المالية: لا زيادة في الضريبة على الدخل أو الأرباح التجارية والصناعية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أنه لا زيادة في أسعار أو شرائح الضريبة على الدخل، بما فيها ضريبة الأرباح التجارية والصناعية، مشددًا على أنه سيتم تقديم بلاغ للنيابة العامة ضد من يقوم بنشر وترويج الأكاذيب لإثارة البلبلة والإضرار بمصالح البلاد لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده.
وأوضح وزير المالية: أننا نتوقع نمو الحصيلة الضريبية في عامى 2023/ 2024 و2024/ 2025 بمعدل أكبر من 30% نتيجة الميكنة وتوسيع القاعدة الضريبية ومكافحة التهرب الضريبي وضم الاقتصاد غير الرسمي وتحصيل الضريبة علي التجارة الإلكترونية.
وأهاب وزير المالية بمختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية تحري الدقة واستيقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة، لافتًا إلى أننا أعلنا في أكثر من مؤتمر مع مجتمع الأعمال بأنه لا تغيير في أسعار أو شرائح الضرائب، بما فيها ضريبة الأرباح التجارية والصناعية، انطلاقًا من حرصنا على استقرار السياسات الضريبية وتحفيز الاستثمار.
وتابع: أننا نعتمد على توسيع القاعدة الضريبية من خلال تعظيم جهود دمج الاقتصاد غير الرسمي عبر التوسع في استخدام الأنظمة الضريبية الإلكترونية التي أسهمت بالفعل في زيادة الإيرادات الضريبية دون فرض أعباء إضافية على الأفراد أو مجتمع الأعمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد معيط وزير المالية الضريبة على الدخل ضريبة الأرباح التجارية والصناعية
إقرأ أيضاً:
الاردن…والاستقلال، من بعد نفسك عز صاحبك..!
#الاردن…و #الاستقلال، من بعد نفسك عز صاحبك..!
د. #مفضي_المومني.
2025/5/28
من بعد نفسك عز صاحبك.. مثل شعبي…من موروثنا الثقافي.. وربما يستحق أن نعود إليه ونتمثله في العودة إلى الداخل الوطني الأردني.. (ليس من باب الأنانية والعنصرية…!) بل من باب بدأ يستفزنا منذ زمن…وحان وقت إغلاقه دون رجعة… حين اعتقد البعض أن الاردن رغيف شعير على موائدهم البائسة..!
عبر تاريخ الاردنيين منذ الاستقلال… وهذا البلد يقدم أكثر من امكانياته للجميع… ويحتمل ما لا تحتمله كبريات الدول… وكان موطناً ومؤى آمن لكل هارب من ظلم الأوطان… أو دكتاتوريات القمع… وكذلك موجات من الهجرات بدأت من فلسطين الحبيبة… ومرت بالحرب الأهلية بلبنان… ومن ثم العراق وسوريا… واليمن… وتقاسم الأردني قوت يومه وماءه ووظائفه الشحيحة.. مع الجميع… وفي كل نائبة في وطننا العربي والعالم تبادر حكوماتنا بارسال الامدادات والادوية والتبرعات… كلها اعمال خير لم نندم ولن نندم عليها..!
وفي خضم كل هذا يراقب المواطن الاردني المشهد… وهو بعوز وحاجة.. ولا ينبس ببنت شفة ..لأننا تربينا على العروبية.
وفي الجانب الآخر…الاردني بخلاف باقي الدول العربية متهم بوطنيته… إن اظهرها أو تغنى بها اتهم بالعنصرية…فاصبح البوح الوطني تهمةً جاهزة… لأن إغراقنا في الآخر انسانا الداخل وانفسنا… ليعتق اصحاب الامراض النفسية (أننا حيط واطي).. والاتهامات جاهزة مع أن واقع الأمر والحقيقة أن الاردن يقدم دائما كافة إمكاناته… وهو في الطليعة عملياً… ولكن هيهات هيهات… هوان الداخل على الحكومات فتح المجال لتجار الوطنيات وثوار العار… ومرتزقة السفارات… ووكلاء الاعداء… لنكون مائدتهم الدائمة في النقد والاتهام… ويجب أن لا يستمر هذا.. فهوانك على نفسك…يسوغ هوانك على الآخر…!.
في يوم الاستقلال بدا واضحاً أننا جميعاً فهمنا الدرس… وصار لزاماً أن نبرز للآخر أننا هنا… قالها الجميع… حين خرج الاردنيون والاردنيات كبارهم وشبابهم وصغارهم ليعبروا عن فرحهم بالاستقلال… اكتظت الشوارع والساحات بالجميع…ورفرف علم الاردن وحيداً في كل مكان… واغلقت الطرق…وتقبل الجميع كل هذا لأن العنوان؛ الوطن، الاردن الاستقلال… وما يريح النفس في كل هذا أننا بدأنا مشوار تقدير الذات الوطنية علناً… بعد أن كانت كامنة نخشى إعلانها خوفا من تهمة العنصرية التي لاحقتنا بوطننا منذ الاستقلال…!.
يجب أن يدرك الجميع على ثرى الاردن أن الاردن أولوية..لبوابة العروبية… من يحمل الرقم الوطني، أردني له ذات الحقوق والواجبات… مع المحافظة على أصوله التي لن ينكرها الاردنيون عليه… وأن تصبح هذه الممارسة عنواناً للمواطنة… فنحن نذهب لامريكا ونتجنس… وحين يُعَرّف علينا يقولون امريكي من اصل اردني او مصري او عربي.. وهذا لا يضير وطنيتنا واصولنا… وتبقى فلسطين قضيتنا الاولى اردنيون وعرب ومسلمون.
الخلاصة… يجب علينا حكومة وشعباً أن نعود للداخل… وأن يكون محور اهتمامنا الأول، لكي لا نهون على الآخر… المتربص باردنيتنا…عبثاً وحقداً…وسماً زعافاً ينفثه كل ذات خيبة منه… حمى الله الاردن.