ضياء رشوان: الحرب الإيرانية الإسرائيلية أفشلت مخطط نتنياهو للشرق الأوسط
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان إن الحرب الأخيرة في المنطقة أفشلت ما يُعرف بـ "مشروع الشرق الأوسط الجديد"، مشيرًا إلى أن هذا المخطط قد انتهى فعليًا بعد ما جرى.
وأكد رشوان: "لو كانت إيران قد هُزمت هزيمة ساحقة لكان من الممكن الحديث عن إعادة رسم خريطة المنطقة، لكن لا أحد اليوم– لا في الغرب ولا في المنطقة– يمكنه الجزم بأن إيران قد هُزمت، ولا حتى أن إسرائيل خرجت منتصرة، وهذه بحد ذاتها هزيمة لإسرائيل".
وأوضح رشوان، خلال لقاء مع الإعلامية منة فاروق، على قناة "إكسترا نيوز"، أن القيادات العسكرية الإسرائيلية، وعلى رأسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كررت مرارًا أن يد إسرائيل قادرة على الوصول إلى أي نقطة في الشرق الأوسط، واستعرضت ذلك عبر الخرائط والمؤتمرات.
وتابع: "حتى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي – وهو ضابط شاب برتبة متوسطة – خرج بعد أيام من الحرب ليؤكد قدرة الجيش على الوصول إلى أي موقع، لكنه لم يستطع إكمال رسالته بسبب دوي القصف حوله".
وأضاف رشوان: "ما حدث أثبت أن فكرة الهيمنة والسيطرة الإسرائيلية على المنطقة ليست إلا وهما كان يدور في ذهن نتنياهو".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضياء رشوان الشرق الأوسط إيران المنطقة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: خلافات استخباراتية داخل أمريكا حول نتائج قصف المنشآت النووية الإيرانية
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان إن وسائل الإعلام الأمريكية، خلال الـ48 ساعة الماضية، لم يكن لديها قضية أهم من التساؤل حول ما إذا كانت الضربات الأمريكية قد دمرت بالفعل المفاعلات النووية الإيرانية أم لا.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامية منة فاروق، على قناة "إكسترا نيوز"، أن تقارير استخباراتية نشرتها كل من نيويورك تايمز وسي إن إن تشير إلى أن الضربة أخّرت برنامج إيران النووي لعدة أشهر فقط، وتحديدًا لنحو 6 أشهر، بينما يصرّ البيت الأبيض والحكومة الإسرائيلية على أن الضربة تسببت في تأخير المشروع لسنوات.
وأوضح رشوان أن أجهزة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، إلى جانب عدد من الوكالات الاستخباراتية الأخرى، تميل إلى الرواية القائلة بأن التأثير محدود، وهو ما يُظهر وجود "خلاف داخلي واضح" بين البيت الأبيض وبعض المؤسسات الاستخباراتية، وكذلك بين تلك المؤسسات نفسها.
وتابع: "لو كانت الضربة حاسمة فعلًا، كما أُعلن، وتم تنفيذها بإلقاء 12 قنبلة من قاذفات B-57، لما شهدنا هذا الجدل الكبير داخل المؤسسات الأمريكية"، مؤكدًا أن هذا الانقسام يعكس غياب رواية موحدة حول نتائج العملية، ويثير تساؤلات عن مدى فعالية الضربة وجدواها الاستراتيجية على المدى البعيد.