كمّل فرحتها.. مبادرة إنسانية لدعم زواج اليتيمات في الشرقية
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
في إطار الدور المتنامي لوزارة التضامن الاجتماعي في دعم الفئات الأولى بالرعاية وتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية، أطلقت جمعية الأورمان بمحافظة الشرقية مبادرة إنسانية جديدة تحت عنوان "كمّل فرحتها" تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية برئاسة أحمد حمدي عبد المتجلي.
تركز المبادرة على مساعدة الفتيات اليتيمات غير القادرات على استكمال تجهيزات الزواج بهدف توفير حياة كريمة وآمنة لهن، خاصة في المناطق والقرى الأكثر احتياجًا داخل المحافظة.
وتأتي المبادرة امتدادًا لجهود وزارة التضامن الاجتماعي في توسيع دائرة الدعم والخدمات المقدمة للفئات المستحقة، من خلال تنفيذ مشروعات نوعية تخفف الأعباء الاقتصادية عن الأسر الفقيرة وتساهم في رفع مستوى المعيشة، لا سيما بالمناطق الريفية التي يتطلب سكانها دعماً مضاعفًا.
وأكد اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان أن مبادرة "كمّل فرحتها" جاءت استمرارًا للدور الإنساني الذي تنفذه الجمعية منذ سنوات لدعم الفتيات اليتيمات غير القادرات، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي هو إدخال السرور على قلوبهن ومساعدتهن في إتمام زفافهن من خلال تقديم مبالغ مالية وهدايا عينية توفر لهن احتياجاتهن لاستكمال تجهيزات منزل الزوجية.
وأضاف شعبان أن المبادرة تعتمد على التعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة في القرى والمراكز، مما يوسع نطاق العمل ويسمح للمتبرعين بالمشاركة الفعالة في دعم هذه الفئة.
وأوضح أن الجمعية تعمل وفق منظومة دقيقة تعتمد على إجراء بحوث ميدانية شاملة لرصد الاحتياجات الفعلية للأسر الأكثر احتياجًا، والتأكد من أوضاع الفتيات المرشحات للاستفادة من المبادرة، مشيرًا إلى أن محافظة الشرقية تتعاون بشكل كامل مع الجمعية في تذليل أي معوقات قد تواجه عملية الدعم، بما يضمن وصول التبرعات لمستحقيها من الفقراء والأيتام بصورة عادلة وفعالة.
وأشار مدير عام الأورمان إلى أن المبادرة توفر طرقًا متعددة للمتبرعين للمشاركة، بما يتيح الفرصة للجميع للمشاركة في دعم زواج الفتيات اليتيمات والوصول إلى أكبر عدد من المستفيدات.
ويُذكر أن جمعية الأورمان ساهمت منذ إطلاق مشروع دعم زواج اليتيمات في تزويج 734 فتاة في مختلف قرى ومراكز محافظة الشرقية، وذلك بعد إجراء دراسات اجتماعية دقيقة لكل حالة للتأكد من استحقاقها، بناءً على اشتراطات محددة أبرزها وفاة عائل الفتاة وإتمام عقد قرانها وعدم قدرتها المادية على تجهيز منزل الزوجية، مؤكدًا استمرار الدور الإنساني للجمعية في دعم الفتيات اليتيمات وتخفيف الأعباء عن أسرهن وتعزيز قيم التكافل والتراحم داخل المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحماية الاجتماعية التضامن الاجتماعي جمعية الأورمان زواج اليتيمات الفتیات الیتیمات فی دعم
إقرأ أيضاً:
جمعية «حتحور للثقافة والفنون» تنطلق رسميًا لدعم الإبداع المستقل
أعلنت جمعية «حتحور للثقافة والفنون» عن إطلاق موسمها الأول الجديد من الفعاليات الفنية الثقافية والأنشطة التعليمية مع تدشينها رسميًا في العاصمة المصرية القاهرة، في إطار التزامها بدعم الحركة الإبداعية المعاصرة وتعزيز الحراك الفني والمعرفي داخل المجتمع.
