مجزرة جديدة بمخيم للنازحين في رفح.. 21 شهيدا وإصابات خطرة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة، بحق النازحين في منطقة المواصي غرب مدينة رفح، بعد قصف خيامهم، ما أسفر عن استشهاد 21 فلسطينيا وإصابة 64 آخرين منهم 10 بإصابات بالغة الخطورة، وأغلبهم من النساء والأطفال.
وأشارت مصادر فلسطينية، إلى أن قصف الاحتلال استهدف المناطق التي زعم أنها آمنة، فيما نشر نشطاء، مقاطع مصورة، للحظة وقوع المجزرة، وجثث النساء والأطفال ملقاة على الأرض، مضرجة بالدماء، وسط دمار كبير وإبادة لخيامهم التي نزحوا إليها.
وأشار الدفاع المدني الفلسطيني في غزة في تصريحات صحفية، إلى أن أربع قذائف مدفعية إسرائيلية استهدفت خيام النازحين في منطقة المواصي غرب رفح.
وذكرت مصادر محلية، أن الاحتلال قصف خيمتين لنازحين في منطقة مواصي رفح، ما أدى لوقوع شهداء من عائلات العبسي ومنصور والبيوك.
من ناحيتها، قالت لجنة الطوارئ بمحافظة رفح إن ما جرى هو جريمة حرب وإبادة جماعية جديدة تضاف إلى السجل الإرهابي للاحتلال، ودعت الدول والمؤسسات الدولية والأممية إلى وقف حرب الإبادة الجماعية فورا على قطاع غزة وحماية المدنيين والنازحين.
كما دعت الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم للتحرك الجماهيري الحاشد اليوم الثلاثاء، في كافة العواصم والدول والميادين تنديدا بجرائم الإبادة الجماعية.
وتأتي هذه المجزرة بعد يومين من مجزرة مروعة ارتكبها الاحتلال بعد استهدافه مخيما للنازحين شمال غرب رفح، وأسفرت عن استشهاد 45 فلسطينيا وإصابة العشرات معظمهم من النساء والأطفال بعد حرقهم بصواريخ الاحتلال.
ويعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة طارئة بشأن المجزرة، بطلب من دولة الجزائر، وسط دعوات لفرض عقوبات والضغط على الاحتلال، لإنهاء "الإبادة الجماعية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة رفح الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 217 منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة
يمانيون../ أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 217 شهيداً صحفياً منذ بداية جريمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي أحمد أنور عبد الهادي الحلو، الذي يعمل في مجال التصميم والمونتاج بشبكة قدس الإخبارية.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي ، في بيان، بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال العدو “الإسرائيلي” للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمل العدو “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم العدو وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة.
كما طالب بممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.