تحولت مسابقة لتناول "الهمبرغر"  في مدرسة بمدينة دوزجي في تركيا، إلى مأساة إثر وفاة طفلة عمرها 8 سنوات.

وشهدت مدرسة إيشيك الابتدائية في منطقة تشاي الهادئة في دوزجي، انتهاء مسابقة أكل "الهمبرغر" السريع بأخبار حزينة.

فعقب بداية مثيرة للمنافسة، أصيبت إحدى المشاركات، وهي إفتيليا كايماك، البالغة من العمر 8 سنوات، بوعكة نتيجة دخول الطعام إلى قصبتها الهوائية، وتم على إثرها استدعاء الطواقم الطبية بسرعة إلى مكان الحادث، بيد أنها لم تتمكن من إنقاذ أفتيليا الصغيرة رغم كل التدخلات.

وبعد الحادث، بدأت التحقيقات القضائية والإدارية. وتقوم السلطات المعنية بتقييم التدابير التي يمكن اتخاذها لمنع وقوع حوادث مماثلة.

وشدد الخبراء على أنه ينبغي اتخاذ المزيد من التدابير في الأنشطة التي يحضرها الأطفال، وضرورة التخطيط للأنشطة التي تقام في المدارس بعناية أكبر.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

التوتر يتصاعد مجددا بين الهند وباكستان| اتهامات متبادلة لا تنتهي .. تفاصيل

شهدت الحدود بين الهند وباكستان، أمس الجمعة، تصعيدا جديدا في التوترات المتزايدة بين البلدين، حيث تبادل الطرفان الاتهامات بشن هجمات عسكرية باستخدام الطائرات المسيرة والقصف المدفعي.

هجمات عبر الطائرات ومحاولات تسلل

اتهم الجيش الهندي باكستان بشن هجمات استهدفت 36 موقعا في غرب الهند باستخدام طائرات مسيرة، مشيرا إلى أن القوات الهندية تصدت لهذه الهجمات بنجاح. 

كما أعلنت السلطات الهندية إحباط محاولة تسلل كبيرة في منطقة سامبا الواقعة في إقليم كشمير المتنازع عليه.

خسائر بشرية في الجانب الباكستاني

وعلى  الجانب الآخر، أفاد مسؤولون في الشطر الباكستاني من كشمير بمقتل خمسة مدنيين نتيجة قصف هندي عبر الحدود.

 وأكد وزير الإعلام في هذه المنطقة أن القصف أسفر أيضا عن إصابة 29 شخصا على الأقل، في تصعيد هو الأعنف منذ أسابيع.

وذكرت وسائل إعلام رسمية باكستانية أن جيش البلاد أسقط 77 طائرة هندية خلال يومين فقط، ويأتي هذا ضمن سلسلة من الاشتباكات التي اندلعت بعد أن شنت الهند، الأربعاء، غارات على مواقع داخل الأراضي الباكستانية، زعمت أنها "معسكرات إرهابية"، ردا على هجوم دموي استهدف سائحين هندوس في كشمير الشهر الماضي.

ورغم نفي باكستان مسؤوليتها عن ذلك الهجوم، استمر الطرفان في تبادل إطلاق النار والقصف عبر الحدود، واستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ في المجال الجوي، ما أدى حتى الآن إلى مقتل نحو 48 شخصا.

اختبار الأسلحة الصينية

في ظل هذا التصعيد، يراقب المحللون الدوليون ما يعتبر اختبارا غير مباشر للتكنولوجيا العسكرية الصينية، التي تدخل للمرة الأولى في مواجهة ضد معدات عسكرية غربية متطورة. 

وتشير تقارير شبكة CNN الأميركية إلى أن تصاعد التوترات ساهم في ارتفاع أسهم شركات الدفاع الصينية، في مؤشر على الثقة المتزايدة بقدرات بكين.

وقفزت أسهم شركة AVIC Chengdu Aircraft، المصنعة لمقاتلات J-10، بنسبة 40% خلال أسبوع واحد، بعد إعلان باكستان استخدامها في إسقاط خمس مقاتلات هندية، من بينها طائرات رافال الفرنسية المتطورة، خلال معركة جوية وقعت الأربعاء. 

وعلى الرغم من أن الهند لم تؤكد هذه الخسائر، اكتفت الخارجية الصينية بالقول إنها "ليست على دراية بالموقف".

صناعة عسكرية صينية تحت المجهر

الصين، التي لم تخض حربا كبيرة منذ أكثر من أربعة عقود، تواصل تعزيز قدراتها الدفاعية من خلال تحديث قواتها المسلحة وتطوير أسلحة وتكنولوجيا متقدمة. وتعد باكستان أحد أبرز زبائن الأسلحة الصينية، حيث تجاوز الدعم مجرد التوريد ليشمل التدريب والتطوير التكنولوجي المشترك.