تهدف جمعية حتحور للثقافة والفنون إلى تعزيز الثقافة المستقلة بمختلف مساراتها من سينما وأدب وفنون تشكيلية، عَبر سلسلة من الأنشطة التي تشمل عروض أفلام، وندوات، ومعارض، وبودكاست وورش فنية يقدمها مجموعة من المتخصصين في مختلف محافظات مصر.
يعبر المخرج أحمد رشوان، رئيس جمعية حتحور للثقافة والفنون، عن سعادته بانتهاء مرحلة التأسيس، لافتًا إلى خبرته الطويلة في إدارة وتنظيم فعاليات سينمائية داخل مصر وخارجها والتي تمتد لأكثر من 20 عامًا، مؤكدًا أن الجمعية تمتلك خططًا طموحة للتعاون مع مؤسسات ومهرجانات عربية ودولية خلال المرحلة المقبلة.
وعن أبرز المفاجآت الثقافية والفنية التي تنشغل الجمعية بالعمل عليها على قدم وساق، يصرح "رشوان": "إطلاق مهرجان دولي للسينما المستقلة، على أن تُهدى دورته الأولى لروح المخرج الراحل محمد خان، كما يصدر كتابًا عن المهرجان بقلم الناقد السينمائي محمود الغيطاني، مع تكريم عدد من صناع السينما المستقلة، من بينهم المخرج المصري إبراهيم البطوط، والمنتج والكاتب المصري حسام علوان".
وعن سبب إهداء أولى دورات المهرجان المستقل المدعوم من الجمعية لروح المخرج محمد خان، يقول "رشوان": "خان كان من أوائل مَن حملوا مشروع السينما المستقلة، سواء من خلال مبادرته «أفلام الصحبة»، أو عَبر إنتاجه لأفلام مثل «فارس المدينة»، و«يوم حار جدًا»، و«كليفتي» الذي يعد من أوائل تجارب أفلام الديجيتال في السينما المصرية، ولهذا اعتُبر خان أحد رواد السينما المستقلة» في العالم العربي.
وتستعد جمعية حتحور للثقافة والفنون لإطلاق برنامج الورش والتي تتضمن؛ ورشة التمثيل السينمائي للمخرجة حنان شيمي، ورشة صناعة الأفلام المستقلة للمخرج أحمد رشوان، وورشة التصوير الفوتوغرافي للفنان عبد القادر علام، وورشة مساعد المخرج للمخرجة ماري بادير، وورشة الذكاء الاصطناعي للمونتير معتصم علاء، وورشة موسيقى الأفلام ليحيى غنام وشريف الوسيمي، وورشة الأفلام التسجيلية لحنان راضي.
يترأس الجمعية المشهرة حديثًا تحت رقم 12559 خلال عام 2025، المخرج أحمد رشوان، ويضم مجلس الإدارة المخرجة ماري بادير نائبًا للرئيس، والناقد أحمد سعد الدين أمينًا عامًا، والمنتج الفني أسامة عبد الجواد أمينًا للصندوق، إضافة إلى عضوية كل من المخرجة حنان شيمي، والفنان الفوتوغرافي عبد القادر علام، والكاتب والموسيقي محمد يونس، رئيس جمعية محبي الشيخ إمام، واللجنة الإعلامية تشرف عليها الكاتبة الصحفية نرمين حلمي.
أمًا قائمة المؤسسين للجمعية، تضم نخبة من الأسماء الثقافية والفنية، منهم: الموسيقي يحيى غنام، الكاتب الصحفي إيهاب الحضري، مدير تحرير جريدة "الأخبار"، والناقد السينمائي هاني مصطفى، مدير تحرير "Ahram Weekly"، الناقد السينمائي محمود الغيطاني، الموسيقي شريف الوسيمي، المنتج أشرف المحلاوي، المخرجة حنان راضي، الإعلامية علياء داوود، الباحث أحمد زين الدين، المونتير معتصم علاء، الفنانة دعاء رمضان، الباحثة حنان فكري، والفنان أسامة نعيم.