مقربون من نتنياهو: لا ننوي تسليم معبر رفح للفلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال مقربون من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن إسرائيل لا تنوي تسليم معبر رفح جنوبي قطاع غزة للفلسطينيين، حسبما نقلت عنهم القناة 12 الإسرائيلية.
وأوضح المصدر أن "12 عضوا في الكنيست عن حزب الليكود وقعوا رسالة إلى نتنياهو، يطالبون فيها بإبقاء السيطرة على معبر رفح ومحور فيلادلفيا الحدودي مع مصر بيد الجيش الإسرائيلي".
وأطلقت إسرائيل عملية برية في رفح في أوائل مايو، رغم معارضة دولية واسعة النطاق في ظل مخاوف بشأن المدنيين الذين يحتمون هناك.
وسيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني من المعبر، مما أثار مخاوف من وقوع مواجهات حدودية مع مصر التي ترفض التعامل مع السلطات الإسرائيلية في المعبر.
والإثنين قتل جندي مصري في المنطقة، وقال بيان عسكري مصري إن الحادث وقع على خلفية اشتباكات بين قوة إسرائيلية وفصائل فلسطينية.
ويعتبر معبر رفح النقطة الرئيسية لإدخال المساعدات من مصر، وهو مغلق منذ أن سيطرت القوات الإسرائيلية عليه من الجانب الفلسطيني قبل نحو 3 أسابيع.
في المقابل، يمتد محور صلاح الدين المعروف باسم "محور فيلادلفيا"، داخل قطاع غزة من البحر المتوسط شمالا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبا بطول الحدود المصرية، التي تبلغ نحو 14 كيلومترا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو الجيش الإسرائيلي إسرائيل معبر رفح أخبار إسرائيل أخبار فلسطين نتنياهو معبر رفح نتنياهو الجيش الإسرائيلي إسرائيل معبر رفح أخبار إسرائيل معبر رفح
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوعد بإنقاذ نتنياهو كما أنقذ إسرائيل.. لكن من ماذا؟
عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن صدمته من قضية محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيراً إلى أن بلاده هي التي أنقذت إسرائيل، والآن ستكون هي من تنقذ نتنياهو.
وكتب تدوينة عبر سوشيال تروث الخميس: "لقد صُدمت عندما علمت أن دولة إسرائيل، التي شهدت للتو واحدة من أعظم لحظاتها في التاريخ، والتي يقودها بقوة بيبي نتنياهو، لا تزال تواصل حملتها السخيفة والمجنونة ضده".
وأضاف "هو رئيس وزراء وقت الحرب العظيمة! لقد خضت وبيبي معاً الجحيم، في مواجهة عدو ذكي وخطير وطويل الأمد لإسرائيل، إيران، ولم يكن بيبي أكثر حدةً أو قوةً أو حباً لأرضه كما كان في تلك اللحظة"، على حد وصفه.
كما أوضح "أي شخص آخر كان سيتعرض لخسائر وإحراج وفوضى! أما بيبي نتنياهو، فكان محارباً، ربما لا مثيل له في تاريخ إسرائيل، وكانت النتيجة شيئاً لم يتوقعه أحد: القضاء التام على ما كان يمكن أن يكون واحداً من أخطر وأقوى برامج الأسلحة النووية في العالم، وكان ذلك سيحدث قريباً!".
وتابع، "كنا نخوض معركة حرفياً من أجل بقاء إسرائيل، ولا أحد في تاريخها قاتل بقوة وكفاءة أكثر من بيبي نتنياهو. وعلى الرغم من كل هذا، فقد علمت للتو أنه قد تم استدعاؤه إلى المحكمة يوم الاثنين لمواصلة هذه القضية الطويلة، (وهو يواجه هذا "الكابوس" منذ مايو 2020 – أمر غير مسبوق! إنها المرة الأولى التي يُحاكم فيها رئيس وزراء إسرائيلي وهو في منصبه)، وهي قضية ذات دوافع سياسية تتعلق بـ"السيجار، ودُمية باغز باني، والعديد من الاتهامات الظالمة الأخرى" التي تهدف إلى إيذائه بشكل كبير".
وبين أنه "بالنسبة لي، من غير المعقول أن يتعرض رجل قدّم كل هذا لإسرائيل لمثل هذه المطاردة السياسية. إنه يستحق أفضل من ذلك، وكذلك دولة إسرائيل. يجب إلغاء محاكمة بيبي نتنياهو فوراً، أو منحه عفواً كرجل بطل قدّم الكثير للدولة. ربما لا يوجد أحد أعرفه عمل بتناسق أفضل مع رئيس الولايات المتحدة — أنا — أكثر من بيبي نتنياهو. لقد كانت الولايات المتحدة الأميركية هي التي أنقذت إسرائيل، والآن ستكون الولايات المتحدة الأميركية هي من تنقذ بيبي نتنياهو. لا يمكن السماح باستمرار هذه المهزلة التي تُسمى "عدالة"!".