ووفقا لبيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، شكلت الأسلحة الصينية 81% من واردات باكستان العسكرية خلال السنوات الخمس الماضية، وتشمل مقاتلات، صواريخ، أنظمة رادار، ومنظومات دفاع جوي متطورة، كما تم تطوير بعض هذه المعدات بشكل مشترك باستخدام تكنولوجيا صينية.

هجمات جوية متبادلة بين الهند وباكستان تزيد التوتر في كشميركفى بالعالم حروبًا .. شيخ الأزهر يدعو الهند وباكستان إلى الحوار وضبط النفسموازين الردع في جنوب آسيا

ويرى خبراء أن الاشتباك الجاري يشكل بيئة اختبار نادرة للأسلحة الصينية خارج حدودها، ويقول ساجان جوهال، مدير الأمن الدولي بمؤسسة آسيا والمحيط الهادئ الفكرية في لندن: "الاشتباك بين الهند وباكستان يمثل بيئة اختبار نادرة لصادرات الصين الدفاعية".

ويعتقد محللون أن هذه المواجهة العسكرية قد تؤدي إلى إعادة رسم موازين الردع الإقليمي في جنوب آسيا، في وقت تتزايد فيه أهمية التكنولوجيا في ترجيح كفة التفوق العسكري.

 والجدير بالذكر، أن دول مجموعة السبع الكبرى، في بيان مشترك صدر اليوم السبت، الهند وباكستان إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن أي خطوات قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد، مطالبة الجانبين بفتح قنوات حوار مباشر لتفادي الأسوأ.

وأعربت المجموعة عن "قلقها العميق من التطورات الأخيرة في جنوب آسيا"، لا سيما في ضوء "الضربات الجوية المتبادلة بين قوتين نوويتين".

البيان الصادر عن مجموعة الدول السبع، التي تضم الولايات المتحدة، بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، كندا واليابان، جاء عقب اجتماع طارئ عقد على هامش قمة المجموعة المنعقدة حاليًا في تورينو الإيطالية.

وأكدت المجموعة إدانتها الشديدة للهجوم الذي وقع في 22 أبريل على سياح في إقليم كشمير الخاضع لسيطرة الهند، وأسفر عن مقتل 25 شخصا بينهم مواطن نيبالي، داعية إلى "إجراء تحقيق شفاف وشامل يكشف عن الجهة المسؤولة"، مع التشديد على أن "استهداف المدنيين أمر غير مقبول على الإطلاق".

وكان الجيش الباكستاني قد أعلن في وقت مبكر من صباح السبت، أن الهند شنت هجوما صاروخيا استهدف ثلاث قواعد جوية باكستانية، بينها قاعدة "نور خان" الجوية الواقعة في مدينة "روالبندي"، على بُعد أقل من 10 كيلومترات من العاصمة "إسلام آباد" ومجاورة لمقر قيادة الجيش الباكستاني. 

وأوضح المتحدث العسكري، الجنرال أحمد شريف شودري، أن القاعدتين الأخريين المستهدفتين هما "مريد" و"شوركوت"، محذرا نيودلهي من أن الرد سيكون بحجم العدوان، بل وأكثر.

شيخ الأزهر يدعو الهند وباكستان للتحلِّي بالحكمة.. ويؤكد: العالم لا يحتمل مزيدًا من الحروبد. علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب: الهند وباكستان صراع نووي محتمل طباعة شارك الهند باكستان صراع جديد الاحتلال مجموعة السبع

مقالات مشابهة

  • مصرع طفلة وإصابة 4 آخرين فى حادث تصادم على الصحراوى بالبحيرة
  • تكنولوجيا الأغذية: فوائد مذهلة لتناول الخضروات والفاكهة
  • التوتر يتصاعد مجددا بين الهند وباكستان| اتهامات متبادلة لا تنتهي .. تفاصيل
  • «الفارس الشهم 3» توزّع حقائب مدرسية على الطلبة بغزة
  • انطلاق مسابقة في الأحياء لطلاب الثانوية العامة بين مدرستين في عين شمس| تفاصيل
  • حادثة مرعبة في مدرسة ثانوية تركية
  • ارتفاع ضحايا حريق بنها لوفاة أم وطفلتها وإصابة 3 آخرين
  • رقم 1 أهمها .. 3 أسباب لتناول تفاحة يوميا
  • لجنة أمن ولاية الخرطوم تتخذ عدد من التدابير لضمان تدفق المواد البترولية في اعقاب استهداف المليشيات للنفط
  • الفيوم الأول في مسابقة أوائل الطلبة للمرحلة الابتدائية