وفا: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة بحق النازحين في منطقة مواصي رفح
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الثلاثاء، بأن الجيش الإسرائيلي ارتكب "مجزرة جديدة" استهدفت نازحين في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى أغلبيتهم أطفال ونساء.
وذكرت وكالة "وفا" نقلا عن مصادر محلية أن "طيران الاحتلال شن غارات جرى خلالها إطلاق عدة صواريخ على الأقل، استهدفت خيام النازحين في منطقة المواصي برفح".
وأضاف الوكالة حسب مصدر في الدفاع المدني أن "هناك أكثر من 21 شهيدا جراء قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في مواصي رفح"، بينما قالت لجنة طوارئ رفح: "إن الاحتلال ارتكب مجزرة حرب وإبادة جماعية جديدة استهدفت خيام النازحين في المناطق الآمنة بالمواصي".
وأشارت "وفا" إلى أن "قوات الاحتلال قتلت 72 نازحا خلال 48 ساعة بقصف خيام في مناطق زعم أنها آمنة غربي رفح".
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصفه مستهدفا حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، بينما أفادت مصادر صحية بوصول 4 قتلى من شمال النصيرات إلى مستشفى العودة، جراء القصف الإسرائيلي.
واليوم الثلاثاء، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن نحو مليون مدني نزحوا من المدينة بعد أوامر إسرائيلية بالإخلاء.
وأفادت مصادر طبية أيضا بخروج جميع المستشفيات في محافظة رفح جنوب قطاع غزة عن الخدمة باستثناء مستشفى تل السلطان للولادة، وأوضحت المصادر، أنه لم يتبق سوى مستشفى الولادة يصارع من أجل البقاء والاستمرار في تقديم الخدمة للمرضى.
ولفتت إلى أنه منذ بدء الهجوم على رفح، خرجت 6 مستشفيات عن الخدمة، في ظل استمرار وتوسع التوغل الإسرائيلي، واستهدافه المتعمد للعديد من المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية.
وكانت مصادر طبية قد أعلنت اليوم الثلاثاء ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 36096، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء الحرب الإسرائيلية في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 81136 منذ بدء الحرب، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، فيما أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 46 قتيلا و110 إصابات، خلال الساعات الـ24 الماضية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى ساعة مجزر شهيد ارتفاع صواريخ قطاع عائلات الاحتلال الاسرائيلي نازح الفلسطينيين قوات الاحتلال طرق مستشفيات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فيديو - مآسي القطاع تتواصل.. أمطار غزيرة تجتاح شوارع غزة وتقتلع خيام النازحين
وصف أحد النازحين المأساة قائلًا: "المياه غمرت جميع الخيام هنا. الأوضاع سيئة جدًا.. يضم هذا المخيم كبار سن ونازحين ومرضى".
اجتاحت الأمطار الغزيرة خيام النازحين في قطاع غزة، فيما هبطت عاصفة "بيرون" على القطاع الذي مزقته الحرب، لتزيد من معاناة آلاف النازحين الذين يعيشون في ظروف صعبة أساسًا.
وفي المخيمات، اختفت أقدام الأطفال الموشحة بالصنادل تحت المياه البنية العكرة، وتحولت أكوام القمامة والمجاري إلى شلالات جارية، فيما باتت خيام كثيرة مهترئة بعد الحرب التي استمرت عامين، ولا يجد سكانها مأوى بديلًا.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن سقوط قتلى ومفقودين نتيجة البرد وتداعيات المنخفض الجوي، وسط نقص حاد في المساعدات والإمكانيات.
ووصف أحمد أبو طه، أحد النازحين في خيمة على الشاطئ، المأساة قائلاً: "المياه غمرت جميع الخيام هنا.. الأوضاع سيئة جداً، لدينا كبار السن والنازحين والمرضى داخل هذا المخيم".
وأوضحت بلدية غزة أن غالبية الخيام تضررت بسبب الرياح والأمطار المتواصلة، مشيرة إلى أن فرق الإنقاذ تعمل بوسائل بسيطة ولا تملك آليات شفط المياه التي ارتفع منسوبها بشكل كبير.
Related واشنطن تكشف موعد نشر "قوة الاستقرار" في غزة.. ومنخفض قطبي يغرق خيام النازحينالأمطار تغرق خيام النازحين في غزة وإسرائيل تعتقل متضامنين أجانب في الضفة الغربيةشتاء غزة لم يعد كما كان.. كيف تركت الحروب المتتالية بصمتها على المناخ؟وأضافت أن "منازل انهارت على رؤوس ساكنيها جراء الأمطار والرياح، وأخرى مهددة بالسقوط بسبب المنخفض الجوي".
وفي السياق نفسه، كشف الدفاع المدني الفلسطيني عن تلقيه أكثر من 2,500 مكالمة استغاثة منذ بدء العاصفة، فيما يحذر النازحون من تدهور أوضاعهم الإنسانية مع استمرار الأمطار والبرد.
وأكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن "البيئات الباردة والمكتظة وغير الصحية تزيد من خطر الأمراض والعدوى."
من جانبها، قالت منظمات الإغاثة الدولية إن إسرائيل لم تسمح بدخول كميات كافية من المساعدات إلى غزة، رغم الاتفاق على السماح بدخول 600 شاحنة يومياً ضمن هدنة يناير 2025.
وأوضحت COGAT، الجهة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن تنسيق المساعدات، أنها أدخلت مؤخراً 260,000 خيمة وغطاء بلاستيكي وأكثر من 1,500 شاحنة بطانيات وملابس دافئة، بينما تشير المنظمات إلى أن الرقم الفعلي أقل بكثير.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة