتجات واقعية تسهم في تطوير صناعات المياه وتعزيز اقتصادياتها، محليًا ودوليًا.
وأضاف الراجحي أن المؤتمر شهد أيضًا الإعلان رسميًا عن حصول الهيئة السعودية للمياه على شهادة غينيس للأرقام القياسية باعتبار واحة رابغ للابتكار أكبر مركز أبحاث متخصص في قطاع المياه على مستوى العالم، وهو ما يعكس — بحسب قوله — حجم الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لهذا القطاع الحيوي، والمتابعة المستمرة من معالي وزير البيئة والمياه والزراعة ورئيس الهيئة لتعزيز التقدم في منظومة الابتكار المائي.
واختتم الراجحي تصريحه بالتأكيد على أن الابتكار لا يعترف بالحدود، وكذلك جائزة الابتكار العالمية للمياه، فهي موجّهة لكل عقل مبدع يمتلك فكرة أو حلاً يسهم في حماية هذا المورد الحيوي ودعم استدامته، سواء داخل المملكة أو في أي مكان حول العالم.