رئيس اتحاد شباب المصريين: أبناؤنا بالخارج خط الدفاع الأول عن الوطن
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
كتب - نشأت علي:
تصدر هاشتاج "اتحاد شباب المصريين في الخارج"، مؤشرات البحث علي منصة التدوينات القصيرة "إكس" داخل مصر، بعد انتهاء الملتقى الأول للاتحاد الذي أقيم تحت عنوان الهجرة غير الشرعية وتأهيل الشباب لسوق العمل الدولي.
وأشاد الدكتور محمود حسين رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج بالتفاف الشباب المصري بالداخل والخارج، حول فكرة الاتحاد التي تهدف إلي ربط أبناء المصريين بالخارج مع الوطن، وذلك وفقا لتوجيهات القيادة السياسية مؤكدا أن تصدر الاتحاد منصة إكس يعكس الانطلاقة القوية للاتحاد خلال الفترة الحالية.
وأوضح رئيس اتحاد المصريين بالخارج، أن تأسيس اتحاد شباب المصريين بالخارج جاء تماشيا مع رؤية القيادة السياسية في الاهتمام بالشباب والمصريين بالخارج وربط أبناء الجيل الثاني والثالث منهم بالوطن في إطار عمل مؤسسى يستمر عبر أجندة وطنية واضحة المعالم.
وأشار إلى أن المصريين في الخارج هم خط الدفاع الأول عن الدولة المصرية وهم ثروة حقيقية لبلدنا الغالية لذلك أوجه التحية لرئيس السيسي باعتباره أول رئيس يهتم بشئون المصريين بالخارج، حيث تم إنشاء أول وزارة لهم في 2014، فضلاً عن تقديم العديد من التيسيرات والمبادرات.
وقال محمد شحاتة، عضو مجلس إدارة الاتحاد إنه سيتم التنسيق من خلال بروتوكولات عمل مع وزارة الهجرة والمصريين في الخارج وجميع الوزارات المعنية بالمصريين في الخارج والجهات المعنيه لتحقيق الأهداف الرئيسية للاتحاد والتي تتضمن ربط الشباب بالوطن الأم من خلال فاعليات وأنشطه مختلفه وتشجيع الشباب المصرى خارج الوطن بأخذ دورهم في الدفاع عن مصر بلغات تلك البلاد التي يعيشون فيهم.
وأكد علاء خليل، عضو مجلس إدارة الاتحاد أن الأهداف تتضمن العمل على ربط الشباب المصرى بعضهم البعض خارج الوطن لتقديم المساعدات اللوجستية لمن يحتاجها منهم والاستفادة من أفكار ومقترحات الشباب المصري ومن تجاربهم الشخصية فضلاً عن المساعدة على ربط الشباب المصرى في الخارج والداخل من خلال المعسكرات الداخلية والخارجية.
وأكد شريف النسيري عضو مجلس إدارة الاتحاد أن من ضمن أهدافنا العمل على ربط الشباب المصري بعضهم البعض خارج الوطن لتقديم المساعدات اللوجستية لمن يحتاجها منهم والاستفادة من أفكار ومقترحات الشباب المصرى ومن تجاربهم الشخصية، فضلاً عن المساعدة على ربط الشباب المصري في الخارج والداخل من خلال المعسكرات الداخليه والخارجية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رئيس اتحاد شباب المصريين خط الدفاع الأول عن الوطن الهجرة غير الشرعية تأهيل الشباب سوق العمل الدولي الدكتور محمود حسين اتحاد شباب المصریین المصریین فی الخارج المصریین بالخارج على ربط الشباب الشباب المصرى الشباب المصری من خلال
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، كريستيان كاميل، سفير الحوار بين الأديان، يرافقه السفير داغ يوهلين - دانفيلت، سفير السويد لدى مصر.
وحدة الشعب المصريوخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة ملهمة عن تاريخ مصر العريق، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري ليست شعارًا مستحدثًا، بل حقيقة راسخة تشكلت عبر آلاف السنين على ضفاف النيل.
وأوضح قداسته أن المصريين عاشوا دومًا كعائلة واحدة تجمعهم أرض واحدة ونهر واحد ومصير واحد، ومن هذا التعايش المتجذّر وُلدت وحدتنا الوطنية الطبيعية التي تُعد أحد أهم أسرار قوة الدولة المصرية عبر العصور.
وأشار إلى أن الروابط الاجتماعية العميقة التي تجمع المصريين – مسلمين ومسيحيين – لا تزال حجر الزاوية في صمود الوطن وقدرته المستمرة على مواجهة التحديات بروح موحّدة وإرادة مشتركة.
وأكد قداسة البابا أن دور الكنيسة القبطية لم يقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل يمتد ليشمل مسؤولية وطنية أصيلة تجاه خدمة المجتمع المصري بكل فئاته، موضحًا أن الكنيسة تقدّم مشروعات وخدمات تنموية يستفيد منها جميع المصريين دون تمييز، وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات القبطية التي تجسد رسالة إنسانية راسخة تعبر عن محبة الوطن وأبنائه.
كما شدّد قداسته على متانة العلاقات التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكافة الكنائس والطوائف المسيحية، مؤكدًا احتفاظ الكنيسة بروابط قوية مع الكنائس البيزنطية والشرقية، في امتداد طبيعي لروح الأخوة المسيحية عبر التاريخ.
واختتم قداسته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية تصلّي دومًا من أجل سلام الكنائس جميعها وسلام العالم أجمع، إيمانًا بأن رسالة المحبة والسلام هي جوهر العمل الكنسي وأساس قوة الشهادة المسيحية في كل مكان.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